أضرار تلوث الهواء على الصحة تهيج الجلد والعينين، يعتبر التلوث في الهواء من المصادر المضرة والتي تأثر بشكل مباشر على صحة الإنسان وتعمل على نقل الأمراض والفايروسات التي تعمل على التأثير وتنجم عن حصول أضرار صحية في جسم الإنسان، وينجم هذا التلوث عن طريق تعرضها للعديد من الملوثات السامة والتي تعمل على حدوث أمراض عديدة في جسم الإنسان نتيجة هذه الملوثات والسامه في جسم الإنسان.
مصادر تلوث الهواء
هنالك بعض المصادر التي تعمل على نقل الأمراض والفيروسات الضارة والسامة في جسم الإنسان، والناتج عن تلوث الهواء من خلال تعرضه بشكل مباشر مع هذه الملوثات ويوجد عدة عناصر تعمل على حدوث تلوث ونقل الأمراض للإنسان وقد تم تصنيف هذه المصادر إلى مصدرين وهما:
- المصادر الطبيعية: هنالك بعض الملوثات والأمراض في الهواء والذي يحوي على جسيمات صغيرة وعالقة في الهواء تعمل على حصول ضرر للإنسان كما نشرت الملجة البيئية، ويرجع وجود الجزيئات الصغيرة الضارة عن بعض الأمور الأساسية من أبرزها البراكين والحرائق الناجمة عن الغابات الكبيرة المتكررة، والمخلفات الناتجة عن الكائنات النباتية والحيوانية.
- المصادر البشرية: يشكل ويصنف البشر من أبرز الملوثات التي تعمل على تلوث البيئة بشكل عام، بسبب الاعمال الناجمة عنهم وتعمل على تلوث الهواء ومن أبرز المشاكل الناتجة عن البشر الغازات السامة الدفيئة التي تنجم عن تربية الحيوانات، والدخان الناتج عن المصانع الكبيرة التي تعمل على التسبب بالتلوث بشكل كبير وتعمل على نقل الأمراض بشكل أساسي.

آثار تلوث الهواء على صحة الإنسان
نظراً لتعدد الملوثات في الهواء الجوي الناتجة عن المصادر الطبيعية والبشرية التي تعمل على التأثير على صحة الإنسان، والذي يعمل على حصول تطور مضاعف بشكل سلبي على صحة الإنسان ومن هذه الآثار التي تأثر على صحة الإنسان ما يلي:
- حصول التهابات شديدة في مجرى التنفس لدى الإنسان.
- حصول انسداد في الشعب الهوائية والتهابات.
- مرض الربو.
- اضطرابات عقلية وقلبية.
- مرض سرطان الرئتين.
- العطس والسعال وحصول تهيج في الحنجرة.
- حصول تهيجات في العين والأنف.
طرق المحافظة على البيئة من التلوث
يشكل تلوث الهواء مصدر أساسي لنقل الأمراض الضارة والفايروسات إلى جسم الإنسان، ولذا تم عمل قواعد وتعميم العديد من نشر التوعية للحفاظ على البيئة من التلوث والفايروسات من أجل الحفاظ على صحة الإنسان ومن هذه الطرق للحفاظ على البيئة من التلوث ما يلي:
- إلقاء النفايات في المكان المخصص لها.
- الابتعاد عن السيارات التي تعمل على الوقود.
- التقليل من المبيدات الحشرية.
- التشجير.
- إتباع الطرق الصحيحة للمحافظة على البيئة.
يشكل التلوث الهوائي مصدر خطر للإنسان بما يسببه من أمراض وأضرار جسيمه في الجهاز التنفسي الناتج عن المصادر المصادر الطبيعية والبشرية التي تعمل على التأثير على صحة الإنسان والمخاطر على الطبيعة بشكل عام لذالك يجب إتباع الطرق الصحيحة والوقائية للحفاظ على البيئة من التلوث والآفات.