أقوال محمود درويش عن الغياب والحنين، محمود درويش شاعر الحب والرومانسية والذي استطاع ان يخرج الم الحنين والغياب من قلبه الى الخارج عن طريق تسطيره بكلمات أدبية شعرية فاق جمالها حد الوصف، كما وانها استطاعت ان تؤثر في قلوب العاشقين وارجاع الكثير لمقرهم وعشهم الصغير، فعند الحديث باسم محمود درويش يتوالى الى الذهن ما يعرف باسم الحب نزرا لمعاناته الشديدة معه ومع اثار الفراق والغياب، ومن خلال موقع ترند نت سيتم الاطلاع على أقوال محمود درويش عن الغياب والحنين.
ماذا قال محمود درويش عن الغياب
كثرت الاقوال التي قيلت في الغياب والحنين والشوق والحب من لسان الشاعر العربي الفلسطيني محمود دوريش، محاولا اخراج كل ذرة الم من قلبه الى الخارج، او كان على امل ان تشعر به المحبوبة وتعود الى مقرها مرة أخرى الا وهو القلب، ومن تلك الاوقال على النحو التالي:
- أراك ، فأنجو من الموت ، جسمك مرفأْ.
- لو كان حراً ، لما صار أسطورة.
- لأني أحبّك يجرحني الماء.
- لأني أحبّك ، يجرحني الظلّ تحت المصابيح.
- أتأخذني معك ؟ فأكون خاتم قلبك الحافي؟ أتأخذني معك.
- ستمشين قليلا وسترمين يدي للسنديان ، قلت : لا يشبهك الموج ولا عمري.
- إن أردت أن تستيقظ سعيداً في الصباح ، فاعرف مع من تتحدث ليلاً.
- إن الموت يعشق فجأة مثلي , وإن الموت مثلي لا يحب الانتظار.
كل ما يتمناه المرء يدركه محمود درويش
كل ما يتمناه المرء يدركه انها المقولة التي قيلت من لسان الشاعر الادبي الفلسطيني محمود درويش وكان الهدف منها هو بيان قيمة الانسان واصراره وعظمته في حال تمنى شيء حتى وان اوشك ان يكون مستحيلا فهو قادرا بالحصول عليه مهما كلفه الامر، وان كنت رجلا بمعنى الكلمة لا تكترث لما سيهطل من خسارة في طريقك اثناء حصول ما تريد، والتمني لم يقف على المستقبل والحياة العملية والدراسية بل شمل المشاعر العاطفية مثل الحب والحنين والشوق، ليكون نهايته الزواج كهذه امنية مثلا اليت علق بها الشاعر.
اقسى ما قال محمود درويش
بالرغم من شدة العاطفية الغزلية الرومانسية الموجودة في قلب محمود درويش الا ان هناك بعض الاقوال القاسية التي خرجت منة فمه عندما علا عن طوره ونفذ تحمله وصبره، هادفا من خلالها نشر الوعي في عقول الشباب تفاديا من الوقوع في نفس الفخ، وجاءت أقواله على النحو التالي:
- سنصير شعباً حين نشتم حاجب السلطان و السلطان دون محاكمة قانونية.
- أحببتك مرغمًا ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق.
- قصب هياكلنا و عروشنا قصب في كل مئذنة حاو ومغتصب يدعو لأندلس إن حوصرت حلب.
- أخاف العيون التي تستطيع اختراق ضفافي فقد تبصر القلب حافي أخاف إعترافي.
اجمل ما قال محمود درويش عن العيون
وقع الشاعر محمود درويش في غرام العيون العربية الجميلة التي لا تقاوم من قبل اي رجل اخر، فقد تميزت بأنها كبيرة مكحلة باللون الأسود مخططة بالرموش الكثيفة، إضافة الى اللون المختلف منها البني الفاتح ومنها الأخضر ومنها الأسود وكلاهما اجمل من بعضهما البعض، وكانت أقواله في العيون كالاتي:
- استوقفتني ، والطريق لنا .
- ذات العيون الخضر .. تشكرني
- كرمتني – قالت – بأغنية
- والشعر يكرم اذ يكرمني
- عُد بي إلى حيث كُنت قبل أن ألتقيك ، ثم ارحل.
محمود درويش في حضرة الغياب الحنين
من منا لا يتأثر بالغياب سواء اكان غياب الاصدقاء او الاهل والاحبة، نصاب بارق اللي والتفكير المستمر اللامحدود وكأننا خلقنا حراسا له خوفا عليه من أي أذى، وهذا ما وقع به محمود درويش عندما فارق حبيبته، ليكتب عنها اقسى الأبيات الشعرية وهي:
- الحنين استرجاع للفصل الأجمل
- في الحكاية: الفصل الأول المرتجل بكفاءة البديهة
- هكذا يولد الحنين من كل حادئة جميلة
- ولا يولد من جرح
- فليس الحنين ذكرى
- بل هو ما ينتقى من متحف الذاكرة
- الحنين انتقائي كبستاني ماهر
- وهو تكرار للذكرى وقد صُفيت من الشوائب
- وللحنين أعراض جانبية منها
- إدمان الخيال النظر الى الوراء
- والحرج من رفع الكلفة مع الممكن
- والإفراط في تحوبل الحاضر الى ماض
- حتى في الحب

اقرا أيضا: أقوال محمود درويش عن الغياب والحنين.
محمود درويش وهو الرجل الذي وقع مثله مثل غيره في الحب ليكون ضحية مستلقاة أرضا في اخر الليل، يبقى طوال النهار يسعى جاهدا لأجل الخروج من تلك القوقعة ولكن سرعان ما تنتهي ساعات النهار وتهل صور المحبوب في راسه.