ابنتي تبكي بلا سبب عندما نناقشها ولا تحب المواجهة، هناك العديد من الصعوبات والمشاكل التي تواجهها الأمهات في حياتهم، والتي يهتم كل منهم بمعرفة الطرق المناسبة لحلها، والتي تتمثل أبرزها في بكاء أطفالهم بدون سبب عند مناقشتهم كونهم لا يحبون المواجهة، ويتصفون بأنهم شخصية ضعيفة يخافون من أي شيء، لذا فينبغي على الأم اتباع أساليب وطرق معينة تساهم في معرفة شخصيات أبنائهم وكيفية التعامل معهم، ومن هنا سوف نوافيكم بتفاصيل هذا الأمر.
كيف أتعامل مع ابنتي في سن 13 سنة
تواجه الأم في حياتها ببعض الأحيان صعوبة في التعامل مع ابنتها البالغة من العمر ثالثة عشر سنة، كونها تتهمها بعقليتها القاسية والمتحجرة لذا ينبغي في هذه الحالة تعامل الأم بهدوء تام مع ابنتها وإيجاد وسيلة معقولة لإقناعهم بأنه على خطأ، وفيما يلي نصائح هامة للتعامل مع ابنتك المراهقة ذات سن 13 سنة:
- أولا التعامل معها بهدوء وعدم الصراخ عليها.
- أن تعامليها بطريقة جيدة وبطريقة منطقية كونها لا تمتلك القدرة على توقف عصبيتها.
- عليك دائما الانتباه جيدا لردود الفعل.
- لا تتجادلي مع ابنتك دائما على أتفه الأم فقط حاول التفاهم معها.
- ينبغي معاملة ابنتك على حسب سلوكها وليس بحسب عواطفها الجياشة.
- عدم معاقبة ابنتك بطريقة قاسية.
بكاء الطفل ليلا بدون سبب
قد تواجه الأم في حياتها صعوبة في التعامل مع أبنائها الأطفال حديثي الولادة، فأحيانا قد يبكي الطفل ليلا بدون سبب نتيجة شعوره بالجوع نظرا لأن الأطفال حديثي الولادة لا يعرفون طريقة أخرى للتعبير عن احتياجاتهم، وغيرها من الأمور التي تتمثل فيما يلي:
- إن الأطفال يصاب بالضيق والبكاء لجذب انتباه الأم لحمله.
- خوفا وقلقا من الانفصال عنك.
- استغراقه بالنوم في حضنه والدته بفترة طويلة ولكن بمجرد تركه يبدأ بالبكاء.
- يكون بحاجة إلى الاهتمام والرعاية والحنان.
- عدم متابعة روتين معين له فاذا كان الطفل معتادا على النوم معك فقد يكون من الصعب تركه نظرا لأنه سوف يبدأ بالبكاء.
أسباب بكاء الطفل وكيفية معالجتها
تحرص الأم دائما على جعل ابنها متميزا قريبا إلى قلبها واجتماعيا مع الآخرين، ولكن أحيانا قد تجد صعوبة في التعامل معه عندما يبكي بدون سبب واضع وتحديدا عند النهوض من جانبه مما قد يجعلها هذا الأمر عصبية أكثر، لذا ينبغي عليها التعامل بهدوء معه ومعرفة سبب بكائه ومعالجته، فيمكن أن يكون فقد الرعاية والاهتمام أو أنه يعاني من آلام في البطن بالإضافة إلى الاحتجاج كونه تعود على الدلال من والديه، ولكن في حالة الاحتجاج عليك أن لا تستجيبي لطلباته وتتجاهليه قليلا، لأنه يريد المزيد من الدلال والرعاية، وبهذه الحالة سوف يتغير طباع هذا الطفل مع الوضع الجديد ويقلل من بكائه.
كيف تتعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء
يلجأ الطفل إلى البكاء في حالة الشعور بالألم والحزن والخوف بالإضافة إلى أنه لا يستطيع التعبير عن مشاعره الداخلية، فالبكاء الاستجابة العاطفية الطبيعية للطفل عند تعرضه لمواقف مزعجة ومؤلمة يصعب التعامل معها، فهناك الكثير من النصائح والتعليمات التي يجب على الأمهات الالتزام بها لتتعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء بشكل جيد:
- أولا عليك الاستماء لطفلك بطريقة هادئة.
- السعي دائما للتواصل معه وإظهار الاهتمام به بطريقة تساهم في بناء علاقة قوية معه.
- ينبغي إعطاء الطفل خيارات تزيد إحساسه بالحرية والسيطرة على الأمور.
- الحفاظ على هدوء الأعصاب وتجنب الغضب من الطفل بسبب بكائه.
- يجب على الأم إظهار الاحترام والاهتمام بطفلها وتجنب فرض أسلوب السيطرة عليه وذلك من خلال الاهتمام بمشاعر وأفكار الطفل وإظهار الثقة به.
- توفير بيئة مناسبة له في المنزل.
- محاولة تفسير سلوك الطفل العنيد من خلال فهم وجهة نظرهم.
أسباب عدم امتلاك ابنتي لأصدقاء
هناك الكثير من الأسباب المختلفة التي تجعل الطفل أو المراهق يجد نفسه وحيدا بلا أصدقاء، لا يرغب في تكوين علاقات مع الآخرين ويبقى بعيدا عنهم قدر الإمكان، ومن أبرز أسباب عدم امتلاك الطفل لأصدقاء في حياته على النحو التالي:
- أولا فإن الخجل مسيطر عليه، فهو من الأسباب الرئيسية التي تساهم في انسحاب الأطفال من تكوين صداقات وعدم اتصالهم بالغرباء، وعدم شعوره بالثقة.
- بسبب نقص المهارات الاجتماعية مما يساهم ذلك في تعرضه للرفض والانتقاد من قبل الآخرين.
- كما والتجارب السابقة لها دورا كبيرا وفعالا في الموقف الذي يتبناه الأطفال عند مواجهة تفاعلات اجتماعية جديدة.
- بسب شعورهم بعدم الأمان والضعف نظرا لأنهم لم يتمكنوا من تطوير ذاتهم.

إن الأطفال عادة وبشكل عام لا يحبون المواجهة في حياتهم، نتيجة انتقاد الآخرين لهم دائما وباستمرار، بالإضافة إلى تعرضه للرفض منهم، مما يساهم ذلك الأمر في عدم اختلاطه بالأفراد والتعامل معهم