صحة عامة

هل البيدوفيليا مرض نفسي

هل البيدوفيليا مرض نفسي، تنتشر في عالمنا اليوم وعصرنا هذا عشرات الأمراض النفسية والعصبية، والصحية والتي يكون لها خطورة إما على صحة المريض نفسه أو على المجتمع الذي يحيط بها، لاسيما في الأمراض النفسية التي تسبب خطرًا وأذى للمجتمع الخارجي، ومن السلوكيات النفسية التي تشيع في مرحلة عمرية معينة هي البيدوفيليا، وهي الميل الجنسي تجاه الأطفال في عمر صغير، وفيما يلي عبر موقع ترند نت سوف نتعرف هل البيدوفيليا مرض نفسي.

ما هي البيدوفيليا

البيدوفيليا هي اضراب نفسي يكثر انتشاره في الفئات العمرية الصغيرة التي بدأت تخوض في فترة البلوغ، لاسيما الاطفال في عمر 16 عامًا فأكثر، حيث يميلون بصورة خطيرة جنسيًأ للأطفال ذكورًا وإناثًا، خصوصًا الأطفال في عمر 7 حتى عمر 13 عامًا، ويتم مراعاة أن يكون فرق العمر بين المصاب بالبيدوفيليا والطفل لا يقل عن 5 أعوام، وهي ظاهرة خطيرة يجب التعامل معها بحرص.

هل البيدوفيليا مرض نفسي

أجريت عدة دراسات علمية وبحثية حول البيدوفيليا، والتي توصلوا الخبراء أخيرًا إلى وضعها ضمن الدليل التشخيصي والاحصائي الخاص بالأمراض العقلية، والحالات التي ترتبط بهذه الظاهرة يتم التعامل معها على أنها مرض، وتحول إلى المراكز الطبية الخاصة للتعامل معها، والتعافي منها، وهي من الأمور النفسية المعقدة، فقد يكون الطفل نفسه قد تعرض لهذا الأمر في طفولته وتأثر به.

ما أسباب الإصابة بالبيدوفيليا

تتعدد الأسباب التي تكمن وراء إصابة بالبيدوفيليا، حيث ترتبط بظروف نفسية وأسرية يمر بها الطفل في هذا العمر، ويمكن اجمال أبرز أسباب الإصابة بالبيدوفيليا في الأسباب التالية:

  • وجود خلل جيني لدى الطفل.
  • تعزيز الأفكار الجنسية من الواقع والبيئة المحيطة بالطفل.
  • التجارب المبكرة
  • احتمالية أن يكون الطفل قد تعرض للتحرش.
  • وجود خلل في هرمونات الذكورة لدى الطفل.

هل حرم الاسلام البيدوفيليا

لم يحرم الإسلام شيئًا إلا وفيه ضرر كبير على المسلمين والمجتمعات كافة، ولم يحلل إلا ما فيه فائدة وخير كبير، وقد حرمت الديانة الإسلامية البيدوفيليا أو الولع الجنسي والميل للأطفال لما فيه من اعتداء عليهم، وهي معصية ادمانية من المعاصي التي يعاقب الله سبحانه وتعالى عليها، وبناءً عليه فإنها حرام ويجب التعامل معها، والتعافي منها لمن هو مصاب بها، لكي لا يعود إليها.

تعد البيدوفيليا من الأمراض العقلية التي تستدعي تدخل طبي إن ظهرت على أحد الأطفال، كي لا يؤذي نفسه ولا يؤذي الآخرين المحيطين به، وهي أيضًا مرض نفسي، فجاني اليوم قد يكون ضحية الأمس، الذي تعرض للأمر نفسه، وتأثر به في هذا العمر.

السابق
اجمل كلمات عن الوحدة والصمت بالصور
التالي
5 علامات قبول التوبة من الزنا