كيفية التعامل مع الطفل العنيد 3 سنوات، الطفل العنيد مشكلة توجد في كل بيت يعاني منها أغلب البيوت، والتعامل مع الطفل العصبي والعنيد مهمة ليست بالسهلة، إذ لابد من إيجاد طرق خاصة ومعينة لترويضه وتقويم سلوكه إلى الأفضل، وخاصة الطفل في سن الثلاث سنوات، فهو بحاجة إلى التعامل معه بطريقة معينة، وهنا من خلال موقع ترند نت سوف نناقش بالتفصيل في السطور التالية كيف يتم التعامل مع الطفل العنيد الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات لكي يتعرف الأبوين على هذه الطرق من أجل التعامل بها مع طفلهم العنيد.
متى يمكن تشخيص الطفل العنيد والعصبي
يبدأ ظهور العند عند الطفل من بداية العام الاول في مرحلة المشي، وعند محاولة تعلم الكلام حيث يبدأ الطفل في هذه المرحلة في الاستقلال وعدم الاعتماد على الآخرين قدر المستطاع، وبالتالي يحاول عمل كل شيء بنفسه ورفض كل أمر من الآخرين بالعند وعدم الاستجابة، ولكن الطفل الذي يكون اقل عمرا من ذلك فهو لا يعرف العناد، لذا لا يمكن الحكم عليه بأنه طفل عنيد.
مظاهر عناد الطفل العنيد والعصبي
هناك عدة مظاهر يمكن ملاحظتها لدى الطفل العنيد منها رفض الأكل والنوم المبكر وملاحظات الاب والام، فهناك عوامل متنوعةمتنوعة سنذكرها لكم وهي التي شكلت الطفل العنيد ومنها:
- محاولة الاستقلال عن الآخرين وإثبات الذات.
- قيامه بتقليد الآخرين وفعل أفعالهم.
- استخدام الوالدين والاسرة اسلوب العصبية في التربية.
- اتباع العنف في تعليم وتربية الطفل.
اقرأ أيضا: كيفية التعامل مع الطفل الحركي والعنيد في المدرسة
التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات
يجب أن يتبع الأب والأم طرق خاصة و تناسب سن الطفل في تربية الطفل العنيد والعصبي ومنها اتباع اللين والهدوء والصبر في تربية الطفل، بدلا من العنف والشدة، لأنها تؤدي إلى نتيجة سليمة المرجوة، حيث أن الطفل يتعلم ويقلد كل شيء في هذا السن فكيف له أن يكون سلوكه صحيح وهادئ وهو يرى الأب والأم بهذا العنف والشدة، وهنا يجب محاولة إقناع الطفل بدلا من جبره على الأشياء مثل الأكل والشرب والنوم، اما إن لم تجدي معه كل الطرق السابقة فيجب استشارة طبيب متخصص في هذا الأمر وتطبيق ارشاداته وتوجيهاته.
التعامل مع الطفل العنيد بعمر خمس سنوات
في هذا السن يقوم الأطفال بتصرفات مزعجه وغير مرضية بالنسبة للأسرة، وذلك للفت الإنتباه وإثبات الذات، وهنا نجد أن الوالدين يتصرفوا مع هذا الأسلوب بطريقة شديدة وعنيفة، وهنا على الوالدين والأسرة الصبر وغض النظر عن هذه التصرفات لأنها ستختفي بعد وقت قصير، من خلال مدح الطفل والثناء عليه إضافة إلى اعتماد نظام المكافأة للطفل لأنه سينتبه إلى الأشياء الجميلة والمحبوبة التي سيحصل على مكافأة عليها، وبالتالي لا ينصح على الاطلاق بتبني أسلوب العنف والترهيب لكي لا يرتد بمدلول عكسي على شخصية الطفل وتفكيره في المستقبل القريب.

الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات يحتاج إلى الاحتواء واللين والمكافأة بدلا من العنف والشدة والترهيب، لأن ذلك سيضعف من شخصيته ويجعله شخص يرفض كل شيء وينعزل عن الآخرين.