منوعات

ما الفرق بين التقدير الرباني و الظن الانساني

ما الفرق بين التقدير الرباني و الظن الانساني، الله عز وجل صاحب القدرة الإلهية الفريدة والذاتية والخاصة، فهو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا يوجد في الكون مكافئ له، هو الذي يقدر كل شيء قبل حدوثه بآلاف السنين، وهو الذي أبدع في الخلق وخلق كل شيء بقدر وعلم ولن يبلغ علمه أحد في العالمين، ومهما وصل العلم في كافة المجالات لن يصل إلى عشر علم الله، ويأتي الانسان وهو مخلوق من مخلوقات الله ليتوقع حدوث الأشياء من خلال الظن البسيط جدا، وسوف نتناول بالتفصيل في المقال التالي ما الفرق بين التقدير الرباني و الظن الإنساني من خلال موقع ترند نت.

ما المقصود بالتقدير الرباني

بالنظر إلى الكون الذي نعيش فيه نجد أن من يحدث حولنا هو بإرادة الله عز وجل الواحد الأحد الفرد الصمد، فهو القادر على كل شيء والذي بيده ملكوت السماوات والأرض، فالله سبحانه وتعالى يعلم ويقدر ما حدث في القدم، وما سيقع ويحدث عنده، ويعلم الوقت والزمن الذي سيحدث فيه تلك الأشياء، فهي تقديرات ربانية لا يعلمها إلا الله لذلك لا بد أن نؤمن فقط بالله عز وجل وأن نبتعد عن تقديرات الإنسان، لأن لا يعلم الغيب إلا الله عز وجل.

اقرأ المزيد: ما الفرق بين التخاطر الروحي والذهني

ما المقصود بالظن الإنساني

كثيرا ما نسمع بعض الأشخاص والأفراد الذين يتكلمون ويتوقعون أشياء وأفعال سوف تحدث بعد فترة من الزمن، ولكن هذا  الأمر محرم لأنه كما هو معروف بأن من يعلم الغيب هو الله عز وجل فقط، ويقصد بالظن الإنساني هو ترجيح واعتقاد بأن هناك أمر ما سوف يحصل ولكن هذا الأمر احتمال وقوعه أو يمكن أن يتناقض ويحدث عكس ذلك، لذا يجب عدم تصديق الظن الإنساني.

الفرق بين التقدير الرباني والظن الإنساني

هناك فرق كبير بن التقدير الرباني وبين ما يظنه الإنسان ويجتهد من أجل التوصل إلى معرفته ويمكن أن يحدث أو لا، وهنا نوضح بالتفصيل الفرق بين التقدير الرباني والإنساني على النحو التالي:

  • التقدير الرباني: ويقصد به تقدير الله عز وجل للأشياء في القدم وأنه يعلم الغيب وعلمه بأن أشياء متنوعة سوف تقع على صفات مخصوصة وعلى أوقات معلومة.
  •  اما الظن الإنساني: وهو جهد واعتقاد من الإنسان و ترجيحه للشيء من وقوعه مع وجود احتمال أو ما يعاكسه، أو ما يناقضه.
ما الفرق بين التقدير الرباني و الظن الانساني
ما الفرق بين التقدير الرباني و الظن الانساني

هناك فرق واضح وكبير بين التقدير الرباني الإلهي وبين الظن الانساني البسيط إذ أن الله عز وجل قدر كل شيء بعلم مسبق قبل خمسين ألف سنة من خلق البشر، أما الظن الإنساني فهو توقع فقط.

السابق
lymphocytes معنى
التالي
اقرب مطعم بخاري من موقعي الحالي