منوعات

الزواج ام الدراسة ايهما لصالح الفتا

الزواج ام الدراسة ايهما لصالح الفتا، الزواج ام الدراسة انهما المحطات الأهم في حياة الفرد بشكل عام حيث ان كلاهما بمثابة الطريق الذي يحدد المصير النهائي فإما ان يكون متعلما مثقفا وواعيا ومن ثم اللجوء الى العمل وتأمين الحياة المستقبلية ومن ثم التطرق لخطوة الزواج، وإما ان يكون في البداية زواج ومن ثم استكمال الدراسة ومن ثم العمل في الغالب هذا ما يكون اكثر صعوبة واقل نجاحا للبعض، تجاه تلك الطرق، كون الأعباء تزيد على عاتقه مثل الأبناء والمصاريف والاحتياجات الخاصة بهم، لذا على الفتا يفكر مليا قبل ان يخطو خطوة واحدة تجاه تلك الطرق، ومن خلال موقع ترند نت سيتم التعرف على الزواج ام الدراسة ايهما لصالح الفتا.

هل الزواج اهم من الدراسة

تختلف نظرة الأشخاص نحو الدراسة والزواج فمنهم من يفضل الزواج ومنهم من فضل طريق العمل باعتقاد ان العلم يجلب كل شيء المالي ومن ثم الزواج، ولكن في حين لم تكن قادرا على جمع التكاليف ما بين الزواج والدراسة فهنا عليك الجلوس مع نفسك والتفكير جيدا حول اختيار القرار النهائي واخذ طريق واحد منهما، وكان هذا من خلال الاطلاع على حاجتك الشخصية الكبيرة والميول الداخلية الخاصة بك الى اين تميل وتتجه، فإما ان كانت نحو الزواج فعليك التخلي عن الدراسة والاهتمام بعائلتك ومحاولة توفير احتياجاتهم، وان كانت الدراسة فعليك الاجتهاد من اجل الحصول على الدرجات العالية ومن ثم العمل لمقدرة الزواج.

هل يجوز رفض الزواج بسبب الدراسة

من المعلوم ان للفتاة حرية الرفض للخاطب المتقدم لها ما دام لها أسباب مقنعة، فالدين الإسلامي منحها كامل الحقوق الشخصية التي تجعلها في المستويات العالية من السعادة الحياتية الخاصة بها، ومن أسباب الرفض هو المستوى الدراسي ففي حين رأت الفتاة ان مستوى الشاب من التعليم لا يناسبها فلها حق الرفض ولا إثم عليها ولا حرج، ولكن في حال كان مقابل ذلك الأخلاق الكريمة موجودة والعمل متوفر والسكن الآمن فعليها التغاضي عن تلك النقطة هنا كون الإنسان غير كامل، وعلى الأهل تقديم النصيحة فان وافقت كان بها وان لم توافق فلا حرج عليها.

ما حكم الفتاة التي لا تريد الزواج

في حال امتنعت الفتاة عن الزواج ولم ترغب به وكانت على رفض دائم للخطاب الذين يتقدمون لخطبتها فلا بأس بهذا وليس لأهلها سلطة الاجبار او تزويجها بالقوة، فالله جل علاه منحها حرية الرأي والاختيار فان لم ترى هذا مناسبا لها فلا عليها ولا إثم فيه، ولكن من الجدير بالتنويه إليه من الواجب والضروري ان تكون ملمة الفتاة بحياتها مهتمة بالأمور الدنيوية والدينية، فليس من الجيد ان تمتنع عن الزواج من اجل السير في طريق الفساد وقضاء الشهوات بالحرام، بل عليها ان تلتزم بشرائع الله وتحافظ على عفتها وطهرتها من المحيط.

كيف يمكن التوفيق بين الدراسة والزواج

في حال أجبرت الحياة ان تكون تحت ظل الدراسة والزواج معا فعليك ان تكون على قدر تلك المسؤولية والتوفيق بينهما وكان هذا من خلال اختيار الزوجة الصالحة التي تعينك على ضغوطات الحياة وان تساندك في هذا الطريق، والنقطة الثانية هي تنظيم الوقت اي عليك تقسيم الوقت من اليوم الواحد الخاص بك الى أقسام عدة منها ما يكون للدراسة ومنها الذهاب الى الجامعة ومنها الجلوس مع الأهل والزوجة ومنها ما يكون ساعات للنوم كما وعليك ان تعطي صحتك النفسية قسط من الراحة وحقها بالكامل من اجل القدرة على استكمال ذاك الطريق الصعب من خلال الخروج من الأصدقاء أو الى الأماكن الترفيهية.

حكم رفض الزواج بسبب الدراسة

في نهاية الامر فان الزواج لم يكون بالأمر الواجب على الفتاة او الشاب ففي حين رأت الفتاة ان لديها الميول والرغبة التامة في استكمال الدراسة والتفرغ إليها بالشكل الكلي فلا بأس بهذا الأمر ولا حرج عليها ولا إثم من عند الله جل علاه تقوم بأخذه، كما وليس للأهل سلطة الإجبار على الزواج فالله شرع الحقوق والرغبات الشخصية وما عليهم سوى تقديم النصيحة فان استجابت واقتنعت الفتاة كان بها وتم الزواج مع الطرف المقابل وإن أصرت على قرارها رأيها فلا باس بهذا.

الزواج ام الدراسة ايهما لصالح الفتا
الزواج ام الدراسة ايهما لصالح الفتا

اقرا أيضا: الزواج ام الدراسة ايهما لصالح الفتا.

الزواج والدراسة هما الأمران اللذان يحددان مصير الشخص في هذه الحياة، اما ان يكون انسانا متعلما مثقفا ذو مستوى راق حاصلا فيما بعد على العمل الذي يدخر منه المال لأجل الزواج والإنفاق على الأهل والأبناء، واما ان يكون العكس من هذا.

السابق
سبب إيقاف الشيخ سعود الشريم
التالي
هل يوجد عملة فئة 500 دولار ورقة واحدة ؟