ما هي السورة التي يبكي منها الشيطان عند سماعها، القرآن الكريم هو كلام أنزل من عند الله سبحانه وتعالى، حيث يجعل من يستمع الى كلماته يشعر بالاطمئنان والخشوع والراحة النفسية والجسدية، حيث ان هناك العديد من القصص والروايات التي ذكرت في كتب السنة النبوية عن سورة قرآنية تجعل الشيطان يبكي عندما يسمعها، حيث حذر الله عباده المسلمين الحذر من الاستماع الى الشيطان فإنه عدو للإنسان ومؤدي الى الهلاك، حيث سنتحدث عن ما هي لسورة التي تجعل الشيطان يبكي عند سماعها.
السورة التي يبكي منها الشيطان عند سماعها
أثبت في العديد من كتب التفسير السنة النبوية على ان الشيطان يبكي عند سماعه لسورة في القرآن وذلك البكاء ليس ندماً على ما فعله الشيطان كما ان بكاء الشيطان ليس بتوبة، حيث انه يبكي بسبب تكريم الله لبني آدم وخسارة الشيطان مكانته بعد خلق الله أبناء آدم، حيث ان السورة التي تجعل الشيطان يبكي هي سورة الفاتحة، حيث امر الله قبل افعل أي عمل قراءة الفاتحة.
كيف تجعل الشيطان يبكي
يتساءل الكثير من الناس عن طريقة لجعل الشيطان يبكي، وذلك حقداً على أفعال الشيطان ولأنه عدو بني آدم، وما يقوم بفعله لكي يجعل بني آدم يقومون بفعل الآثام والأخطاء ويدخلون النار، حيث يبكي الشيطان عند سماعه لسورة الفاتحة، او كلما سجد الانسان سجود التلاوة وذلك يذكره بالحدث مع سيدنا آدم عندما أمره الله بالسجود لآدم احتراماً فلم يفعل فندم الشيطان بسبب تلك الفعلة.
ماذا يفعل الشيطان عند سماعه القرآن
أوضح في العديد من كتب التفسير والسنة النبوية انه عند سماع الشيطان القرآن فإنه يختبئ ويبتعد عن الصوت وعن القارئ ثم يعاود المجيء مرة أخرى، حيث ذكر ذلك في القرآن في سورة الناس ، من قوله تعالى “ومن شر الوسواس الخناس” والمقصود هنا هو الشيطان.
ما سبب بكاء الشيطان عند سماع القرآن
يتساءل البعض عن سبب بكاء الشيطان عند سماعه للقرآن وخاصة سورة الفاتحة فإنه يبتعد ويختبئ أيضاً والسبب في ذلك حسرته وندمه لعدم سجوده لآدم احتراماً بعدما أمره الله تعالى، حيث ان الشيطان كانت ه مكانة عند الله في الجنة فبسبب تلك الحادثة فإنه مع أهل النار وسيعذب جراء فعلته.
الشيطان هو أكبر عدو لبني آدم، حيث انه يقوم بالوسوسة لبني آدم لارتكاب الأخطاء والمعاصي وذلك انتقاماً منهم ونيلهم للسيئات والعذاب يوم القيامة، حيث تساءل البعض عن الآية التي تجعل الشطيان يبكي عند سماعها وابتعاده، حيث انه يسبب العديد من المشاكل في حياة الإنسان.