إسلاميات

الفاكهه التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها

الفاكهه التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها، قد يشعر البعض بالفزع من معرفة أن هناك فاكهة حرمها الله عليها ومازلنا ناكلها إلى اليوم، وفي حين يجهل الملايين من الناس ماهية هذه الفاكهة التي يبدو من وصفها أنها منتشرة بكثرة في الدول العربية والإسلامية ولا يستطيع أحد الاستغناء عنها كوننا نأكلها رغم حرمتها في الشريعة الإسلامية، إلا أن الفاكهه التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها ليست ثمرة تنمو على الأشجار ويمكن أكلها، بل هي الغيبة والنميمة التي نهانا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرآننا الكريم، وسنوضح لكم عبر موقع ترند نت ما سبب تسميتها بالفاكهة وكل ما يتعلق بالأمر.

الفاكهه التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها لليوم

اختلف الباحثين في الشريعة الإسلامية حول تحديد الفاكهه التي حرمها الله علينا وما زلنا ناكلها لليوم خلال العقود الطويلة الماضية، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى قد وضع حدودا واضحة يجب على المسلمين في كل زمان ومكان الانصياع لها لضمان دخول الجنة في الحياة الآخرة ونيل رضا الله وتوفيقه في الحياة الدنيا، وقد تبين في نهاية المطاف أن الفاكهه التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها هي “فاكهة الغيبة” التي سنعرفكم بها بعد قليل.

ما هي ثمره النساء

وفقا للعديد من المفسرين ومفكري العلوم الإسلامية الكبار كالحسن البصري وغيره، فإن ثمره النساء هي نفسها ثمرة الغيبة المعروفة بكونها الفاكهه التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها لليوم، حيث تم وصف الغيبة بهذا الوصف لأن النساء عرفن بكثرة الغيبة والنميمة كنوع من التسلية عند اجتماعهن مع بعضهن البعض، لكن مع مرور الوقت بدأنا نلاحظ أنها لم تعد مقتصرة عليهن أيضا بسبب قيام الرجال بهذا الفعل الدنيء أيضا مع كامل الأسف.

هل فاكهة الغيبة حرام

مما لا شك فيه أن كون فاكهة الغيبة هي الفاكهه التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها فهي حرام شرعا، وقد جاء النص القرآني الصريح في النهي عن الغيبة والنميمة حتى أن الله سبحانه وتعالى قد شبهها بأبشع شيء يمكن أن يفعله الإنسان ويتنافى مع الطبيعة البشرية القويمة، حيث قال عز وجل في محكم تنزيله:” ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه”، ليدلل بذلك على أن فاكهة الغيبة حرام في الشريعة الإسلامية سواء أكان يقوم بها الرجال أو النساء.

الفاكهه التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها

 ما هي الغيبة في الإسلام

الجدير بالذكر أنه من الأهمية بمكان توضيح ما هي الغيبة في الإسلام، خاصة وأن جميعكم قد بات يعرف الآن أن هذا الفعل المذموم هو الفاكهه التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها، وقد عرفها علماء السنة والجماعية بأنها قيام الشخص بذكر شخص ما بما يكرهه من عيوب وتصرفات في غيابه، حيث يشمل ذلك جميع الألفاظ والإشارات أو حتى المحاكاة والتقليد، وهي شيء يشير إلى سوء الخلق والتربية وقد نهى عنه الإسلام في العديد من الأدلة الشرعية، بما في ذلك أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التالية:

  • “إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته”.
  • “يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته”.

اقرأ أيضا: لماذا حرم قص الاظافر في الليل

ماهي المأكولات التي حرمها الله علي الناس

من المؤكد أن مسألة وجود الفاكهه التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها قد أثارت فضول الكثير منكم للتعرف على ماهي المأكولات التي حرمها الله على الناس، وفي حين أن فاكهة الغيبة ليست من الثمار العادية التي يمكننا تناولها بل جاءت بصيغة تشبيه وحسب لاستمتاع النساء بها، فإن المأكولات المحرمة في الشريعة الإسلامية على الناس تشمل كلا مما يلي:

  • كل ما له ناب من السباع.
  • الحيوانات السامة.
  • الحيوانات المستقذرة.
  • الطيور ذات المخلب.
  • الطوير المستخبثة.
  • الحشرات.
  • الفواسق.
  • الأطعمة الضارة.
  • المسكرات.
  • النباتات الضارة.
  • لحم الخنزير.
  • لحم الإنسان.
  • الجيفة.

إن فاكهة الغيبة هي الفاكهه التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها لليوم، والتي وصفت بالفاكهة لأننا كانت تلاك بأفواه النساء كثيرا لدرجة أنهن يستمتعن باغتياب بعضهن البعض، لكنها باتت الآن سمة سائدة في المجتمعات العربية، لكن يجب الامتناع عنها لتحريمها في الإسلام بأكثر من موضع.

السابق
متى تظهر نتائج الفراكشنال ليزر
التالي
كيف تزيد نقاط السناب بسرعه