في اي مباراة تم اللجوء الى للضربات الجزاء الترجيحية لتحديد الفائز بنهائي كأس العالم، إن ركلات الترجيح هي طريقة أوجدها منظمو لعبة كرة القدم لحسم نتائج المباريات ويتم اللجوء إليها عندما ينتهي الوقت الأصلي ثُم والإضافي بالتعادل بين الفريقين سلبي أو إيجابي، كما يتم لعبها من خمس ضربات مقابل خمس ضربات لكل فريق وفي حال استمر التعادل حتى في ركلات الترجيح فإن الحكم يُقر ركلة ضد ركلة لكل فريق كي يُضيع أحد الفريقين ركلته وهُنا يكون نتيجة المباراة الفوز للفريق الذي استمر بالتسجيل، ومن خلال موقع ترند نت سنتعرف على مباراة تم اللجوء الى للضربات الجزاء الترجيحية لتحديد الفائز بنهائي كأس العالم.
ما هي ضربات الجزاء
إن ضربات الجزاء هي الوسيلة المستخدمة لحسم المباريات المتعادلة في وقتها الأصلي والإضافي، إذ أن اختيار اللاعبين الذين سيقوموا بركل ضربات الجزاء في الفريقين يعود إلى المدرب ولا دخل للحكم فيه، فعند انتهاء المباراة بالتعادل يتفق المدرب مع اللاعبين على مُسددي الركلات بالترتيب بدءًا من اللاعب الأول حتى حارس المرمى وذلك تحسبًا لاستمرار الركلات إلى عدد كبير.
طالع المزيد: كاس العالم 2034 اين سيقام
هل تعتبر ركلات الترجيح هزيمة
لا تعد ركلات الترجيح هزيمة إذ أن انتهاء المباراة بفوز أحد الفريقين في ركلات الترجيح لا تُسجل هزيمة في السجّلات وإنما ما يُسجل أن المباراة انتهت بالتعادل، وهي بمثابة مواجهة مباشرة بين حارس المرمى ولاعب الفريق الخصم، حيثُ يتم إجراء ضربات الترجيح بعد انتهاء أشواط المباراة الأساسية التي تبلغ مدة كل منها 45 دقيقة، و الأشواط الإضافية في حال استمرار التعادل قائماً.
اقرأ أيضًا: من هو بطل كأس العالم 1994
الفرق بين ركلات الترجيح وضربات الجزاء
تجدر الإشارة إلى وجود فرق بين ركلات الترجيح و ضربات الجزاء إذ أن ركلات الترجيح هي الطريقة التي يلجأ لها الحكم لتحديد الفائز بعد انتهاء المباراة بالتعادل سلبيًا أو إيجابيًا في حين أن ضربات الجزاء فهي تحسب من حكم المباراة كعقاب لـ خطأ تم ارتكابه من فريق على فريق داخل منطقة الجزاء، وتكون من ركلة واحدة ويُسمح فيها باستمرار اللعب في حال صد حارس المرمى الكرة.
نرشح أيضًا: مدة الاستراحة بين الشوطين في كرة القدم
في اي مباراه تم اللجوء لضربات الجزاء الترجيحيه لتحديد الفائز في نهائي كأس العالم لأول مرة
من الجدير بالذكر أنّ ركلات الجزاء تعتمد على مجموعة من القوانين ولعلّ أبرزها أن اللاعب الذي سيقوم بتنفيذ ركلة الجزاء يجب أن يقف خلف الكرة كما ينبغي عليه أيضًا أن يقوم بتسديدها دون زمنٍ طويل بين صافرة الحكم وتسديد الكرة، كما لا يجب أن يكون في منطقة الجزاء إلا ثلاث لاعبين وهم حارس المرمى واللاعب المسدد للكرة والحكم، ولا يجوز لحارس المرمى أن يتقدم بكلتا قدميه عن خط المرمى، وما تجدر الإشارة إليه أن أول مباراة تم اعتماد ضربات الجزاء الترجيحية فيها كانت بين ليفربول وكولين الألماني في دور ربع النهائي من كأس أوروبا للأندية في العام 1965 عقب انتهاء مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل السلبي أما في كأس العالم كانت في العام 1982.
تستند رياضة كرة القدم الكثير إلى مجموعة من القوانين الصارمة المتعلقة الذي أعلن عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا من أجل نجاح تنظيم البطولات الدولية والعالمية، وقد كانت ضربات الجزاء أحد أهم هذه القوانين الذي تم اللجوء إليها لأول مرة في العام 1982 عندما فازت ألمانيا على فرنسا بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3 في نصف النهائي.