تاريخ الجلوس الملكي الأردني 2022، يتم الاحتفال في كل عام من الذكرى الوطنية والتي يطلق عليها الجلوس الملكي الأردني، وهذا تكريما واحتفالا بالموعد الذي تمكن فيه الملك عبد الله من الجلوس على كرسي الرئاسة، ومما لا شك فيه أن العديد من الحوادث والذكريات التاريخية في الأردن يتم إحياؤها من خلال الفعاليات المختلفة، ولا شك أن هذا اليوم من الأيام المميزة التي يعبر فيها المواطنون عن مدى سعادتهم واحترامهم للملك الذي يقوم بتسيير كافة أمور حياتهم ويبحث عن مصلحتهم، فما تاريخ الجلوس الملكي الأردني 2022.
ما هو عيد الجلوس الملكي الأردني
في التاسع من شهر حزيران من كل عام تقام الاحتفالات المختلفة والفعاليات المتنوعة التي تعبر عن مدى امتنان المواطنين للملك عبد الله الثاني بن حسين بن علي، حيث أنه تم تتويجه في مثيل هذا اليوم ليجلس على كرسي الرئاسة لتصبح الدولة تحت سلطته، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحادثة حصلت في عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين ولا زال الاحتفال يتم في كل عام من بعدها، بما يطلق غليه عيد الجلوس الملكي الأردني وهذا لأجل تعزيز المفاهيم الوطنية والانتماء لدى المواطنين في دولة الأردن العربية.

أجمل ما قيل عن الملك عبدالله الثاني
وهناك العديد من الجمل والعبارات المميزة التي يتم ذكر بها الملك عبد الله الثاني، وهذا بسبب التأثير الكبير الذي تركه في كافة مناطق الدولة، ومحاولته الدائمة لأن يصعد فيها نحو التقدم والتطور رغم كل الظروف، وهنا أجمل ما قيل عن الملك عبدالله الثاني:
- إنك بطل هذه الدولة الذي يحارب مرارا وتكرارا لأجل الصعود بها وبوجودها.
- كل الحب لشخص قاد أرواحنا وقلوبنا نحو التقدم والتطور، فسلام على وجودك الذي يزيد الدولة بهجة.
- في قلوبنا انتماء كبير نحو الوطن العظيم الذي يقاد من خلالك يا عبد الله الثاني بجلالتك.
- الملك عبد الله الثاني هو الرمز الأكثر قوة في قلوبنا، والأعظم في شوارع دولة الأردن العربية.
- يشهد الجميع على الأعمال التي قمت بها في رحاب الصعود بنا وبكافة الحضارات التي نعيش فيها يا ملكنا العظيم.
متى تاريخ الجلوس الملكي الأردني
ويصادف تاريخ هذه الذكرى الوطنية المميزة التاسع من شهر حزيران لعام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين، ولا شك أنها أكثر مناسبة تترك أثرا وانتماء وحبا للوطن في كل عام بقلوب المواطنين، ولا زال حتى هذا اليوم يتم الاحتفال باليوم المميز ويتم ذكر الإنجازات الوطنية فيها، فهذا يمون تقديرا واحتراما للملك عبد الله الثاني من خلال ذكر الأعمال الرائعة التي قام بها وتركت بصمة في ربوع الدولة، ومن الجدير بالذكر أنه لا زال حتى هذا اليوم من أكثر الأيام تميزا وأهمية في مدن الدولة الأردنية العربية لدى كافة الناس فيها.
ومما لا شك فيه أن مثيل هذه المناسبات تقوم بتعزيز الارتباط الوطني لدى المواطنين، كما أنها تزيد من مدى الانتماء لدى الناس التي تعيش فيها، وهذا عن طريق ذكر الإنجازات التي حققتها الدولة سواء كان على الصعيد المحلي أو الصعيد الدولي