سأشارك معكم تجربتي مع المكملات البروبيوتيك، والتي اشتهرت مؤخرا بين من يعانون من مشاكل في المعدة والجهاز الهضمي قبل أن أذكر مثالا على هذه التجارب، يجدر الإشارة إلى أن البروبيوتيك هي بكتيريا مفيدة توجد في اللبن الزبادي وتساهم في تعزيز صحة الأمعاء لذلك، سننظر في تجارب بعض الأشخاص الذين استخدموا البروبيوتيك وتأثيره على جهازهم الهضمي، وما إذا كان أدى إلى الإمساك أو مشاكل مماثلة، دعونا نكتشف ذلك من خلال هذا العرض.
تجربتي مع البروبيوتيك للامساك
ذكرت إحدى النساء المصابات بإمساك حاد أنها، على الرغم من استهلاكها للأغذية الغنية بالألياف والخضروات والفواكه، قد شهدت تحسنا ملحوظا مع استخدامها لحبوب البروبيوتيك، وأفادت أنها قبل ذلك كانت تواجه تحديات جمة في إخراج الفضلات، حيث لا يحدث ذلك إلا مرة واحدة كل أسبوع أو كل عشرة أيام، وبعد أن أصبحت علي مواظبة على استهلاك كبسولات البروبيوتيك، ومع المداومة على تناول الأغذية الغنية بالألياف، لاحظت أن عملية الإخراج لديها أصبحت منتظمة أكثر من السابق، ولم تعد تشكو من معاناة الأعراض الحادة للإمساك التي كانت تواجهها في السابق.

أعراض نقص البروبيوتيك
يواجه الجهاز الهضمي بعض الصعوبات والعوائق مثل حالات التبرز الصعبة أو المتكررة، والتجشؤ والشعور بالانتفاخ وحموضة المعدة، والتوتر والاكتئاب، وفقدان الوزن بصورة مفاجئة، والخمول والإرهاق، ووجود اضطرابات في النوم، وظهور الطفح الجلدي، والحاجة الشديدة لتناول السكريات.
متى يبدأ مفعول البروبيوتيك
في حال استخدامها لمعالجة الإسهال والوقاية من عودته، يبدأ تأثيرها في الظهور خلال عدة أيام، وفي بعض الأوقات، قد تستغرق النتائج أو التأثيرات الناجمة عن تناول البروبيوتيك فترة طويلة حتى تبدأ بالظهور.
- الأشخاص المصابين بالقولون العصبي يلاحظون تحسنا في أعراضهم بعد استهلاك البروبيوتيك لفترة قد تمتد إلى ثمانية أسابيع، وقد يستمر هذا التحسن لفترة أطول بناء على ظروف كل حالة على حدة.
- يشار إلى أنه كان هناك عدة مواقف استخدمت فيها هذه العلاجات لمعالجة مشكلات مرتبطة بالجهاز التنفسي، وقد لوحظ تحسن في العلامات الإكلينيكية للمرضى بعد الالتزام بالعلاج لفترة زمنية امتدت إلى 12 أسبوعا.
- يستخدم أيضا بهدف الحماية من تطور مشاكل الجهاز الهضمي ولدعم نشاط الأمعاء، ويتبين تأثيره الإيجابي على المدى الطويل في هذه الحالة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع البروبيوتيك
تصنيف الفترة الزمنية لمفعول البروبيوتيك استنادا إلى الحالة الصحية
لمعالجة الانتفاخ، المدة اللازمة هي من ثلاث إلى أربع أسابيع، ومن أجل خسارة الوزن يجب تناوله لمدة تتراوح بين ثمانية إلى اثنى عشرة أسبوعا.
- لمعالجة الإسهال في فترة تتراوح ما بين يومين إلى أربعة عشر يوما.
- تستغرق العلاجات المعدة للعناية بالبشرة وحل المسائل الخاصة بالجلد ما بين أربعة أسابيع إلى ثلاثة أشهر.
- للتصدي لحالات الإمساك غير المستمر يمكن أن يستغرق العلاج مدة تتراوح بين سبعة أيام وأربعة أسابيع.
كم مدة استخدام البروبيوتيك
يجب على الطبيب المسؤول تحديد الكميات المطلوبة من البروبيوتيك بدلا من أن يقوم المريض بذلك بنفسه، ومن الضروري الالتزام بتناول هذه الجرعات في الأوقات المعينة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة ولضمان الحصول على نتائج إيجابية، وعند استفسار الأطباء حول الجرعات الموصى بها لكل مجموعة معينة، فإن الإفادات كانت كما يلي:
جرعة البروبيوتيك للبالغين
يتم تعاطي حبتين من الكبسولات كل يوم لمدة سبعة أيام، بعدها تنقص الجرعة تدريجياً لتصبح حبة واحدة يومياًعلى مدار أسبوعين، وفي حالة استعماله بهدف الوقاية من المتاعب الهضمية التي قد تحدث للمعدة، يكون من الكافي أخذ كبسولة واحدة كل عشرة أيام خلال الشهر الواحد، لأن الاستخدام المفرط غير مستحسن لتفادي الآثار الجانبية السلبية التي قد ترتجع بأضرار غير مرغوبة.
جرعة البروبيوتيك للأطفال
من غير المستحسن أن يتم تناوله من قبل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما.
جرعة البروبيوتيك للحوامل
ينبغي على النساء الحوامل والمرضعات ألا يستخدمنه دون الرجوع إلى طبيب مختص نظرا للأضرار المحتملة التي يمكن أن تلحق بالجنين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع البروبيوتيك للرضع
أضرار كبسولات البروبيوتيك
حدوث بعض العراقيل في عملية الهضم، إذ يمكن أن تسفر عن نتائج غير مرغوبة مثل تكون الغازات الزائدة، وأيضا قد تتسبب بمعاناة الشخص من الإسهال، ويمكن مواجهة هذه المشاكل عبر البدء بتناول جرعات صغيرة وزيادتها تدريجيا على مدى عدة أسابيع ولكن، إذا استمرت هذه الأعراض ينبغي التشاور مع الطبيب المختص لتعديل العلاج المتبع.
- يجب الانتباه بحرص للأشخاص الذين لديهم حساسية من الغلوتين، حيث قد تشكل مكونات بعض الكبسولات خطرا عليهم بإثارة ردود فعل تحسسية، ولذا ينبغي الحرص والتدقيق في المحتويات المستخدمة.
- مقاومة للمضادات الحيوية.
- فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.
- رفع مستويات الهيستامين.
وصلنا إلى نهاية رحلتنا التي استعرضنا خلالها تجربتي الشخصية مع البروبيوتيك فيما يتعلق بالمشاكل الهضمية مثل الإمساك وتحدثنا عن بعض الآثار الجانبية الناجمة عن استخدامه والجرعات المناسبة للبالغين والأطفال والحوامل.