تجربتي مع القراءة السريعة، القراءة السريعة واحدة من الأساليب التي تتبع من قبل البعض من اجل تعزيز مهارة القراءة لديهم وحصد أعلى نسبة من الكلمات والعبارات في جعبتهم، ومن الجدير بالتطرق إليه ان القراءة السريعة لم توقف على امر الكتب الثقافية والروايات والكتب المنهجية المقررة في المدارس والجامعات، بل امتدت الى قراءة القران الكريم وأصبحت احدى النشاطات التي تقام في الندوات والمساجد لأجل تحفيز الحافظين له بالقبول عليه والالتزام به، ومن خلال موقع ترند نت سيتم الاطلاع على تجربتي مع القراءة السريعة.
تجربتي مع قراءة القران السريعة
قراءة القران الكريم بالطريقة السريعة وهي التي جعلتني افضل من السابق بكثير، وهذا ما جعلني تختم القرآن أكثر من مرة في السنة الواحدة، وقد حفزت لدي العديد من التقنيات الضعيفة مثل النطق واللفظ لبعض الحروف، ومن خلال التالي سيتم عرض تجارب احد المجربين:
- ابلغ من العمر واحد وعشرين عاما اعاني من بعض المشاكل في النطق وصعوبة في إخراج الحروف، وهذا ما سبب لي عدد من الخلافات والمشاكل في المدرسة والمسجد لحفظ القران الكريم، ولكن بعد ان اتبعت طريقة القراءة السريعة في حفظه وتلاوته ولم يكن متوقعا صراحة انها ستعطيني نتائج رائعة ومذهلة هكذا، فقد ختمت حفظ القرآن الكريم في عام واحد فقط بإتقان وأسلوب شيق، وأصبحت اتبع هذا النظام في قراءة المنهج التعليمي والثقافي والروايات والأخرى منها.

تجربتي في الحفظ بالقراءة السريعة
هناك أنواع مختلفة من أساليب القراءة والحفظ فمنها ما تكون عن طريق التلخيص في البداية ومن ثم المراجعة، والأخرى ما تكون بالقراءة السريعة وهي الأشهر والأكثر اتباعا من قبل العديد من الأفراد، نظرا لما تعطيه من نتائج رهيبة أدت الى صعود الطالب للقمة، والبرهان هو التجربة التالية:
- كنت اخضع للدراسة ساعات طويلة على امل ان احفظ قسط معين من الكتاب، ولكن مع الأسف هذا الامر اخذ مني وقتا طويلا مما أدى الى ذهاب حق المواد الدراسية الأخرى، فلم أتمكن من حصد درجات عالية في نهاية العام الدراسي، ولكن في نهاية الامر اتبعت طريقة القراءة السريعة والتي من خلالها اغتنمت كل معلومة بسيطة ومهمة في الكتاب دون ان انساها بعد مرور من الوقت عليها، وفي نهاية العام ما هي الا درجاتي في القمة ومن المتفوقين.
تجارب مع القراءة السريعة
قام الكثير من مجربي نظام القراءة السريعة بنشر تجاربهم على السوشيال ميديا من اجل افادة الغير وتقديم المساعدة لهم، وقد اختص هذا الأسلوب في كل شخص يواجه صعوبة في إخراج بعض الحروف مثل حرف الراء او السين، ومن ابرز تلك التجارب على النحو التالي:
- التجربة الأولى: كان حلمي الوحيد هو حفظ القران الكريم وختمه بالطريقة الصحيحة وعن فهم ودراية، ولكن الامر الذي شكل لي عائق كبير هو نطقي لحرف الراء الغير صحيح مع العلم انني حاولت كثيرا في هذا الامر ولكن لم يجدي نفعا، ولعد ان تعرفت على احد الأصدقاء اخبرني بطريقة القراءة السريعة وعلمني كيفيتها وما وجدت الا من المرة الأولى اسرد كافة الكلمات المكتوبة بالصفحة الأولى، وعليه تقدمت لخطوة حفظ القران الكريم والتي استغرقت مني ستة شهور وحسب.
- التجربة الثانية: خلال المرحلة الثانوية العامة كثرت المواد الدراسية المقررة معنا والتي شملت كلا من القسم العلمي والادبي في ان واحد، وهذا ما جعل الوقت ضيق للغاية لأجل اختتامها وحفظ كل معلومة صغيرة وكبيرة فيها، وبفضل تعلم مهارة القراءة السريعة من قبل احد المعلمين تمكنت الحمد لله من دراسة المواد بالشكل السهل والسلس الغير معقد، دون ان اشتت عقلي اطلاقا، وفيما بعد دخلت لمرحلة الامتحانات حاصدا بعدها درجات عالية كرمن على اثرها جوائز قيمة.
- التجربة الثالثة: من المعروف عني انني الأولى على الفصل وهذا ما جعل معلمتي تختارني لأجل الدخول الى مسابقة القراءة السريعة على مستوى الوطن، خضت معها مرحلة من التدريب كنت ظانة بانها صعبة للغاية ولكن بحمد الله تمكنت من اتقانها خلال الشهر الأول فقط، وبمجرد ان دخلت الى المسابقة بدأت بقراءة كل ما القوه علي لأحصل في نهاية الامر على المركز الثاني الحمد لله.
اقرا أيضا: تجربتي مع القراءة السريعة.
تعددت أنواع القراءات المختلفة منها الفصحى ومنها البطيئة ومنها السريعة وهي الأكثر اقبالا واستخداما من قبل العديد من الاشخاص، وكانت مغتنما في قارة القرآن الكريم وحفظه وحفظ سلسلة الأحاديث النبوية الشريفة المنقولة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.