تجربتي مع اولانزابين، قد بدأت في التفكير في تجربة الأولانزابين عندما بدأت أعاني من فقدان الشهية، ولم أكن أعلم أن هذا الحل سيقودني إلى تأثيرات كبيرة على صحتي، فهناك العديد من التجارب التي من الممكن أن نقوم بها وتؤثر بشكل سلبي على صحتنا، وفقدان الشهية من ضمن المشاكل التي يعاني منها العديد من الأشخاص، وقد وجدت أن الكثير يبحث عن حلول خاصة عن هذه المشكلة، ولهذا كان لا بد أن أقدم من خلال موقع ترند نت ما هي تجربتي مع اولانزابين.
ما هو دواء الاولانزابين
يعد من ضمن الأدوية التي تم استخدامها خصيصاً للحالات العتي تتعلق بالعقل، كالانفصام وحالات الاضطراب الثنائي القطب، ويمكن ان يتم استخدامها بجانب بعض العلاجات كنوع من علاجات الاكتئاب، ويتم استخدامه من قبل الأشخاص فوق ال 13 عام، فهو يساعدهم على التخلص أو التقليل من الهلوسة ويساعد على التفكير بشكل واضح وايجابي، فهو يساهم في تقليل الانفعالات والقيام بدور أكثر نشاط خاصة في الأعمال اليومية والنشاطات المختلفة.

بداية تجربتي مع الاولانزابين
تقول أحد التجارب التي قامت باستخدام الاولانزابين، والتي كانت تبلغ من العمر 16 عام، أنها تعاني من فقدان شهية بشكل كبير وأدى هذا الأمر إلى حدوث نقصان كبير في الوزن، وقامت أحد الصديقات بصحتها بتجربة حبوب أولانزابين على أنها تساهم في زيادة الوزن، وقد قامت بشراء الدواء دون أي وصفة طبية، فهو من العلاجات التي يتم استخدامها كدواء مضاد للذهان، وله العديد من الأثار الجانبية المتعبة، فقد أثر سلباً على صحتها بشكل كبير، وقد عانيت من الكثير من الأعراض التي جعلتني أشعر بأنني سأموت قريباً، ولهذا ينصح بعدم صرف أي علاج دون أن يكون هناك وصفة طبية من الطبيب بذلك العلاج.
ما هي أضرار استخدام الاولانزابين
حسب ما تم رصده من قبل التجارب التي استخدمت علاج الاولانزابين، فقد تم رصد تغيرات كبيرة أثرت على الجسد وعلى الحالة النفسية الخاصة بالمريض، وقد تم مراجعة الطبيب وقد أشار إلى أن هذه التجارب خاطئة واستخدام هذا الدواء دون أي وصفة طبية يعد خطأ وله أعراض وجوانب خطرة ومن ضمنها:
- يعمل على عدم انتظام ضربات القلب أو زيادة فيها.
- يكون هناك صعوبة في البلع أو التنفس.
- ظهور الطفح الجلدي.
- حدوث تورم في العين والأطراف.
- يصبح هناك تصلب العضلات.
- هناك بعض الحركات الغير عادية التي ترسم على الوجه ولا يمكن السيطرة عليها.
- النعاس والدوخة والضعف والهزل.
- الإمساك والانفعالات المتزايدة والقلق.
متى يبدأ مفعول الاولانزابين حسب تجربتي معه
من المثير للدهشة أن المفعول الخاص بهذا العلاج لا ينتظر الكثير لكي يبدأ، فكانت الأقراص لا تأخذ أكثر من 4 ساعات حتى يبدأ مفعولها بالبدء، ويتسبب التوقف عن تناول الدواء بشكل مفاجئ على عدد من الأعراض المختلفة التي من الممكن أن تؤثر على صحة الانسان، والتي من ضمنها ارتعاش الأطراف والقلق والتوتر العصبي والتعرق الشديد وبعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي، ويمكن أن يأتي دواء الاولانزابين على هيئة أقراص أو حقن، وهو يسبب استخدامه في زيادة ملحوظة في الوزن، ولهذا لا بد أن يتم استخدام العلاج وفق وصفة طبية ولا يتم استخدامه بمجرد تجارب الأشخاص من قبلك، لأن طبيعة كل انسان تختلف عن الأخرى.
تجربتي مع استخدام الاولانزابين لعلاج الانفصام
قد قمت بتجربة علاج الاولانزابين لكي يتم علاج الفصام، والذي يعد أحد الأمراض النفسية التي يعاني منها البعض ويسبب الكثير من المشاكل على الصعيد الشخصي، وقد كانت تجربتي رائعة في استخدام هذا العلاج وأثر بشكل إيجابي عند تعاطيه، فقد ساهم في تحقيق بعض الأمور التي كنت بحاجة لها ومن ضمنها:
- الاسترخاء والراحة.
- تقليل نوبات القلق.
- يعمل على زيادة القدرة على النوم.
- يساهم في التقليل الهلاوس.
- الاتصال بالواقع.
- تحسن في الحالة المزاجية.
- أصبح هناك قدرة على ممارسة النشاطات اليومية.
- التفكير نحو الأفضل.
- القدرة على التواصل مع الأشخاص في المجتمع.
يعد دواء اولانزابين واحد من ضمن العلاجات التي يمكن أن يتم استخدامها وتؤثر بشكل كبير على صحة الانسان، إما بالشكل الإيجابي او السلبي حسب الحالة المرضية التي قامت باستخدام هذا الدواء، وبالتالي فكان لا بد من أن يتم عرض تجربتي مع اولانزابين.