تفاصيل قضية سلمى الشهاب السعودية، سلمى الشهاب هي شخصية مدافعة عن حقوق الإنسان ولها العديد من النشاطات الاجتماعية على نواقع التواصل الاجتماعي، فهي تقوم بنشر وتغريد العديد من المناشير التي تؤيد فيها القضية الفلسطينية وتطالب بالدفاع عن هذا الوطن، بالإضافة إلى أنها تركز بشكل خاص على نشر التفاصيل التي تتعلق بحقوق الإنسان والمرأة، وان يتم الإفراج عن الأشخاص الذين يعتقلون بسبب رأيهم ومحاولتهم للحصول على حقوقهم وحقوق من حولهم، ومما لا شك فيه أن قضية سجنها أحدثت الكثير من الجدل، فما تفاصيل قضية سلمى الشهاب السعودية.
من هي السعودي سلمى الشهاب
إن المرأة السعودية سلمى الشهاب ناشطة اجتماعية تقوم بمشاركة الأخبار التي تشجع حقوق الإنسان بشكل كبير جدا، وتطالب بأن يتم تحقيق العدل في جميع المناطق التي تحتاج لهذا الأمر، ولقد كانت في ظهورها الأخير تقوم بتحضير رسالة الدكتوراة الخاصة بها في المملكة المتحدة، ومن الجدير بالذكر أن سلمى الشهاب لديها طفلتين وتقوم برعايتهم، ولكن تعرضت للسجن بسبب أحد تعليقاتها التي قامت بنشرها عن مطالبة حقوق الإنسان التي تم فقدها بسبب سجن عدد كبير من أصحاب الرأي في المجتمع.
سلمى الشهاب من وين
تعود أصول سلمى الشهاب إلى المملكة العربية السعودية حيث ولدت فيها واستمرت في العيش في مجتمعاتها، ومن الجدير بالذكر أنها استمرت في دراساتها إلى أن قامت بإنجاز مرحلة الماجستير، وفيما بعد تخرجت منه بنجاح وسافرت إلى المملكة المتحدة لكي تنجز رسالة الدكتوراة، فقد كانت دائما تشجع أصحاب الرأي الذين يقومون بمشاركة العديد من الأحاديث التي تهدف لتحقيق نشر حقوق الإنسان، وتؤيد سلمى الشهاب كل القضايا التي تحتاج الى العدل وتبدي رأيها في المواضيع التي تشعر أن الحقوق مسلوبة فيها.
سبب سجن سلمى الشهاب
بعدما كانت سلمى الشهاب عائدة إلى دولتها السعودية تم تعرضها للقبض عليها من قبل الحكومة الإرهابية، ومن حكمت بأن تبقى لمدة ثلاثة سنوات في السجن بسبب تعليق لها على التويتر، فقد كان التعليق الذي نشرته يتحدث عن حقوق الإنسان وتطالبها لأصحاب الرأي الذين يستحقونها، وبعد استئناف المحكمة لقضيتها مرة أخرى تم الحكم عليها بالسجن لمدة أربعة وثلاثين عاما، ومن بعدها تمنع بعدم السفر لمدة أربعة وثلاثين عاما آخرين، ولقد كان هذا بسبب ادعاء محاولتها إلى زعزعة الأمان الموجود في المملكة.
ومما لا شك فيه أن مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورا هاما في حياة الكثير من الناس، فمن خلال تعليق بسيط فقدت سلمى الشهاب حريتها لمدة أربعة وثلاثين عاما، وهذا أدى إلى حدوث جدل في قضيتها ومحاولة سجنها بالتهمة الموجهة إليها.