تقرير عن نشاة المذهب الأباضي وتطوره للصف العاشر ، يستمد المسلمون قواعدهم وأحكامهم الشرعية من مصدرين هما القرآن الكريم والسنة النبوية، وتقوم المذاهب الفقهية في الإسلام على إيجاد الأدلة والقواعد إضافة إلى أصول الفقه منها وفق شروط معينة، والتي أصبحت كتبهم مرجع للمسلمين، والمذاهب الفقهية عددها أربعة رئيسية، إضافة إلى مذاهب أخرى غير منتشرة لكن أشهرها الإباضية، وفيما يلي نستعرض وإياكم من خلال مقالنا في موقع ترند نت تقرير عن نشاة المذهب الأباضي وتطوره للصف العاشر.
نشاة المذهب الأباضي وتطوره
الإباضية أو المذهب الأباضي هو أحد أشهر المذاهب الفقهية الإسلامية وأولها نشأة في التاريخ، ينسب إلى الداعية عبد الله بن إباض التميمي وهو أحد أشهر علماء فرقة الخوارج، يؤمن معتنقيها أن التشريع الإسلامي هو ما ورد بعد نص القرآن الكريم وليس قبله، كما يختلفون عن السنة في الكثير من القضايا الفقهية الأخرى أبرزها أن فاعل الكبيرة مشرك ومصيره النار إذا لم يتب منها قبل وفاته.
مؤسس المذهب الإباضي
اختلف علماء التحقيق والتاريخ في تحديد مؤسس المذهب الإباضي الحقيقي، ولكن الأمر اقتصر على شخصين هما جابر بن زيد، وعبدالله بن إباض التميمي، ولكن القول الثاني هو الأرجح والأكثر ذكرا في المسندات، اسمه الكامل هو عبد الله بن اباض المقاعسي المري التميمي عالم مسلم ومؤسس المذهب الإباضي، ولد في القرن السابع للميلاد وعاصر الخليفة السادس معاوية بن أبي سفيان، إضافة إلى عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان والتي توفي في أواخرها وتحديدا في العام 89 للهجرة.
اقرأ أيضا: ما هو المذهب الصحيح السني أم الشيعي
تقرير عن نشاة المذهب الأباضي وتطوره للصف العاشر PDF
يعد الإمام عبدالله بن إباض التميمي هو المؤسس الحقيقي للمذهب الأباضي، فالفضل في تأسيسه ونشأته يرجع إليه، اشتهر ببلاغته وطلاقة لسانه، كما كان له علاقات قوية مع خلفاء الدولة الإسلامية الذين عاشرهم أبرزه عبد الملك بن مروان، فكان له دور كبير في إثرائه ودعوة الناس إلى اتباعه، إضافة إلى نشره في أمصار عديدة من العالم الإسلامي، وقد عرف عن أئمة المذهب الأباضي تمسكهم الشديد في القرآن الكريم والسنة النبوية، فإذا ما أردتم التعرف على المزيد حول هذا الأمر فإليكم رابط تحميل تقرير عن نشاة المذهب الأباضي وتطوره للصف العاشر PDF من هنا.
ما هي عقيدة الإباضية
تقوم عقيدة المذهب الأباضي على توحيد الله تعالى والإيمان القاطع بأنه الخالق الوحيد للكون، وأنه المنفرد بألوهيته وصفاته ووحدانيته، وأن محمد عبده ورسوله وخاتم الأنبياء والمرسلين، وأن الصفات الإلهية وأسمائه الحسنى جازمة لا يجوز تحديثها، بينما يختلف المذهب الإباضي عن السني بالجزم بعدم قدرة المسلم على رؤية الله عز وجل في الدنيا والآخرة، كما أن شفاعة النبي لا تشمل من مات على المعصية والشرك بالله.