ما صحة حديث ابغض الحلال عند الله الطلاق، يعتبر الطلاق من اكثر الأمور التي تحدث هذه الأيام بشكل كبير، وهناك حديث يوضح أن الطلاق هو حلال عند الله عز وجل ولكنه أبغض الحلال، حيث أن الحديث ليس بصحيح ولكن معناه صحيح أن الله يكره الطلاق ولكنه لم يحرمه على عباده، ولكن يستدعى سبب شرعي أو عادي للطلاق، وبناء على ذلك سنتعرف على صحة حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق .
ما مدى صحة حديث ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
من الجدير بالذكر أن حديث (أبغض الحلال إلى الله الطلاق) فقد رواه أبو داود وابن ماجه والدار قطني فقد اختلف العلماء في الحكم على الحديث فهناك من أهل العلم رجحوا إرساله وأكدوا بأنه حديث صحيح، ولكن الألباني فقد قال أنه ضعيف في الكتابة ولكن معناه صحيح، فهناك الكثير من أهل العلم علقوا على هذا الحديث ما قاله المنذري في أنه حديث غريب والأرجح أنه مرسل، حيث أن معناه أن الطلاق هو حلال ولكن بغيض عند الله عز وجل.
ما معنى ابغض الحلال عند الله
لقد ذكر الحديث ليوضح أن الطلاق حلال وقد حلله الله سبحانه وتعالى ولكن لا يبغضه الله ولا يحبه ولكن هناك الكثير من الأمور التي تجعل الزوجين يصلان إلى حل الحل لإنهاء الخلافات التي بينهم، حيث يعتبر الطلاق هو هدم بيت الزوجية ونقض لدعائمه، حيث أن الطلاق يسبب الكثير من الملحقات فيما بعد مثل: البغضاء بين الزوجين و العداوة والكره الكبير الذي يظهر بعد الطلاق، لذلك يعتبر من أبغض الحلال عند الله عز وجل.
لماذا شرع الله تعالى الطلاق
يعتبر قضية الطلاق من القضايا التي أثارها الكثير من المستشرقين في الأونة الأخير حيث أن الإسلام لم يقصد الإسلام ظلم المرأة حين جعل الطلاق بيد الرجل، حيث شرع الله سبحانه وتعالى الطلاق وذلك لأنه يعتبر حل لرابطة الزواج بلفظ صيح أو بكناية مع حضور نية الطلاق، كما أن حكم الطلاق يختلف فقد يكون مباح إن كان بغض رقع الضرر لأحدا لزوجين ويكون حراماً إذا كان سيترتب عليه ضرراً لأحد الزوجين ولن يحقق منفعة للطرف الأخر.

من الجدير بالذكر أن الطلاق يعتبر من الأمور التي حللها الله سبحانه وتعالى، حيث أن حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق هو حديث اختلف أهل العلم في صحته فمنهم قال أنه ضعيف في الكتابة ومنهم قال إنه صحيح ومعناه صحيح.