حديث الرسول عن القطط إسلام ويب، نظرا لأهمية القطط في حياتنا تم التطرق إليها من قبل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديثه النبوية الشريفة، هادفا من خلالها توضيح التعامل معها والعطف عليها وتقديم الطعام والشراب لها في كل وقت وحين، كما وأنه بين من حلال الحديث فضل من قام بتلك المهام مع القطة عند الله جل علاه، ومن جانب آخر ذكر عواقب من عذبها وتعامل معها بقسوة ولم يهتم لأمرها اطلاقا، ومن خلال موقع ترند نت سيتم التعرف على حديث الرسول عن القطط إسلام ويب.
ما صحة حديث القطط من الطوافين
اختلفت الأقوال والآراء حول الحديث النبوي الشريف التابع للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والمختص بالقطط وهو “إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات”، وكان المقصود به بعد ان تم النظر فيه من قبل اهل العلم، ان القطة دلالة على الطهارة تحديدا فمها، والبعض الآخر منهم من قال فيه دليل على طهارة كافة أعضاء القطة البدنية، أما عن كثرة طوافها عموم البلوى بها جعل كل ما يتم تلمسه منها طاهر حتى وان كان رطبا لو بقليل، لهذا ليس من الضروري ان يكون هناك خوفا كبيرا تجاه القطط من جانب الطهارة والنجاسة، فهي طاهرة تماما على العكس تماما من الكلاب التي تم الوصول ان لعابه نجس.
هل كان الرسول يربي القطط
في روايات منقولة عن اهل العلم والمفيدة بان الرسول محمد صلوات الله عليه لم يكن مربي للقطط والحيوانات ابدا، ولكن في رواية أخرى أجمع عليها العديد من اهل العلم والفقه ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالفعل كان لديه قطة يقوم بتربيتها والاعتناء بها في منزله، وكانت القصة بالتفصيل على النحو التالي:
- عندما كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يسير مع الجيش أثناء غزوة احد لقى قطة حبشية تقوم بإرضاع صغارها، فكان موقفه هنا هو امر الجيش بعدم إلحاق الضرر بها او ايذائها هي وصغارها، وخلال العودة من نفس الطريق اخذها الرسول الكريم صلوات الله عليه لأجل ان يعتني بها في منزله مقدما لها الحب والعطف والطعام والشراب.
هل يجوز النوم مع القطط شرعا
نوم القطط معنا في المنزل من الأمور التي لا حرج عليها في حال كانت غير مؤذية وملحقة الضرر بأهلها، فهذا يعد من باب الإحسان والتعاطف والرأفة بالحيوان والذي أمرنا به الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في العديد من الاحاديث النبوية الشريفة، مؤكدا اهل العلم والدين ان نوم القطط في المنزل ليس بحرام بل هي من الطوافين والطوافات التي والتي تعطي الفرد أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى في حال أحسن تربيتها والتعامل معها.
هل يجوز تربية القطط في المنزل
اقوال عدة مختلفة عن بعضها البعض بين اهل العلم والفقه والتي تدور حول تربية القطط في المنازل، حيث أشارت لجنة الفتوى بالأزهر انه من الجائز تربية القطط في المنزل ولا حرج على الشخص في هذا الأمر، والسبب ان الهرة غير مؤذية وليست نجسة اطلاقا، وكان هناك عدد من الأدلة القطعية التي تدل على هذا القول منها الأحاديث النبوية الشريفة منها، «ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات» رواه الترمذي، والنسائي ، وصححه الترمذي، ومن هذا المنطلق تكون تربية القطط في المنازل لا حرج فيها ولا حرمانية على الاطلاق.
لماذا اوصى الرسول بتربية القطط
أوصى الرسول الحبيب محمد صلوات الله عليه بتربية القطط والاقتناء بها والإحسان إليها وعدم الحاق الضرر بها مهما كلف الأمر، فقد كانت ممن أكثر الحيوانات المحببة له والمقربة منه، موضحا أنها طاهرة غير نجسة مؤكدا بهذا عندما قام بالتوضأ من الماء التي شربت منه الهرة، ومن الجدير بالتطرق إليه ان الرسول كانت لديه قطة حبشية يقوم بالاعتناء بها أخذها معه حال العودة من غزوة احد، ملقبا تلك القطط آنذاك الطوافين والطوافات.
اقرا أيضا: حديث الرسول عن القطط إسلام ويب.
الاحاديث النبوية الشريفة المنقولة عن لسان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والتي ذكرت القطط كثيرة مصححة من قبل الترمذي وغيره، موضحا من خلالها أنها طاهرة غير نجسة ومن الجائز تربيتها في المنزل وفضل هذا عظيم عند الله جل علاه.