حديث ما من عام الا والذي بعده اشر منه كامل

حديث ما من عام الا والذي بعده اشر منه كامل، يعد حديث ”  ما من عام الا والذي بعده اشر منه” من الاحاديث التي وردت بشكل صحيح في السنة النبوية عن النبي عليه السلام، حيث ان هذا الحديث يترجم الواقع الذي يعيش عليه الناس في العالم، فلا يأتي أي تطور او حاكم جديد الا ويكون حاملا للشر والخراب أكثر من الذي قبله، وما زال المسلمون يميتون السنن ويبتعدون عنها ويحيون البدع حتى يقضوا على جميع السنن، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت الحديث الكامل وصحة الحديث.

صحة حديث ما من عام إلا والَّذي بعده

ان حديث ما من عام الا والذي بعده اشر منه من الأحاديث الصحيحة التي جاءت عن الصحابي أنس في ما روى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم انه قال ” لا يأتي عام إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم “، وفي رواية أخرى جاء هذا الحديث بالنص ” : لا يكون عام خير من عام، ولا أمير خير من أمير، ولكن ذهاب علمائكم وخياركم، ثم يحدث أقوام يقيسون الأمور بآرائهم؛ فيهدم الإسلام”، وهذا ما نراه في واقعنا فكلما تقدم بنا الزمن فإنه يقل العلم والعلماء ويزيد الجهل.

حديث ما من عام الا والذي بعده اشر منه

جاء حديث من عام الا والذي بعده يكون اشر منه ضمن الأحاديث الصحيحة التي يتداولها العلماء، حيث ان هذا الحديث ينطبق بشكل كبير على ما يعيشه الناس في العالم، فكلما ذات التقدم في الزمن فان العلماء وأصحاب العلم يذهبون ويكثر الانتشار للجهلة والمتخلفين، وبذلك لا يقدم العام عن العام الذي قبله الا وكانت الوالي والأحداث أشر من العام الذي قبله، وقد جاء حديث ما من عام كامل كما يلي:

• عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم انه قال ” لا يأتي عام إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم “.

ذكر قول “ما يأتي على الناس من عام الا احدثوا فيه البدع واماتوا السنن حتى تموت جميع السنن وتحيا البدع في الأرض”، في كتاب الكبير للعلامة الطبراني من طريق ابن عباس، وقد نراه في وقعنا الكثير من الأمور التي تتشابه مع الحديث، حيث ان شريحة كبيرة من المسلمين باتوا يلجأون الى استخدام العادات الغير إسلامية والافتخار بها على انها من التحدث والتطور دون النظر هي هل يوافق هل الأمر الشرائع الإسلامية ام لا.

كما ويعد حديث لا يأتي على الناس من عام إلا ويكون العام الذي قبله أشر منه من الأحاديث الواردة والتي تحمل الصحة، حيث انها جاءت من رواية الصحابة رضوان الله عليه و صححها العلماء، ولعل من يأتي في الحديث هو ما نراه في الواقع فلا يأتي أي زمن على الناس يكون أسهل من الذي قبله وإنما يكون أشد.