حكم تشجيع فريق كافر إسلام ويب، حكم تشجيع فريق كافر في كرة القدم أو في غيرها من الرياضات الاخرى الموجودة على المستوى الدولي من الأمور الجدلية التي كان هناك تباين فيها من قبل علماء الدين الإسلامي، وقد صدر أكثر من حكم في هذا الأمر، وجميع ما صدر من أحكام كانت تعتمد على نصوص من القرآن الكريم ومن السنة النبوية ايضا، ونحن في ترند نت سوف نسلط الضوء حول حكم تشجيع فريق كافر، بالإضافة إلى الحديث عن بعض الامور الاخرى التي لها ارتباط في هذا الشأن.
هل يجوز تشجيع فريق كافر
أجاز الدين الإسلامي تشجيع الفريق الكافر في كرة القدم من قبل أفراد المجتمعات الإسلامي ولكن بشروط معينة، وهذه الشروط هو ان يكون تشجيع هذا الفريق من باب الموالاة الى الذين يلعبون في الفريق لو كانوا كفارا، أما بالنسبة إلى الشرط الثاني فإنه إذا كان التشجيع نابع عن حب المسلم للفريق ولاعبيه فان هذا الامر لا يجوز شرعا، وقد كان هناك اكثر من نص في القرآن الكريم يبين هذه الفتوى وهذا الامر بشكل واضح.
ما حكم تشجيع فريق كافر إسلام ويب
أشارت الدراسات الاسلامية التي تتعلق في الفتاوى إلى مسألة تشجيع الفريق الكافر او غيره من الفرق الغير مسلمة في كرة القدم والرياضات الاخرى، وقالت هذه الدراسات إلى ان تشجيع الفريق اذا كان نابع من حب الرياضة التي يلعبها هذا الفريق وطريقة اللعب التي يقدمها في الملعب فان التشجيع في هذه الحالة جائز في الدين، اما اذا كان تشجيع الفريق نظرا الى حب الأشخاص الذين يلعبون فيه فان هذا الامر يعتبر نصرة الى شخص لا يمن الاحترام الى الله ورسوله ولا يحترم الدين الإسلامي وبالتالي فان هذا الامر محرم من وجهة نظر الدين الإسلامي، والإقدام عليه من قبل المسلم يوقعه في المحظورات الإسلامية.
ما حكم تشجيع الأندية الأوروبية
ينطبق الحال في الأندية الأوروبية فيما يتعلق في فتوى تشجيع هذه الاندية كما هو الحال فيما يتعلق في فتوى حب وتشجيع الفريق الكافر، بالتعمق اكثر في هذه المسألة فانه اذا كان الفريق الأوروبي الذي يتم تشجيعه غير مسلم وميغ هم من الكفار او النصارى او اليهود فإنه يجوز تشجيعهم فقط من اجل جمال الرياضة واللعب الذي يقدمونه فقط، اما اذا كان الغرض من التشجيع هو حب اللاعبين الذي يلعبون في هذا النادي او حب المدرب فان هذا الامر غير جائز بالنسبة الى الدين الاسلامي ويأثم عليه المسلم في يوم القيامة.
هل حب المشاهير غير المسلمين حرام
فيما يتعلق في حب المشاهير الغير مسلمين سواء كانوا من لاعبي كرة القدم والرياضات المتنوعة أو من المحللين والسياسيين ورجال الاعمال والشخصيات الاعتبارية فإنه من الأمور المحرمة في الدين الإسلامي، وقد وردت آية قرآنية توضح حرمانية هذا الأمر، وهذه الآية هي الآية رقم 22 في سورة المجادلة والتي قالت ” لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ” والتي تحمل معنى واضح وصريح بأن حب الغير مسلم من المحرمات التي يقع فيها المسلم.
ومن خلال ما جاء من فتاوى خاصة في الديانة الاسلامية فان بعض السلوكيات التي يقوم بها أفراد المجتمع الإسلامي فيما يتعلق في تشجيع كرة القدم هي سلوكيات خاطئة يجب على الإنسان المسلم الوقوف عليها ومراجعتها من اجل ان لا يقع في أي من المحظورات والمحرمات.