رواية تزوجت طفله فرح وسليم كاملة، تعتبر الرواية أحد أهم أساليب القصص الروائية التي تمكن الأديب من سرد مجموعة من القصص، التى تعتمد على جماليات اللغة العربية فهى تستخدم أساليب لغوية مميزة من الأدبيات والتعبيرات المميزة، التى تمكن الأديب من توضيح العديد من القصص الواقعية والخيالية والاجتماعية، حيث إن الرواية تتمتع بانوع مختلفة من السرد القصصى الذى يجعل من الرواية الوب مميز وممتع يجذب القارئ .
رواية تزوجت طِفله فرح و سليم
إن هذه الرواية من الروايات الاجتماعية التي تتحدث عن واقع اجتماعي، يحدث في قرى الصعيد حيث أنها تضم أحداث واقعية حول زواج شاب من ابنة عمه التي تصغره سناً، حيث انه كان مغترب ومتزوج من فتاة أجنبية وعندما أن عاد لبلاده، بدأت الرواية من هنا عندما لعبت العادات والتقاليد دور أساسي في هذه الرواية، وبدأت الأحداث بالتصاعد حتى انتهت بزواج فرح و سليم هذا يوضح لنا مدى اهمية الرواية، انها تجعل من الواقع قصة وقضية يمكن معالجتها بناء على أسلوب الكاتب وطرح كافة التفاصيل لتزيد من متعة القراءة الأدبية.

رواية تزوجت طفلة واتباد
ان لهذه الروايات أنواع مختلفة فلكل من هذه الروايات مضمون خاص به، و تضم مجموعة متكاملة من التعبيرات و المعاني اللغوية، يستفيد منها القارئ والكاتب، فهذا دليل واضح على مدى أهمية اللغة العربية وبلاغتها فهي من اللغات التي استخدمها الكثير من الأدباء في كتابة عدد كبير جدا من الروايات والقصص والتعبيرات المميزة، و اختلف القراء على الرأي حول الرواية حسب تكوين الرواية ومعانيها بالإضافة الى أنواعها و مدى توافق العادات والتقاليد مع الأهواء الشخصية، و الإنسجام ما بين شخصيات الرواية، و التفاعل بينهم .
رواية زوجتي طفلة للكاتبة نهلة داود
حقيقة إن هذه الرواية من أفضل الروايات على الإطلاق، حيث تتوافر فيها العشق و الجمال و القوة و النفوذ، و عنصر التشويق و الإثارة، و البراءة المتمثلة في فرح و العمر البرئ و الخجل، فهي ما زالت بالسابعة عشر، و يمثل سليم القوة و عنفوان الشباب بالثلاثين من عمره، و يمتاز بطباعه القاسية و عدم تهاونه مع أحد، و هم أبطال القصة و إلتقاء النقيضين، و خوفها و رعبها منه الذي يتحول لحب ملتهب يجمع ما بين القلوب الشابة و يجعلها تنبض بحب الحياة و العشق الجميل .

خاتمة قصة زوجتي طفلة
القصة الرائعة التي جمعت ما بين اثنين متناقضين فتاة بريئة و رجل قوى ذو سطوة ونفوذ ، وكيفية تشاركهما بحياة واحدة وبمصير واحد، قصة بلهجة مصرية ، مكونة من ثمانية عشر فصل، تتميز بالأحداث الممتعة و الرائعة، تجذب القارئ لعالمها الجميل و أحداثها المثيرة، و خاصة ببداية الرواية و شد انتباه القارئ لفرح الفتاة الجميلة، و تستدر عطفه لكونها يتيمة بحاجة للحب و الحنان، و لكن سليم يقابلها بالقسوة و الرعب، ويمكن لكم فتح الرواية و الإستمتاع بقراءتها من خلال هذا الرابط.
فتأسس الإنتباه و تستحوذ على الإهتمام لمتابعة فصولها بكل شغف و فضول لمعرفة نهايتها الجميلة ، و معرفة الأحداث المترتبة على وصولهم لمرحلة النهاية الجميلة .