كان هذا اللقب شائع الاستخدام في مصر القديمة خلال فترة الدولة الحديثة، وغالبا ما كان يعطى لزوجة الملك المتوج، وقد تكون بالمثل أما أو ابنة له،لم تقتصر المكانة المرموقة على نيل لقب زوجة الإله آمون أو لقب زوجة الملك الجليلة وحسب، بل كن يتمتعن بمرتبة وثروة لا تضاهى لدى غيرهن من النساء، يمكن توسيع أفق المعرفة حول هذا الموضوع عبر متابعة المزيد من المعلومات في هذا المقال بزوجات الإله آمون.
زوجات الاله امون
يوجد العديد من الزوجات في عصر الفراعنة التي حملنا هذا الاسم ومن خلال موقعنا ترند نت نعرض لكم أهم 7 زوجات ومنها الأتي:
الملكه إياك حتب الاولي
سميت الملكة إياح حتب الأولى بهذا الاسم، وكانت تعتلي هذا المقام وتشغل هذه الكرسي الملكي.
- هي إحدى قرينات الإله آمون، كما أنها السيدة الأولى التي نالت شرف لقب زوجة الإله آمون،تنحدر من نسل العائلة المالكة السابعة عشر.
- هي ابنة الملكة تيتي شيري، والملك سانخت رع أحمس،يذكور أنها كانت شريكة حياة الملك سقنن رع تاعا الثاني.
- يقول المؤرخون إن تابوتي الدير البحري،وكذلك ذراع أبو النجا يعودان لها.
- أولادها هم: الأمير أحمس سابير والأميرة أحمس الأميرة بينبو، بنت الأمير أحمس وتوميرسي.
- وقد كان لها دور حاسم في الدفاع عن مدينة طيبة ضد الأعداء.
- كانت تحظى بشعبية واسعة ومكانة عالية في القلوب،في أم ملك وزوجة ملك، كان لها دور كبير،في إدارة الحكم وتسيير الدولة.
- كانت تحظى بلقب القرينة الملكية المحترمة،وجد منقوشا على تابوتها في الدير البحري لقب أم الملك.
- تم إعادة مواراة تابوتها في أرض دير البحري.
- وجدت مرتدية شعرا مستعارا من ثلاث،طبقات، وتم تغطية جسدها بالكامل بالريش.
الملكة أحمس نفرتاري
تعود أصولها إلى أرقى الأنساب الملكية، حيث أنها الزوجة الصالحة للملك أحمس الأول، مؤسس الأسرة الفرعونية الثامنة عشر والذي قاد طرد الهكسوس ومحرر مصر.
- تعتبر هي السيدة الأولى التي تشغل وظيفة في الجيش إذ كانت ذلك.
- لعبت دورا محوريا في طرد المحتلين من مصر، حيث أظهرت شجاعة وكفاءة عالية في القتال خلال المعركة.
- والدتها هي إياح حتب زوجة الملك سقنن رع.
- أنجبت نفرتاري سبعة أبناء ظل منهم على قيد الحياة أمنحتب الأول وإياح حتب الثانية.
- كانت أول سيدة تنال لقب الزوجة المقدسة لآمون كانت حياتها خلال الزمان الذي كان فيه زوجها يحكم وابنها وحفيدها.
- يوجد لها تمثال في معبد الكرنك.
- تلقب بعدة ألقاب منها: سيدة العطاء،الأميرة الوريثة، والدة الملك، قرينة الإله آمون.
- مشهود لها بالتقدير العالي، والدة الملك، وشقيقته. لقد حظيت الملكة بإجلال واحترام لا مثيل لهما مقارنة بغيرها من ملكات الأراضي المصرية.
- كان يطلق عليها لقب آلهة الإحياء.
- تم العثور على قبرها في العام 1914 ميلاديا في موقع مرتفع وادي الملوك.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع البروبيوتيك للرضع
الملكة حتشبسوت
تعتبر حتشبسوت ابنة آمون وحبيبته المختارة، وحاكمة عريقة في مصر القديمة، تنتمي إلى السلالة الفرعونية الثامنة عشر.
- تقلدت زوجة الملك تحتمس الثاني مقاليد السلطة إثر رحيله، وكانت الوصية على العرش حتى اكتمال نضوج نجلهما ووريث التاج تحتمس الثالث.
- تسلمت العرش بصفتها الملكة السامية، بنت الإله آمون، كما يدل على ذلك النقوش الباقية التي تشير إلى مكانتها، من نسل أحمس وآمون.
- جدها الأعظم هو أحمس الأول،لم يكن وريث شرعي للحكم.
- إنها تلميذة صاحبة باع في مجالات معرفية عديدة ومتنوعة، الفلسفه والحساب والطقوس الدينية
- تزوجت الملكة حتشبسوت من أخيها غير الشقيق، تحتمس الثاني، وفقا للتقاليد المصرية القديمة، وأنجبت من ابن وبنتان.
- تحملت الكثير من الصعاب لتصل إلى سدة الحكم، فقد كان العرف الفرعوني يقضي بأن الرجال هم من يتسنمون السلطة.
- كما أنها لم تستسلم وأصرت على مواجهة هذه الصعوبات، حتى تمكنت في نهاية المطاف من الوصول إلى مبتغاها وحكمت بفضل إصرارها وعزيمتها.
- تقاسمت الحكم مع زوجها تحتمس الأقل قوة والذي كان يتميز ببنية جسدية ضئيلة وهزيلة ولا يمتلك القوة الكافية.
- تمتلك القابلية لإدارة شؤون الوطن، غير أنها اضطرت للقبول بدور القرينة الملكية فحسب.
- رغم المعارضة الشاملة لاستلامها زمام السلطة، كانت هي المسؤولة عن إدارة البلاد متخفية خلف ستار حياة زوجها، وتدير الدولة كانت هي المتحكمة والمسيطرة.
- في الفترة التي كان فيها زوجها مقبلا على الموت، كان الكهنة يتجادلون فيمن سيخلفه في الحكم، وقاموا بإثارة الشغب لمنع امرأة من أن تصبح حاكمة، وقد فضلوا تعيين ابن زوجها تحتمس الثاني، والمعروف بتحتمس، ليكون الملك القادم.
- اندلع الصراع بين تحتمس الثالث و حتشبسوت التي ارادت تولي الحكم وما لبث ان جمعت مؤيدين ومناصرين لها في التاريخ، ومن ثم أصبح تحتمس الثالث غير قادر على مقاومتها فترك لها الحكم.
- خلال فترة حكمها، سادت الرخاء والهدوء، وتمكنت مصر بفضل ذلك من الارتقاء والتطور والازدهار.
- نشطت حركة التجارة في عصرها واهتمت بالأسطول التجاري، واتسم عهدها بالرفاهية.
- توفيت بعد أن حكمت مصر لمدة عشرين عاما، وذكر أن توفيت بشكل طبيعي نتيجة إصابتها بالسرطان أو السكري.
- وجدت لها صورا تظهر فيها باسمة حالمة كانت من القليلات اللاتي وصلن إلى إدارة البلاد.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع فوار فيتامين سي لمدة شهر حواء
الملكة ميريت آمون
من نسل الأسرة الملكية الثامنة عشر، تعد هذه الشخصية ابنة للملك رمسيس الثاني والملكة نفرتاري،كما أنها في نفس الوقت شغلت مكانة زوجة للملك رمسيس الثاني بعد أن عقد قرانه عليها ولقبت بالزوجة الملكية.
- اسمها میریت آمون أي حبيبة آمون.
- كانت كاهنة للربة حتحور، تقوم بعمل المناسك تعتبر ذات أهمية بالغة.
- يطلق عليها البعض اسم “العروس”، ولها تمثال موجود،يعد من أجمل التماثيل، إذ إن لها صدى عثر بجانبها على تمثال صغير آخر، وهي تمتلك جمالا يأسر القلوب ويخطف الأنظار من كل من يشاهدها.
- من بقايا تمثال محطم قيل إنه لوالدها،هناك أيضا تمثال للآلهة فينوس.
- حيث يصل وزن تمثالها المصنوع من الحجر الجيري إلى حوالي 31 طن مع طول يبلغ نحو 13 مترا.
- كشف أنها تزين نفسها بالزينة المزخرفة.
- ترتدي قرطين منقوشين وقلادة وأساور من الخرز المذهب.
- لم يتم العثور على كامل تمثال الأميرة ابتداء من الساقين وصولا للقدمين، كان التمثال يفتقر لبعض الأجزاء، فضلا عن غياب قاعدة له تفتت بالكامل.
الملكة سات آمون
هي البنت وقرينة الملك أمنحتب الثالث، التابعة للأسرة الفرعونية الثامنة عشرة، وتعد من بين السيدات التي نالت لقب زوجات الإله آمون.
- أمها الملكة تيي، تزوجت أبيها في العام الثلاثين من عهده.
- هي الأبنة الأكبر للملكة تيي، وبعد وفاة والدتها تمت ترقيتها إلى منصب الزوجة الملكية.
- تشير إلى عقد قرانها على والدها العثور عليها على مكحلة ووعاء من المرمر نقش عليهما أمنحتب الثالث وسات آمون.
- كانت تمتلك منطقتها الخاصة ضمن الحرم السلطاني، وقد كان متوقعا لها أن تؤدي دورا في السياسة، لكنها على الرغم من مركزها لم تتمكن من تحقيق ما كانت تصبو إليه.
- يشاع أنها أصبحت زوجة للأمير تحتمس، وكذلك هي خالة الملك توت عنخ آمون.
- اختفاء الملكة سات آمون قد حدث نهاية فترة حكم أمنحتب الثالث ولم تظهر خلال حكمه.
- رغم أنه تم تجهيز مدفن خاص لها ضمن مقبرة الملك أمنحتب الثالث في منطقة وادي الملوك، إلا أنه لا توجد أية براهين تشير الي انه قد تم دفنها في ذلك المكان.
الملكه ثوريس ( تاوسرت)
من بين زوجات الإله آمون، تعتبر هي الملكة الأخيرة التي تولت عرش مصر من نسل أسرة محلية، حيث كانت تترأس الحكم في نهاية عصر الأسرة التاسعة عشر من الفراعنة.
- هي الزوجه الثانية لستي الثاني ولم تلد أطفالا منه.
- تم اكتشاف مقبرة بوادي الملوك قيل إنها وجد الملك وزوجته أشياء عليها اسم رمسيس الثاني، فيما قال بعضهم أن الأشياء تعود لابنة ستى الثاني، ولكن أشار البعض أنها تخص،قبر تاوسرت الخاص بها.
- إثر ممات زوجها، صارت الميراث الفريد للعرش مع ابن زوجها.
- لم انهاء حكمها من خلال وريثها سي ناختي الذي أصبح بعد ذلك مؤسسة الأسرة الأسرة العشرون.
الملكة سات رع
كانت تلك الأنثى ذات سيادة على مصر في الزمان الغابر، إذ أنتمت إلى الأسرة التسعة عشر،ارتبطت بالعهد مع رمسيس الأول، لتكون شريكة حياته، كما أنجبت منه ولي العهد، سيتي الأول.
- سات رع تعني ابنة رع.
- وجدت بجوار الملك رمسيس الأول والملك سيتي الأول في المعبد، نقش عليها أم الملك.
- تعرف بتسميات متعددة مثل: والدة الرب، السيدة النبيلة، الجينية، قرينة الملك، ملكة النواحي الجنوبية والشمالية، رفيقة الإله وصاحبة العظمة، زوجة السلطان وحبيبته.
- دفنت في مقبرة وادي الملكات، إذ وجد رسومات ظهرت على جدران مدفنها تظهرها كأم للملك.
تدفن النساء في مثويات العائلات الملكية،حينما نستعرض بعض ملكات الحضارة المصرية العتيقة، نجد أن هناك عددا من السيدات اللواتي نالن شرف حمل لقب “زوجة الإله آمون”، وقد وصلتنا أسماؤهن عبر ما خطّ من نقوش وتوقيعات على الخراطيش.