سلاح هارب ويكيبيديا، يعتبر مشروع هارب من أعظم وأهم أسلحة الدمار الشامل حول العالم والذي يعتمد على الغلاف الجوي الخارجي، والترددات التي يرسلها على منطقة معينة ويحدث فيها التفاعل التي تسبب الظواهر الطبيعية مثل الزلازل وغيرها، ويعتمد المشروع على تكنولوجيا المجال الأيوني واستخدام طرق الاتصالات اللاسلكية والمراقبة والبدء في توجيهها الى أي منطقة، وهذا ما جعل المشروع يحمل الأهمية ويرغب جميع الأفراد في معرفة المعلومات حوله، ويقدم موقع ترند نت المعلومات حول سلاح هارب وكيف يعمل، وهل له علاقة بالكوارث الطبيعية، وطريقة عمل السلاح.
معلومات عن سلاح هارب ويكيبيديا
سلاح هارب من الأسلحة الأقوى على مستوى العالم والذي يقوم على التحكم في الغلاف الأيوني والترددات التي يقوم بإرسالها من أجل زيادة السخونة في أي منطقة بالعالم، وقد جاء تمويل هذا السلاح من قبل القوات الجوية والبحرية في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة الى المعامل والأبحاث من جامعة داربا وألاسكا، ويعتمد السلاح على الأداة التي تبرز بشكل كبير في تكوينه وهي البحث الأيوني سفيري التي تقوم على إرسال الترددات اللاسلكية وتشغيلها في أي منطقة.
كيف يعمل نظام هارب
يعمل نظام هارب على مبدأ البحث الأيونو سفيري والذي يعبر عن إرفاق الترددات العالية بشكل لاسلكي، من ثم يتم تشغيل هذه الترددات عن طريقة ترددات أخرى تعمل في النطاق العالمي، وحيث ان البحث الأيوني سفيري يقوم على تسخين وتنشيط مناطق محدود باستخدام المجال الأيوني وذلك لفترة قليلة حتى تبدأ بالتفاعل مع الترددات الأخرى وهذا ما يفسر حدوث الزلازل في المنطقة بفعل التأثير للأجهزة والموجات المغناطيسية التي تستخدم في تفعيل هذا السلاح.

هل سلاح هارب له علاقة بالكوارث الطبيعية
بحسب ما تذكر المعلومات حول القوة التي يحملها سلاح هارب في التحكم بالغلاف الجوي الخارجي والطقس، فان هذا السلاح يحمل التأثير الكبير على الكوارث الطبيعية، فتشير التقديرات على قدرة هذا السلاح على افتعال الزلازل في أي منطقة حول العالم وذلك بالاعتماد على الترددات التي ترسلها ومن ثم يحدث التفاعل الأيوني فيها، وبالرغم من الخطورة الكبيرة التي يحملها السلاح على العالم في الدمار الا أنه يعمل بحماية القوات الأمريكية الجوية والبحرية.
اقرأ أيضا: ما هو مشروع هارب للتحكم بالزلازل
وظيفة سلاح هارب
تقوم وظيفة سلاح هارب على التحكم في جميع أنحاء العالم من خلال الطقس والظواهر الطبيعية التي يكون السلاح قادر على إنشائها، ويأتي ذلك في ظل تطوير القوات الامريكية البحرية والجوية خطوط الدفاعات لديها والسيطرة على جميع دول العالم، فتكون قادرة من خلال هذا السلاح على افتعال أي من الظواهر التي تحدث الدمار والتخريب الكبير في البلاد المعادية ومن ثم تصبح السيطرة عليها سهلة جدا وان كان ذلك من الأسلحة التي يمكن استخدامها في القانون الدولي.
كما يعد سلاح هارب الأمريكي من أخطر وأشهر أسلحة الدمار الشامل على مستوى العالم، والذي يقوم على التحكم في الظواهر الطبيعية والمناخ في أي من المناطق بالعالم، وهذا ما يجعل الشكوك حول افتعال حدوث الزلازل في بعض مناطق العالم بسبب مشروع هارب والتجارب التي يقوم بها وتؤدي الى الدمار الشامل.