صحة حديث أنا حظكم من الأنبياء إسلام ويب، صحة الحديث من أهم الأمور التي يعتمد عليها علماء الشريعة في القيام باعتماد الحديث والأخذ بها في النصائح والخطب التي تقدم للمسلمين، حيث ان الأحاديث الصحيحة هي التي يجب الأخذ بها بعد معرفة مدى صحتها، ويتم الحكم على الحديث الضعيف او الحديث الحسن بناء على مجموعة من القواعد التي وضعت من قبل علماء الحديث، وهذا ما يجعل المسلمون في حرص دائم على الأخذ بالصحيح من السنة والابتعاد عن الضعيف، وسيقدم لكم موقع ترند نت صحة حديث ان حظكم من الأنبياء.
صحة حديث أنا حظكم من الأنبياء
ان حديث ” انا حظكم من الأنبياء وأنتم حظي من الأمم” من الأحاديث الحسنة التي أخرجها الإمام أحمد في مسنده، وابن حبان في الصحيح والذي جاء من حديث أبي الدرداء رضي على عنه، كما ان الأسانيد في هذا الحديث لا تخلوا من الضعف وفي المقابل يملك طرق يشد بعضها بعضا بإذن الله تعالى، وبناء على ذلك حسنه الشيخ الألباني، ويأتي هذا الحديث في باب فضل أمة محمد صلى الله عليه وسلم، كما ان هذا الحديث يذكر من باب بيان الفضل الكبير الذي تحمله هذه الأمة.
اقرأ أيضا: صحة حديث ما من مسلم يموت يوم الجمعة ابن باز.
قال رسول الله أنا حظكم من الأَنبياء
جاء حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه ” أنا حظكم من الأنبياء وأنتم حظي من الأمم” من الصحابي الجليل أبي الدرداء وقد أخرج الإمام أحمد بن حنبل هذا الحديث في مسنده، ويكون هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة والحسنة التي يمكن الأخذ بها من قبل أهل العلم من أجل ذكر الفضل لهذه الامة العظيمة التي جاء فيها قول الله عز وجل” كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر”، وهذا ما يشعر الأمة الإسلامية امة محمد عليه السلام بالفضل على غيرها من الأمم السابقة.

أنا حظُّكم مِن الأنبياء الدرر السنية
ذكر موقع الدرر السنية ان حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم والذي جاء من طريق أبي الدرداء رضي الله عنه قال عليه السلام ” انا حظكم من الأنبياء وانتم حظي من الأمم” انه من الأحاديث الحسنة كما ذكرنا في الفقرات السابقة، وانه يجوز الأخذ بهذا الحديث من باب توضيح الفضل الكبير الذي تملكه أمة النبي محمد عليه السلام، كما ويحرص المسلمين على معرفة الأحاديث الصحيحة ونشرها بين المسلمين والابتعاد عن الأحاديث المشكوك في صحتها.
كما ويجب على جميع المسلمين وخاصة أهل العلم الشرعي معرفة التفاصيل التي يأتي عليها الحديث الشريف قبل الأخذ به، بالإضافة الى معرفة هل الحديث صحيح او موضوع، فلا يجوز أخذ الأحاديث المكذوبة والموضوعة عن النبي والتشهير بها على انها أحاديث صحيحة.