صفات الحجاب الشرعي ابن باز، الحجاب الشرعي انه الامر الذي تم فرضه من قبل الله جل علاه والمذكور في القرآن الكريم ببعض السور الجليلة، والمفصل امره في الاحاديث النبوية الشريفة المنقولة عن لسان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من قبل الصحابة والتابعين، وبالرغم من شفافية الامر الا ان البعض من الامة الإسلامية قد غفلت عن دينها وتدابيره، لذا قام ابن باز بوصف هذا الحجاب موضحا كل نقطة صغيرة وكبيرة فيه، ومن خلال موقع ترند نت سيتم الاطلاع على صفات الحجاب الشرعي ابن باز.
كيف يكون الحجاب الشرعي ابن باز
ابن باز مفتي ديار المملكة العربية السعودية رحمه الله تعالى، والذي أصدر عدد من الأحكام والتصاريح الدينية والمؤكدة من قبل كتب السنة النبوية الشريفة والقرآن الكريم، وكان على رأس تلك الأمور التي تم توضيحها هي الحجاب حيث قال بأنه من الواجب ان يكون حجاب المسلمة عن غير محارمها لازم وضروري، فواجب الحجاب هو الابتعاد عن الفتنة أما عن صفته فهو ان يكون بالجلباب أو غيره من الملابس الأخرى التي تغطي سائر البدن وتستره كاملا وان إظهار أي جزء منه، فمن الجميل ان تستر المرأة كل ما يخصها لتحفظه خلالها في المستقبل بما فيه وجهها، وقد أضاف في نهاية قوله انه لا مانع بأن تقوم المسلمة بكشف الوجه والكفين ولكن من الأفضل ان تغطيهما.
ما هي مواصفات الحجاب الشرعي
ان مصطلح الحجاب الشرعي ليس مجرد كلمة ويجب الأخذ بها، بل على العكس من هذا بل إنه شمل الكثير من الأمور الواجب الاطلاع عليها من قبل المرأة المسلمة في حياتها، أي أنه من الضروري ان يكون فضفاضا لا يصف جسد المسلمة ولا يظهر مفاتنها للرجال اطلاقا، لان الغرض منه هو التستر والحفاظ على الممتلكات، وفي حال كان اللباس ضيق فان شرط من شروط الحجاب سقط وعليه بطل حجابها المسلمة، فقد جاء في حديث أسامة بن زيد -رضي الله عنه- قال: “كَساني رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- قبطيَّةً كَثيفةً ممَّا أَهْداها لهُ دِحيةُ الكلبيُّ، فَكَسوتُها امرأتي فقالَ: ما لَكَ لم تَلبسِ القبطيَّةَ، قلتُ: كسوتُها امرَأَتي. فقالَ: مُرها فلتَجعَل تحتَها غلالةً، فإنِّي أخافُ أن تَصفَ حَجم عظامَها”، والشروط الأخرى على النحو التالي:
- الا يكون مطيبا.
- الا يكون للزينة.
- الا يشبه لباس الرجال.
- ان يكون سميكا وليس شفافا.
- استيعاب جميع البدن.
- الا يسبه لبس الكافرات.

هل يحاسب الاب على حجاب ابنته ابن باز
كثرت الأقوال والآراء المختلفة حول أمر الحجاب ودور الأب في هذا الإطار، فمنهم من قال انه هو المسؤول والبعض من نفى ذلك، وبعد دراسات دينية شرعية كثيفة تم الإجماع بقول الدكتور علي جمعة مفتي دار الجمهورية السابق، بأن الأب الذي لم يستطع إقناع ابنته على الحجاب او من رباها عليه ومن ثم قامت بخلعه بعد سن البلوغ فلا إثم عليه وغير محاسب على هذا الأمر، فهو قد فعل ما يقع على عاتقه من واجب، وتم الاستدلال عن هذا الأمر من خلال قوله جل علاه في كتابه العزيز: «وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ»، أي ان الاب ما عليه سوى تقديم النصيحة بأن الحجاب فريضة والاثم والاجر فيما بعد واقع على الابنة.
هل يجوز لبس الحجاب عن غير قناعة
انه السؤال الذي احتار فيه اهل الفقه والعلم المختصين بالعلوم الشرعية، فقد ورد بان لبس الحجاب فريضة لمن بلغ سن الرشد من الفتيات، ومن ازعمت على خلعه فهو حرام شرعا وتؤثم عند الله جل علاه، ومن الواجب ان تقوم الام المسلمة هنا بواجبها وهو تربية أبنائها على الدين والصلاح والخلق الجميل وزرع الأفكار السليمة والايجابية نحو الحجاب، وان تطلق أفكارا جميلة في عقولهن تجعلهن يحبن ذلك الامر وبالتالي يكون عن قناعة وليس اكراه فيه.
هل الام تحاسب على لبس ابنتها
تم الاجماع بين اهل الشرع بإجماع الأولين والآخرين من علماء الأمة الإسلامية ومجاهديها، وأئمتها وفقهائها ومُحَدِّثيه على ان امر الحجاب مقرر فرضا وليس سنة، وكان هذا على كل فتاة بالغة أي أتتها الدورة الشهرية فمنها عليها ان تستر كامل جسمها وعدم اظهار أي أمر منه، ومن الممكن ان تظهر كلا من الوجه والكفين فهذا لا إثم عليه اطلاقا، اما الاختلاف فيما بينهم كان متمركزا حول القدمين فمنهم من أجاز ان تظهر والبعض من قال بانه حرام شرعا.
الدين الإسلامي هو الدين الذي سار عليه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والتابعين هم الامة الإسلامية، وكان على راس تدابيره الحجاب للمرأة البالغة والذي اقر على انه فرض وليس سنة، أي من الواجب على كل فتاة بالغة ارتدائه.