من صلى بالناس عندما طعن عمر بن الخطاب، بعدما ترأس عمر بن الخطاب الخلافة الراشدة من بعد أبو بكرة الصديق، كان هناك بعض الكفار الذين يغضبون من انتشار الإسلام واتساع الفتوحات، مما جعلهم يتربصون إليه ووضع المكائد المختلفة لأجل الإيقاع بالإسلام السياسي وصحابته، ولعل عمر بن الخطاب كان من الشخصيات التي تركت بصمة وتأثير كبير في الدين الحنيف ولهذا كان هدفهم الأول، بحيث كان يؤم بالناس وأثناء سجوده طعنه أبو لؤلؤة المجوسي وكانت وفاته بهذه الطريقة، فمن صلى بالناس عندما طعن عمر بن الخطاب.
من هو الصحابي الذي طعن وهو يصلي
الصحابي الذي طعن وهو يصلي هو عمر بن الخطاب بحيث كان الإمام للناس في ذلك الوقت، واستغل أبو لؤلؤة المجوسي لحظة سجوده وقربه من الله تعالى ليقوم بطعنه، ولقد كانت هذه الطعنة هي القاضية والتي جعلت روحه ترتفع إلى بارئها، ومن بعد ذلك تم دفن هذا الصحابي الجليل بجانب قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكرة الصديق رضي الله عنه، وبهذا هنا الصحابي الذي طعن وهو يصلي:
- الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
من هو الصحابي الذي استخلفه عمر بن الخطاب
ومما لا شك فيه أن الصحابي عمر بن الخطاب كان من أعدل الناس وأكثرها حكمة وإدارة للمسلمين، كما أنه كان يكلك بصمة كبيرة في التاريخ الإسلامي ولهذا كانت وفاته صعبة على الكثير منهم، ومن الجدير بالذكر أن الصحابي الذي أصبح بعد عمر بن الخطاب خليفة هو عثمان بن عفان، فرغم النزاعات التي حدثت ما بين الذين يؤيدون عثمان والذين يريدون علي بن أبي طالب، إلا أن الصحابي الذي استخلف عمر بن الخطاب هو عثمان بن عفان ومن بعده جاء علي بن أبي طالب ليكون آخر الخلفاء الراشدين للرسول محمد.
في أي عام أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لقد كان عمر بن الخطاب ذو هيبة كبيرة من قبل الإسلام وبعده وكانت له كلمة وبصمة في كافة الأمور، كما أنه عرف بالشجاعة الكبيرة والقوة البارزة والكلمة العالية في ذلك الزمن، ولهذا كان إسلامه كفيل بأن يجعل الإسلام قويا ويافعا، ومن الجدير بالذكر أن بعد إسلامه حدثت العديد من الأحداث التي جعلت كفار قريش ينتفضون ويزيدون عداوة وكرها للمسلمين، وهذا كان في العام السادس للدعوة وكان الصحابي عمر بن الخطاب في ذلك الوقت يبلغ ستة وعشرين عاما فقط، ولكن في الوقت ذاته من الرجال الأربعين الذين أسلموا.
التاريخ الإسلامي مليء بالأحداث التي غيرت الكثيرة بالدولة الإسلامية وثبات المسلمين على دينهم، فمنذ وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حدثت بعض الفتن بين المسلمين، وكان أولها هي حروب الردة التي قام أبو بكر الصديق بمحاربته