عقدة تاريخية عند اليهود ، عقدة تاريخية عند اليهود مكونة من ثمانية حروف، هكذا ورد هذا السؤال أو للغز في لعبة الكلمات المتقاطعة، وغيرها من ألعاب المسابقات والألغاز، حيث يعتبر هذا اللغز من الألغاز الثقافية التاريخية التي واجه الكثير من المستخدمين صعوبة في حلها وإيجاد الإجابة المناسبة، إذ قال البعض إن عقدة اليهود التاريخية هي ما يعرف باسم الهولوكوست، وقال البعض الآخر أنه المسادا، فأيهما أصح، وما هي عقدة اليهود التاريخية، هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال عبر موقع ترند نت.
عقدة تاريخية عند اليهود فما هي
أسطورة المسادا المزيفة هي القعد التاريخية لليهود، حيث تشير المسادا إلى قلعة مسادا على جبل قرب البحر الميت، حيث تحصن في داخل هذه القلعة مجموعة من المحاربين اليهود، والذين تعرضوا لحصار من قبل الجيش الروماني، وكان العدد الأكبر والتفوق هو للجيش الروماني، لذلك أصاب اليأس هؤلاء المحاربين اليهود من إمكانية مواجهة أو النصر على الجيش الروماني، فقرروا الانتحار الجماعي عوضاً عن الوقوع في أسر الرومان، وبذلك تكون عقدة التاريخية عند اليهود هي المسادا.
عقدة الماسادا اليهودية
شكك الكثير من المؤرخين في حقيقة عقدة المسادا اليهودية، حيث قال المؤرخين أن الجيش الروماني قام بتدمير مدينة القدس عام 70م، فيما كان حصار المسادا عام 73م، واستمر هذا الحصار فترة من أربعة إلى ثمانية شهور، وقال المؤرخ ” يوسيفوس فلاافيوس” إن لم تجري أية معارك خلال الثلاث سنوات وبالتالي لم تجر في الحقيقة أي معارك، ولا توجد أي دلالة على وقوع معركة بين اليهود والرومان خلال فترة حصار المسادا القصيرة.

المسّاد فنتازيا الانتحار اليهودي
ومن الأمور التي أثارت الشك في حقيقة المسادا اليهودية، هو عدم العثور على أي جثث للمنتحرين والذين قيل أن عددهم فاق ال 900 شخص، حيث تم إرسال بعثات التنقيب والبحث عن الجثث، ولكن دون جدوى، وقد برر أحد اليهود عدم العثور على الجثث بأن الجش الروماني قام بحرق جثث المنتحرين ونثر الرماد في أماكن متفرقة، فيما اعتبر الكثيرين ذلك مبرر كاذب لأسطورة مزيفة.
إن للمسادا مغزى سياسي في اسرائيل يتلخص في إنها أصبحت موقع لمراسم حلف اليمين السنوية للجيش الاسرائيلي، وذلك تحت شعار ” المسادا لن تسقط أبداً مرة أخرى” وبذلك على تعرفنا على ما هي عقدت تاريخية عند اليهود.