علاج بطانة الرحم المهاجرة بالمنظار، بطانة الرحم المهاجرة وهي النقطة التي أصيبت عدد كبير من النساء خلال الآونة الأخيرة نتيجة اتباع بعض الأساليب الخاطئة من قبلهن، والمقصود بهذا المصطلح هو نمو بعض الأنسجة من الرحم خارجه و الممتدة والمتشعبة الى الحوض معرضة الجسم الى الألم والنزيف الحاد، إضافة الى اضطرابات في الدورة الشهرية، وكان الحل الشائع لها هو إجراء عملية المنظار التي نجحت عند الغالبية، ومن خلال موقع ترند نت سيتم الاطلاع على علاج بطانة الرحم المهاجرة بالمنظار.
متى تعود بطانة الرحم المهاجرة بعد المنظار
تم الاتفاق من قبل الدراسات الطبية الحديثة وهذا بعد ان أجريت بعض التجارب من قبلهم على ان بطانة الرحم المهاجرة لا تعود بعد إجراء منظار البطن لدى العديد من النساء المصابات بهذا الامر، حيث شكلت النسبة التابعة لها حوالي 70% وكانت هذه الحالة متمثلة في انتشار امتداد الرحم الى كلا من والأمعاء والحالب فهنا من الصعب جدا ان يتم السيطرة عليها من خلال المنظار فقط، ولكن يكون التطرق لأمور الاستئصال أمرا جيدا معطيا نتائج ممتازة وناجحة أيضا، وبالرغم من هذا الشفاء الا ان على المريضة التوجه الى الطبيب بين حين وآخر من اجل التأكد من سلامة رحمها وبطنها بالكامل.
هل يحصل حمل بعد عملية المنظار البطني لعلاج الرحم المهاجرة
اختلفت الاقوال الصادرة من الأمهات اللواتي أصبن ببطانة الرحم المهاجرة و الخاضعات فيما بعد عملية منظار البطن، حول أمر الحمل والولادة الخاصة بهم وهل تكون خطرة ام لا، ولكن بحسب ما أصدره الطب الحديث فإنه من الممكن ان تقوم المرأة الحامل بعد اجراء تلك العملية ولكن تكون الخطورة أكبر على حياة الام والجنين، ومن المحتمل ان ينتهي الحمل بالإجهاض وخسارته بالكامل، والسبب في هذا هو تلف انسجة بطانة الرحم وعدم قدرتها على التحمل وتوفير سبل الحماية للجنين، ومن الاعراض المحتمل حدوثها هو حدوث الحمل في قناة فالوب او ما يسمى عنق الرحم بدلا من الرحم نفسه وهذا عامل خطر على حياة المرأة أيضا.
هل يتم الشفاء من بطانة الرحم المهاجرة
بالرغم من تعدد العمليات التي تجرى من اجل التخلص من بطانة الرحم المهاجرة مثل المنظار والاستئصال الا ان البعض من الطاقم الطبي قد اجمع على انه لا يوجد علاج لبطانة الرحم المهاجرة ولكن من الممكن إدارة أعراضها والتخفيف من حدتها وآلامها، وفي حال تم تركها دون الخضوع الى العلاج المناسب والمقرر من قبل الطبيب فإن الأمر يتفاقم والأعراض الناجمة عنها تتكاثر وتزيد من حدتها بالتحديد الم الظهر والاضطرابات الحاصلة في الدورة الشهرية، إضافة الى أمر الحمل والولادة والذي يصبح أمر معقد وصعب للغاية على المرأة نتيجة الخطورة الصحية المعرضة لها.
هل بطانة الرحم المهاجرة تحتاج عملية
تعددت الإجراءات العلاجية المستخدمة من قبل الأطباء والمختصة في إطار بطانة الرحم المهاجرة وكان من أشهرها عملية المنظار والمتممة من خلال عدة شقوق صغيرة في البطن من خلالها يتم إدخال المنظار الطبي من اجل الكشف عن الأماكن المتواجد فيها تلك الخلايا التابعة لبطانة الرحم المهاجرة، ومن ثم التخلص منها عن طريق الليزر، كما ويتم التخلص من الالتصاقات الطبية بالشكل النهائي من قبل الطبيب ومن ثم إجراء عملية التعقيم النهائية لعدم انتقال الجراثيم والميكروبات داخل البطن وحدوث أمراض أخرى لم تكن متوقعة، وبعد الانتهاء من هذا الأمر يتم مراجعة الطبيب بالشكل الدوري واخذ الاستشارة منه.
هل الجماع يؤثر على بطانة الرحم
الجماع وما يمارس من علاقة حميمة بين الزوجين ومدى تأثيرها على بطانة الرحم المهاجرة لدى المرأة، وبحسب ما تم الإجماع عليه من أقوال السيدات المصابات به ان الألم الناتج من تلك العملية مختلفا من واحدة لأخرى، فهناك ما يكون الألم خفيفا وهناك ما يكون عميقا والسبب الراجع في هذا هو مدى انتشار الخلايا المهاجرة على بطانة الرحم، ومن الجدير بالتطرق إليه ان الألم يزداد عند البعض في اثناء عملية الايلاج متفاقمة فيما بعد في حالة كان الإيلاج عميقا من قبل السيدة.
اقرأ أيضا: علاج بطانة الرحم المهاجرة بالمنظار.
بطانة الرحم المهاجرة احد الامراض التي تصيب الأعضاء التناسلية للمرأة، والمستخدم لعلاجها بعض الطرق الجراحية المنتهية بالنجاح منها المنظار لبطانة الرحم، او الاستئصال في حال كانت الخلايا منتشرة كثيرا على الجدار وعدم مقدرة المنظار بالسيطرة عليها.