فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم

فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم، يعد القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل والذي أنزله للناس كافة على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقد فضل الله تعالى نبيه بكتابه الكريم لهداية الناس أجمعين، وتعد سورة البقرة واحدة من أروع السور القرآنية الموجودة وقراءة آخر آيتين منها لها فضل عظيم على كل من يقرأها مرة واحدة كل يوم قبل أن ينام، فهي تحفظ الانسان من كل مكروه ومن كل شر وسوء قد يصيبه، وقد أوصى رسولنا الكريم بقراءتها للوقاية من السحر والحسد، وعليه فمن خلال موقع ترند نت كان لا بد أن يتم عرض قراءة آخر آيتين من سورة البقرة.

آخر آيتين من سورة البقرة

تعد سورة البقرة من السور الطوال، والتي نزلت على سيدنا محمد في المدينة المنورة، وقد حملت في طياتها الكثير من القصص والعبر والدروس المستفادة التي يحرص الإسلام أن يوصلها للناس أجمعين، ومن ضمن أهم الآيات في هذه السورة:

««آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285 ) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(286)»

فضل قراءة خواتيم سورة البقرة

يستحب أن يتم قراءة آخر ايتين من سورة البقرة قبل الذهاب إلى النوم، وهذا الأمر يعد من السنن التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم كل يوم قبل أن ينام، ففيها الكثير من الفضل والمنفعة للإنسان المسلم، وعليه سيتم عرض فضل قراءة خواتيم سورة البقرة وهي:

• حفظ الانسان.
• جلب النفع له.
• وقاية من كل سوء.
• تعد بمثابة رقية شرعية.
• حفظ الانسان من الإصابة بالجن والسحر والمس والحسد.
• تحصين للإنسان من كل شر يمكن أن يصيبه.
• تعادل بأنه أقام الليل كله.

فضل خواتيم سورة البقرة في السنة النبوية

قد ذكرت السنة النبوية الفضل الكبير الخاص في قراءة آخر آيتين من سورة البقرة، والتي تم ذكرها في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة، فكما تحدثنا سابقاً بأن الرسول كان يقرأ خواتيم البقرة كل ليلة عندما يريد ان يخلد إلى النوم، ففيها تحصين للمسلم حتى يستيقظ في الصباح، ومن ضمن الأحاديث التي جاءت في فضل خواتيم البقرة ما يلي:

• حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله ختم البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموهن وعلموهن نساءكم وأبناءكم فإنهما صلاة وقرآن ودعاء”.
• قول النبي صلى الله عليه وسلم عن خواتيم سورة البقرة في حديث لابن مسعود: “من قرأ هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفاه”.
• قول ابن مسعود رضي الله عنه: “أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطي في ليلة الإسراء ثلاثاً، أعطي الصلوات الخمس، وأعطي خواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئاً المقحمات”.

تفسير خواتيم سورة البقرة

تحدثت خواتيم سورة البقرة عن كمال إيمان الرسول محمد والمؤمنين بالله، وذكر فيها أركان الإيمان وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، وأنه تم الاستماع والإذعان والخضوع لله عز وجل، وتقديم التسليم له على أهواء النفس، وهذا الأمر كان بمثابة شرف للمؤمنين، فقد وضحت الآيات الشقاء الكبير التي عاشه المسلمون وكيف رفع هذا الشقاء عنهم، فكان تخفيف عليهم وتذكيرهم بأن الله إذا أكلف أعان ولا يمكن أن يكلف الإنسان بشيء خارج عن طاقته، وفي الآية الثانية اعتراف بالذنب والتقصير والالتجاء لله تعالى وطلب المغفرة والرحمة والعفو منه.

نزول خواتيم سورة البقرة على النبي

تلقى رسولنا الكريم كافة آيات القرآن الكريم من جبريل عليه السلام إلا الخواتيم في سورة البقرة فقد تلقاها من الله عز وجل في ليلة الإسراء والمعراج، عندما عرج إلى السماوات السابعة، وهنا كان هناك تفضيل كبير من الله تعالى بخواتيم سورة البقرة عن كل آيات القرآن الكريم، فجميعها تلقاها وهو في الأرض من الوحي جبريل، إلا الخواتيم تلقاها في السماء السابعة ومن الله عز وجل، ولهذا لها فضل كبير عند الله تعالى.

سورة البقرة من ضمن السور القرآنية الكريمة التي لها مكانة خاصة عند الله تعالى وخاصة خواتيم هذه السورة، فلها فضل كبير، ولهذا قد سن الرسول الكريم قراءة خواتيم السورة قبل النوم لحفظ الانسان من كل سوء ومس وحسد وعين، وعليه كان لا بد من عرض فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم.