منوعات

قصة غيروا العتبات ترزقون

قصة غيروا العتبات ترزقون، على مر التاريخ العربي والإسلامي وردت مجموعة من القصص والروايات التي كان لها تأثير إما ديني أو اجتماعي، منها المقولات الصحيحة التي تنسب لأحد المؤثرين في الدين الإسلامي، ومنها القصة الملفقة التي تنسب لأناس لم يتكلموا بها، ومن هذه القصة قصة غيروا العتبات ترزقون، فما هي قصة غيروا عتبات البيوت ترزقون، هذا ما سوف نتعرف عليه عبر موقع ترند نت.

ما هي قصة غيروا العتبات ترزقون

تعد مقولة غيروا عتبات بيوتكم ترزقون واحدة من المقولات الشهيرة التي انتشرت بصورة واسعة ليس في العصر الحديث فقط، بل منذ قديم الزمان، لاسيما بين المسلمين، وتقول المصادر أن سيدنا إبراهيم قال:”إذا جاء زوجك فأقرئيه السلام، وقولي له: غير عتبة بابك، ثم إنصرف ومضى من حيث جاء، فسألها عنه، وعن حالهما ومعاشهما فقالت: نحن بخير وفي سعةٍ من الرزق، وكمال من الصحة، والحمد لله، ومنذ هذه اللحظة تم ربط تغيير عتبات البيوت بسعة الرزق عند عدد كبير من الناس حتى يومنا هذا.

لماذا قال ابراهيم غير عتبة بابك

كما هو شائع أن الذي قال غيروا عتبات بيوتكم ترزقون هو نبي الله سيدنا إبراهيم عليه السلام، كما أوردنا النص سابقًا، ويشرح المفسرون وعلماء الفقه أن القصد من المقولة أنه أمر إبنه اسماعيل عليهما السلام أن يطلق زوجته، وأن له في هذا الطلب مجموعة من الأسباب، علمًا أن عدد من المفسرين قالوا أنه ليس لهذه الحادثة وجود في السنة النبوية وفي التاريخ الإسلامي.

ما صحة حديث غير عتبة بابك

تنتشر العديد من المقولات على الصعيد العربي والإسلامي التي لا يعرف مدى صحتها، ولا مصدرها الحقيقي، إذ إن العديد من الأحاديث والمقولات تنسب لغير أصحابها الحقيقيين، ومن هذه المقولات غيروا عتبات بيوتكم ترزقون التي ترمز إلى سعة الرزق، علمًا أنه ليس له أي أصول في كتب السنة، وأن الذي يقسم اللأزرق على الناس هو الله وليس لعتبات البيوت أو الزوجات علاقة.

هل تغير عتبة المنزل لها علاقة بالرزق

من الأمور التي يشع تداولها بين الناس هو ربطهم لعتبات البيوت بسعة الرزق وضيقه، وفي حقيقة الأمر أن هذه ليست إلا شائعات لا أساس لها من الصحة، وأنه لا علاقة بين عتبات البيوت وسعة الرزق أو ضيقه، وهذا ما أكده رئيس رابطة علماء فلسطين في رفح عدنان حسان الذي أوضح أن المقصود به ما ذكره نبينا في قوله: “الشؤم في ثلاث: الدار والمرأة والفرس”.

المقصود بقصة غيروا العتبات ترزقون هي الزوجات التي تتواجد في البيوت وليس البيوت نفسها فما هي إلا حجارة لا نفع لها ولا ضرر، وأنه ليس لها علاقة بسعة الرزق وضيقه، وأن الذي وردت على لسانه هذه المقولة هو نبي الله إبراهيم عليه السلام.

السابق
كم راتب مراقب قياس بالشهر
التالي
اروع رسائل كل عام وانت بخير بالسنة الجديدة 2023