كم عدد زوار كربلاء 2023، تعتبر مدينة كربلاء من أقدس المدينة العراقية عند أهل الشيعة والتي شهدت الأعداد المهولة من أتباع المذهب الشيعي خلال أيام زيارة الأربعين لقبر الإمام علي رضي الله عنه، حيث ان هذا الموعد يحمل الأهمية والإقبال الواسع من قبل الشيعة للقيام بالطقوس والأعمال الدينية التي جاءت في الكتب المقدسة لديهم، ولا سيما ان الإعداد تشهد الزيادة في كل عالم وذلك في إبراز التقديس لهذا الفعل، ويقدم موقع ترند نت سبب تسمية زيارة الأربعين بهذا الاسم، وعدد الزوار لكربلاء لعام 2023 ومتى كانت الأربعينية ولماذا نمشي الى قبر الحسين.
لماذا سميت زيارة الاربعين بهذا الاسم
ذكر في سبب تسمية زيارة الأربعين بهذا الاسم ان وقتها جاء في يوم العشرين من شهر صفر وبذلك يكون مر على مقتل الحسين رضي الله عنه أربعون يوم، حيث ان مقتل الحسين جاء في العاشر من شهر محرم، وقد جاءت هذه الزيارة لقبر الإمام علي من قبل جابر بن عبد الله الأنصاري والذي جاء من المدينة المنورة الى مدينة كربلاء لزيارة قبر الحسين، وقد استمر أهل الشيعة على هذه الزيارة في الذكرى التي تمر علينا هذه الأيام حتى ينالوا الاجر والثواب كما يعتقدون.
عدد زوار كربلاء 2023
بلغ عدد الزوار لمدينة كربلاء في العام 2023 حوالي واحد وعشرون مليون زائر، وكان الزيارة في هذا العام من الزيارات المميزة التي شهدت المشاركة الكبيرة من مختلف الدول بعد رفع القيود التي فرضت بسبب كورونا، ولا سيما ان هذه الزيارة من أشهر وأفضل المناسبات الدينية الشيعية، التي يتم فيها الاحتفال بذكرى الأربعين والتي تدل على الأربعين يوما التي مرت على مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء، وقد بلغ عدد الزوار في العام الماضي ما يقارب عشرون مليون زائر.
متى أربعين الامام علي عليه السلام
ان موعد زيارة الأربعين للإمام علي عليه السلام عند أهل الشيعة كانت في يوم الأحد الماضي الموافق الثالث من شهر سبتمبر الجاري، وقد أقرت هذه المناسبة الدينية في الدولة العراقية ويحصل فيها الشيعة على الإجازة لمدة ثلاثة أيام من أجل القيام بالطقوس والشعائر التي جاءت في الكتب والمصادر المشرعة لديهم، ويتم تسهيل الطريق للوصول الى قبر الحسين من قبل الجهات المختصة، وتستمر الأربعين حتى يوم أمس الثلاثاء الخامس من شهر سبتمبر الجاري.
اقرأ أيضا: متى ولد الامام الحسن المجتبى
لماذا نمشي للحسين في الاربعين
بحسب ما تذكر المصادر الشيعية في السبب وراء زيارة قبر الإمام الحسين مشيا على الأقدام انها تعود الى تحقيق مظاهر اللطم والضرب التي يقوم بها الشيعة حتى يصلون الى القبر، وذلك من اجل المواساة والإحساس بالجوع والتعب والعطش الذي كان عليه الحسين خلال سفره الى مدينة كربلاء والمعارك التي خاضها مع بني أمية، وتأتي هذه الزيارة مرة واحدة في العام يستشعر فيها الشيعة التعذيب لأنفسهم لعدم قدرتهم على حماية الحسين وأهل البيت بعد وصله الى كربلاء وقلته في المعركة مع جمع من أهل بيته.
كما ويحمل عدد زوار كربلاء الزيادة في كل عام من جميع أتباع المذهب الشيعي حول العالم، حيث انه يحملون الاعتقاد من هذه الزيارة بالمواساة والشعور بما شعر به الإمام الحسين من تعب السفر والجوع والدخول في المعركة التي قتل فيها في مدينة كربلاء في العام الواحد والستون للهجرة حتى بات هذا الأمر من طقوس الشيعة المقدسة.