كيف أتخلص من ذكريات التحرش، يعتبر التحرش من الظواهر والسلوكيات المجتمعية الخطيرة التي تحدث في المجتمعات وينتج عنها آثار سلبية لا تقتصر على فترة زمنية أو فئة عمرية معينة، بل تمتد إلى الزمن البعيد، وهي ظاهرة تنتشر بصورة واسعة، حيث تحدث يوميًا في المجتمعات العربية والعالمية المختلفة، بغض النظر إن كان التحرش جسديًا أو لفظيًا، فكيف أتخلص من ذكريات التحرش، هذا ما سوف نتعرف عليه عبر موقع ترند نت.
كيفية التخلص من ذكريات التحرش الجنسي
عندما يتعرض أحدنا سواء أكان طفلًا أو امرأة أو رجلًا للتحرش فإنه يصعب عليه أن يتخلص مباشرةً من ذكريات التحرش الجنسي، وقد يستغرق وقتًا زمنيًا طويلًا حتى يتغلب عليها، ويتخلص منها، وهذه بعض الطرق المقترحة للتخلص من ذكريات التحرش:
- إدراك اضطراب ما بعد الصدمة
- ممارسة تمارين الاسترخاء
- الاستشارة النفسية
- استعادة الثقة بالنفس
- التحدث مع أشخاص ذوي ثقة
- الإنكار
- التحدث عن الأمر
علاج التحرش الجنسي نفسياً للاطفال
قبل الخوض في طرق العلاج التي يجب اتباعها مع الطفل لعلاجه نفسيًا من التحرش، يجب التأكد من أن كل من الأولاد والبنات يمكن أن يتعرضا للتحرش الجنسي، وأن الاعتداء يظل اعتداءً حتى لو بموافقة الطفل، وأن ختان الإناث يعد اعتداءً جنسيًا، ومنها:
- التعامل مع المشكلة بهدوء دون انفعال.
- الإصغاء الجيد للطفل.
- تهدئة الطفل.
- عدم إلقاء المسؤولية على الطفل.
- عدم التسرع بالانتقام من الشخص الذي قام بالتحرش.
- احتواء الطفل.
- معاقبة المتحرش.
آثار التحرش على المدى البعيد للرجل
بعيدًا عن الأسباب التي تدفع، وطرق علاجها، وأنواع التحرش الذي يمكن أن يكون الشخص قد تعرض له، فإن للتحرش الجسدي أو اللفظي مجموعة من الآثار والأعراض الجانبية، والتي تتمثل في الآثار السلبية التالية:
- الشعور المستمر بالتوتر والكآبة
- حدوث اضطراب في تناول الطعام وفقدان الشهية.
- تعرض المتحرش لنوبات من الهلع وفقدان الثقة بالنفس.
- تملكه مشاعر كبيرة من الغضب والخوف.
- المعاناة من مرض انفصام الشخصية.
- الاضطرابات النفسية الشديدة
تأثير التحرش الجنسي على الفتاة
من الممكن أن يؤثر الجنس على الفتاة عاطفيًا، وجسديًا ونفسيًا على حسب نوع التحرش الذي تتعرض له، ونتائجه، فإضافةً إلى أنها تصاب بآلام مزمنة في منطقة الظهر والحوض، والصداع، وآلام القولون العصبي، وضعف في الأداء الجنسي، ارتفاع ضغط الدم، حرقة في المعدة، وغيرها الكثير من المشاكل التي تظهر في حياتها تدريجيًا، وبشكل عام فإن هذه أبرز آثار التحرش على الفتاة:
- فقدان سيطرتها على حياتها الخاصة
- التشتت الذهني الشديد
- الاستياء والغضب الشديد والحزن
- تراجع كبير في المستوى العلمي والمهني.
- سيطرة الأفكار السلبية على الفتاة.
- تراودها أفكار بالانتحار.
- تعاطي المخدرات.
- سوء التغذية وتأثر الصحة بالسلب.
هل التحرش فى الصغر يؤثر في الكبر
مما لا شك فيه ولا اختلاف عليه أن التحرش من الظواهر المجتمعية الخطيرة التي شاع انتشارها، والتي إن مر بها الطفل أو غيرها فإنه يؤثر عليه تأثيرًا مباشرًا يمتد لسنوات، وعليه فإنه نعم يؤثر على الطفل في الكبر، فالطفل الذي يتعرض للتحرش معرض أن يكون طفلًا غير سوي عنيف، ينظر للأمور بشكل سلبي حتى عندما يصبح كبيرًا، ويمكن أن يظهر هذا الأمر في العلامات التالية:
- تصبح شخصية الطفل ضعيفة.
- الوحدة والعزلة.
- الابتعاد عن الآخرين.
- يصعب أن يثق بالآخرين.
- إلقاء اللوم على الآخرين والمجتمع.
- الخوف الشديد والقلق والتوتر.
- قلة النوم وصعوبته عليه.
إضافةً إلى ما سبق ذكره فإن هناك عشرات الطرق الأخرى التي يمكن من خلالها علاج المتعرضين للتحرش سواء أكان جنسيًا أو لفظيًا، وبغض النظر إن كان المتحرش به طفل أم فتاة أم رجل، فإن لكل منهما أضراره، وطرق علاجه التي تتناسب مع خصوصيته.