كيف أتعامل مع الإبتزاز العاطفي، العلاقات والمشاعر الإنسانية غير مفهومة ولا احد يفهما في كل أحوالها، فمنها الجيد والسيء غالبها يحمل الوجهين، فالكثير من الناس يتعرض البعض للابتزاز العاطفي شبه يوميا خاصة في المجتمعات المعاصرة، ففي هذه المجتمعات تحدث عمليات الابتزاز بشكل كبير، قد تكون دون وعي من أو دون قصد، الا أنها تعكس طبيعة الانسان وتتلاعب بمشاعره ووجدانه، حيث أنه هناك الكثير من الضحايا تقع في مثل هذه العلاقات السامة، فواجب علينا أن نكون واعيين مستدركين.
ما هو الابتزاز العاطفي
هو أسلوب من أساليب التلاعب، حيث يتم استخدامه من قبل شخص ما كطريقة للتحكم في شعور ووجدان شخص آخر، حيث يستخدم هذا الشخص مشاعرك ليتحكم في سلوكك ويقنعك بطريقته، حيث يندرج الابتزاز العاطفي ضمن مفهوم الابتزاز بشكل عام، ففيه يقوم المبتز بتخويف وتهديد الطرف الثاني ويتوعد له بأذيته وفضحه والمضايقة عليه في حال لم يستجب لطلبه،

كيف تكتشف الابتزاز العاطفي
حيث أنه يستخدم الابتزاز العاطفي جميع الخداعات والحيل، حيث أن هذا الشخص يحاول ويصر على أن يجعل الضحية يفعل ما يريد، حيث تتعدد أساليب الابتزاز وتختلف من مبتز لآخر، حيث يركز الشخص المبتز على أن يحقق ما هو مخطط له، حيث هناك عدة أمور تبين لك وتكشف لك الابتزاز العاطفي:
- أوامر ومطالب غير عادية.
- كثير الإصرار عليك وثقيل.
- يخترعون الكلمات ويحرفونها.
- التهديد والتخويف مع العواقب.
- يستخفون مشاكل وهموم الناس.
- يستغلون نقاط ضعفنا.
- يكون انتهازي وصلب.
- جلف التعامل.بسيطة،
- سهولة تغيير مزاجهم.
- التلاعب بمزاج الآخرين.
- يجعلونك تشعر بالذنب بسرعة.
كيف يحدث الابتزاز العاطفي
يندرج وينطوي الابتزاز العاطفي على شخص يسعى للحصول على ما يريده منا، ولكن بطريقة خبيثة، فهو يحاول التلاعب بمشاعرك ووجدانك، حيث أن الابتزاز العاطفي يمكن أن يحدث عبر ستة مراحل وفقا لما قالت الدكتورة فورواد :
- المرحلة الأولى من الابتزاز العاطفي هي مرحلة الطلب.
- المرحلة الثانية من مرحلة الابتزاز هي مرحلة المقاومة.
- المرحلة الثالثة هي مرحلة الضغط.
- المرحلة الرابعة من الابتزاز هي مرحلة التهديد.
- المرحلة الخامسة من الابتزاز هي مرحلة الامتثال.
- المرحلة السادسة من الابتزاز هي التكرار.
كيف أتعامل مع الإبتزاز العاطفي
خاصة في هذه المواقف وهذه الظروف يكون من الصعب علينا التعامل ف يمثل هذه المرحلة، حيث تتبر مرحلة نفسية صعبة ومعقدة، حيث أنه قد يكون الطرف الآخر مارس الابتزاز العاطفي ضدنا ونواجه صعوبة في الابتعاد عنه وعدم التعامل معه والأخذ معه:
- التعرف على الابتزاز والتعامل معه بكل جدية ووعي، وكذلك الانتباه إلى المصطلحات الأخرى.
- التعامل بواقعية بين أي علاقة بين أي طرفين، وقبول جزء من المسؤولية.
- وضع حدود لا يمكن أن تتجاوزها بين الطرفين، والتعامل بحكمة.
- طلب المساعدة من جهات الاختصاص.
- التوقف عن أن يقرر الأشخاص الآخرين بدلا عنك.
- المحافظة على هدوئك والتفكير وعدم التسرع في ردة الفعل.
- عزز ثقتك بنفسك وكن ذا حنكة وحكمة عالية.
- تعلم الإدارة الجيدة بين التفاوض والخلافات من أجل حلول صحية ومعقولة.
- اجعل الأ/ور تسير في موضعها الصحيح.
- الانتباه الجيد لاحتياجاتك التي قد تهملها بسبب التعرض المستدام للابتزاز.
- استغلال الأوقات في أشياء مفيدة وفاعلة.
- عدم التعاطي مع الجهات المبتزة أي كان.
- مصارحة النفس.

يجب علينا أن نكون واعيين في تعاملنا مع الآخرين، وأن نجعل حدود في علاقاتنا، فالعلاقات والمشار لا أحد يفهمها عند الانسان، فلا بد علينا من ادارتها بشكل جيد وسليم، حيث أن الابتزاز العاطفي أصبح لها تأثير وصدى كبير ومنتشر خاصة في المجتمعات الغربية.