كيف استشهد الامام السجاد، هو بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكان الإمام الرابعة للشيعة، ولقد شهد الوقت الذي عاش به الكثير من الأحداث المختلفة والمتنوعة، ولعل أهمها هي معركة كربلاء التي استشهد فيها أبوه على أراضي تلك المنطقة، ومن الجدير بالذكر أنه توفرت فيه العديد من الخصال الحميدة والرفيعة والتي جعلت عدد كبير من الناس يحبونه، فالكثير شهدوا على شخصيته المميزة التي كونها بكل شجاعة وقوة، والمواقف المميزة التي برزت منه ودلت على طيب أصله وروحه، فكيف استشهد الامام السجاد.
كيف دس السم للإمام السجاد
لقد تم اغتيال الإمام السجاد بسبب أخيه سليمان حيث أنه جعل الوليد بن عبد الملك يقوم بوضع السم في طعام، وبالفعل كان هذا السم هو السبيل ليقضي على حياته وتنتقل روحه إلى بارئها، ومن الجدير بالذكر أنه توفي في عام خمسة وتسعين هجري وبالتحديد في الخامس والعشرين من شهر محرم، وكان يبلغ في ذلك الوقت سبعة وخمسين عاما، ولقد تم دفنه في منطقة البقيع بجوار محط قبر الإمام الحسن بن علي والذي يعتبر عمه، وبهذا تكون فترة الإمامة الخاصة به استمرت أربعة وثلاثين عاما فقط.
من هي زوجة الإمام السجاد عليه السلام
لقد كانت زوجة علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الذي يطلق عليه السجاد هي ابنة كسرى الفرس الأخير، وكان يطلق عليها بالاسم الفارسي وهو شهر بانو شاه زنان بنت يزدجرد بن أنوشروان، ومن الجدير بالذكر أنها أميرة فارسية يعني اسمها ملكة النساء، ولهذا كانت معروفة في ذلك الوقت ولها قدرها وقيمتها عند الناس الذين عاشوا في ذلك الوقت، بالإضافة إلى أن زواجها من الإمام السجاد كان مستمرا ويسير على أكمل نحو، فلم يعاني أي منهم من أي مشكلات بسبب زواجهم.
كم مره تزوج الإمام السجاد
ولقد تزوج الإمام خلال فترة حياته ما يقارب ثلاثة زوجات وأنجب من كل واحدة البنين والبنات، ولقد كانت لكل منهن قدرها وسيرتها عنده ويقدرهن تقديرا كبيرا واحتراما متساويا وعادلا من دون تمييز واحدة عن الأخرى، وهنا عدد المرات التي تزوج فيها الإمام السجاد:
- عبد الله بنت الإمام الحسن وله منها الإمام محمد الباقر وعبد الله الباهر.
- أم ولد وله منها الحسن و حسين الأكبر وعبيد الله.
- جيدا ولها زيد و عمر.
كيف استشهد الإمام السجاد
لم يستشهد الإمام الساجد وإنما تم اغتياله من قبل وضع السم له في طعامه، حيث أن هذا الأمر تم من قبل الوليد بن عبد الملك بأمر من أخيه سليمان، والذي قام بوضع السم له ليفارق الحياة بشكل كامل، وبالفعل ارتقت روح الإمام السجاد بعد هذا الحدث وبقيت سيرته الحسنة من ورائه، ومن الجدير بالذكر أنه دفن في البقيع بجوار القبر الذي دفن فيه عمه الحسين، وهذا في شهر محرم في عام الخامس والتسعين للهجرة.
ومما لا شك فيه أن العديد من الشعراء والكتاب قاموا بنعيه في القصائد والأقوال المميزة، التي تعبر عن حبهم الشديد به ورغبتهم في قضاء وقت أكثر معه، كما أنهم عبروا عن الحزن الكبير الذي احتل قلوبهم بعدما تم اغتياله ووفاته