كيف تتحرر القدس، الفدس تلك العاصمة الأبدية لدولة فلسطين والتي احتلت مكانة دينية وتاريخية كبيرة فهي مهد الحضارات وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وهو ما جعلها مطمعا للأعداء وخاصة للإحتلال الإسرائيلي، و يسعى المواطنون في فلسطين إلى تحريرها حتى أخر قطرة دم، فهم في صراع مع هذا الاحتلال حتى يوم القيامة، ومن خلال ترند نت سنعرض كافة المعلومات التي تتعلق بمدينة القدس وكيف يمكن تحرير القدس.
كيف يتم تحرير القدس
القدس تلك البقعة الصغيرة من الأرض والتي تمتلك المنزلة المرتفعة دينيا وثقافيا وتاريخيا، لذا فقد قام الإجتلال الصهيوني باحتلالها، واتخاذها عاصمة لاسرائيل، لذا فالفلسطينيين في مواجهة معهم إلى يوم الدين، ويتم تحرير القدس من خلال:
- يتم تحرير القدس من خلال المقاومة الباسلة من قبل المواطنين هناك.
- صكود الشعب الفلسطيني أمام ويلات الحروب.
- الصبر على الحصار والتجمل.
- الإقتناع من الداخل أن النصر قريب وهو وعد الله.
أقرأ أيضا: كلمات عن القدس تبكي لها العيون جديدة
هل تتحرر فلسطين من علامات الساعة
من الجدير بالذكر أن فلسطين من الدول التي عانت من ويلات الحرب لعشرات السنين، وقد أثار اهتمام الكثبرين باعتبار ما ان كانت فلسطين من علامات الساعة أم لا، وتمكن علماء الدين من الإجابة عن هذا السؤال من خلال التالي:
- لا يذكر في القرآن أن تجرير فلسطين من علامات الساعة.
- ولكن تم ذكر أن هناك مواجهة بين المسلمين واليهود ولم يتم تحديد موعدها.
من الذي يحرر المسجد الأقصى في آخر الزمان
سوف يتم تجرير فلسطين والمسجد الاقصى في آخر الزمان وهو ما أثبت على لسان رسولنا محمد صلى اللع عليه وسلم، خاصة وانه تم تحرير المسجد الأقصى من أيدي الصليبيين على يد الناصر صلاح الدين في العشرين من سبتمبر لعام 1187م، وفي أخر الزمان سيحرر المسجد الأقصى:
- سيحرر المسجد الأقصى في آخر الزمان هم جيش المسلمين.
- فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعال يا مسلم هذا يهوديّ ورائي فاقتله) و لفظ مسلم: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول : الحجر والشجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلاّ الغرقد).

القدس هي العاصمة فلسطين والتي تعتبر من أهم العواصم العربية تاريخيا ودينيا وثقافيا، فهي من أقدم المدن العربية، فقد ولد ودفن بها العديد من الانبياء، وهو ما جعلها مطمعا لليهود واتخاذها عاصمة لهم، وهو ما جعل القتال لتحريرها حتى يوم القيامة، ولا يوجد نص صريح أن يكون تحرير القدس من علامات يوم الفيامة، ولكن هم في قتال حتى يوم القيامة.