كيف مات اللواء حمزة البسيوني ،حمزة البسيوني شخصية مصرية عسكرية أمنية من الضباط الأحرار الذين أطاحوا بالملكية في مصر عام 1952م، اشتهر اسم حمزة البسيوني في مصير منذ ستينات القرن الماضي ولازم اسمه أشكال التعذيب والعنف بحق المعتقلين، فهو مدير السجن الحربي في مصر عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أفلام ومسلسلات مصرية عدة روت قصة اللواء حمزة البسيوني، ومن الروايات التي ذكرت عن حمزة البسيوني تحديه لله تعالى، حتى كانت نهايته موته مأساوية وصفها الكثيرين بأنها عبرة وانتقام رباني مما كان يفعله حمزة البسيوني، فكيف مات اللواء حمزة البسيوني، هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال عبر موقع ترند نت.
من هو اللواء حمزة البسيوني
اللواء حمزة البسيوني خريج الكلية الحربية في مصر، من عائلة البسيوني المشهورة أيضاً، انضم في شبابه إلى تنظيم الضباط الأحرار، ليشارك في ثورة 23 يوليو 1952م، حيث كان برتبة رائد في الجيش المصري، وبعد الثورة تم تكليفه بإدارة السجن الحربي سيء السمعة وخاصة في عهد البسيوني، حيث انتشرت الكثير من الأقوال والشهادات من داخل السجن عن كم التعذيب والعنف الذي يمارسه البسيوني ضد المعتقلين، والذي استمر حتى نكسة عام 1967م، حين تم إحالة البسيوني للمعاش واعتقاله وزجه في سجن القلعة.
اعتقال اللواء حمزة البسيوني
تم اعتقال اللواء حمزة البسيوني بعد نكسة عام 1967 في إطار التحقيق معه في الانحرافات التي كان يفعلها في السجن، وكذلك لكونه من رجال عبد الحكيم عامر والذي تم تحميله مسؤولية النكسة واصبح عدواً للنظام الناصري، حيث يذكر أحد الشهود بأن حمزة البسيوني تم سجنه مع المعتقلين الذين كان يعذبهم ويمارس أبشع أنواع السادية ضدهم، فكان في السجن ذليلاً يخضع لتعليمات وأوامر الجنود والمخبرين بخوف ورعب، حتى العام 1971م حين تولي مقاليد الحكم في مصر ” أنور السادات” والذي قرر إطلاق سراح المعتقلين بمن فيهم حمزة البسيوني.
كيف مات اللواء حمزة
مات اللواء حمزة البسيوني في يوم 19 نوفمبر من عام 1971م، حيث كان مسافراً في سيارته مع شقيقه، من الإسكندرية إلى القاهرة، وكان يقود سيارته بسرعة كبيرة، على الرغم من وجود سيارة محملة بأسياخ الحديد المتدلية من سيارة النقل أمامه، إلا أنه استمر على سرعته حتى اصطدم بأسياخ الحديد التي قتلته على الفور وشوهت الجثة بشكل غريب، حتى قال رئيس النيابة الذي كلف بمعاينة الجثة بأنه لم يستطع معاينتها من بشاعة المنظر.

وصف الكثيرين موت اللواء حمزة البسيوني وما لحق جثته من تشويه، بأنها كانت حادثة مروعة، لتكون نهاية ملك التعذيب في مصر، كما وصفه، وقد أشيع الكثير من الإشاعات حول رفض نعش حمزة بسيوني دخول المسجد، إلا أنه لم يتم التأكد من هذه الحادثة.