لماذا بكى النبي حين بلغ ابن مسعود ، حالات عدة بكى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حزناً على أمته وخشية من الله تعالى، فقد ورد في السنة النبوية الشريفة العديد من المواقف والأحاديث التي تدل على خوف رسول الله على أمته ورحمته بها، ويعتبر ابن مسعود من صحابة رسول الله الأوائل الذين دخلوا الإسلام وجهروا به، ولقبه ترجمان القرآن، وقد بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أثناء قراءة ابن مسعود أحد السور القرآنية، فما هي الآية التي أبكت رسول الله ولماذا بكى النبي حين بلغ ابن مسعود، هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال عبر موقع ترند نت.
من هو ابن مسعود
ابن مسعود من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأوائل، والذي عُرف بالفقيه والمُقرئ والمحدث، وأحد أشهر رواة الحديث عن رسول الله، اسمه ” أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهُذلي حليف بن زهرة” كان من الأوائل الذين دخلوا الإسلام، وجهروا به، وشهد الهجرتين، هجرة المسلمين إلى الحبشة، والهجرة إلى المدينة المنورة، وكان بن مسعود من أوائل المسلمين والصحابة الذين جهروا بقراءة القرآن في مكة، وكان هي قارئ القرآن للرسول، لذلك لُقب بترجمان القرآن، وقد ورد أن بن مسعود كان يقرأ القرآن وحين بلغ آية من آيات السورة التي كان يقرأها بكى رسول الله.
لماذا بكى الرسول حين بلغ ابن مسعود
بكي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغ ابن مسعود رضي الله عنه قوله تعالى ” فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا” وهي الآية رقم 41 من سورة النساء، حيث بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم خشية على أمته من أهوال يوم القيامة، حيث تصور رسول الله يوم القيامة وأهوال هذا اليوم، فبكى رحمة بأمته، حيث يُؤتى به يوم القيامة شهيداً على أمته بالتصديق أو التكذيب.
اقرأ أيضاً: بحث عن مولد الرسول (ص) ونشأته
ما هي الآية التي بكي الرسول حين بلغها بن مسعود
الآية التي بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما بلغها ابن مسعود هي الآية رقم 41 من سورة النساء، حيث يقول تعالى في هذه الآية ” فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا” إذ بكى الرسول رحمة بأمته وخشية عليها من أهوال هذا اليوم الصعب والطويل، حيث يُؤتى برسول الله شهيداً على أمته بالتكذيب والتصديق، ليمحص الله من آمن بالرسول ومن كذب به، وليشهد الرسول على أمته بما كانت تفعل.
طالع أيضاً: معلومات نادرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
لم يبكي رسول الله صلى الله عليه وسلم خوفاً على نفسه، ولا على عائلته، بل خوفاً على أمته وحشية عليها من عذاب يوم عظيم، حيث بكى النبي حين بلغ ابن مسعود الآية 41 من سورة النساء، والتي تعني بطلب شهادة رسول الله على أمته بما كانت تفعل.