لماذا سميت بلد الوليد بهذا الاسم، تعتبر مدينة بلد الوليد من المدن التي تقع في دولة منتصف إسبانيا ومركزها، وهي عاصمة للمقاطعة التي يطلق عليها منطقة قشتالة وليون، ولقد تم تسمية هذه المدينة بهذا الاسم نسبة إلى الزمن الذي عاش فيه الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، بحيث قام بحكم هذه المدينة لفترة زمنية كبيرة وصلت إلى عشرات السنوات، ومن الجدير بالذكر أن هذه المدينة كانت تعتبر العاصمة لدولة إسبانيا وبقيت بهذا المسمى إلى ما يقارب خمسة سنوات، إلى أن عادت العاصمة مدريد بدلا عنها، فلماذا سميت بلد الوليد بهذا الاسم.
معلومات مدينة بلد الوليد
وتختل هذه المدينة أهمية كبيرة جدا في الدولة بسبب الحضارات الموجودة في الدولة، ومما لا شك فيه أن الكثير من الناس يرغبون في العيش بها بسبب التطور الكبير الموجود فيها، ومن الجدير بالذكر أن المساحة التي تحتلها هي مئة وثمانية وتسعين كيلو متر مربع، وهي من أكثر المدن التي تمتلك مساحة كبيرة في الشمال الغربي، كما أنها مصنفة على أنها من أكثر الأماكن التي يعيش فيها السكان، ومما لا شك فيه أن كونها العاصمة من قبل لدولة إسبانيا يدل على الأهمية الكبيرة التي تحتلها في جميع مناطق الدولة.
تسمية مدينة بلد الوليد
ويظن عدد كبير من الناس أن اسم هذه المدينة تعود أصوله إلى اللغة العربية التي كانت في ذلك الوقت، حيث أن الخلقية الأموي الذي يطلق عليها الوليد بن عبد الملك، كان يحكمها بين الفترة الواقعة بين عام سبعمائة وخمسة إلى سبعمائة وخمسة عشر، وهذا يعني أنه قام بإقامة الدول الإسلامية عليها لمدة عشرة سنوات، ولقد تم تسمية الاسم به واشتهرت فيه وبقي مستمرا كتر هذا الوقت، ولقد مرت هذه المدينة بتاريخ جعلها تحتل مكانة مهمة من ناحية الحضارات والآثار والسياحة بالنسبة لأعداد كبيرة من الناس التي ترغب في زيارتها.

معالم مدينة بلد الوليد
وتمتاز هذه المدينة بالمعالم الأثرية التي بقيت من بعد الناس التي عاشوا فيها منذ قديم الزمان، حيث ان هناك مجموعة من الأماكن الأثرية التي تنتمي لفن العمارة، والتي تلفت كل من يقوم برؤيتها وتلفت انتباهه، وهنا بعض معالم مدينة بلد الوليد :
- كاتدرائية سانتا ماريا لا أنتيگوا وهم أماكن إبداعية في فن العمارة.
- متحف النحت الوطني.
- كنيسة القديس بولس، الذي يعد قريبا من المتحف.
- تحتوي على عدد من التماثيل الخشبية المعروفة.
- تضم بلد الوليد كلية الحقوق التي تتبع لجامعة فايادوليد.
عدد سكان مدينة بلد الوليد
يعيش عدد كبير من السكان في هذه الدولة بحيث أنها تعتبر المدينة الثالثة عشر من ناحية تصنيف أكبر المدن سكنا، وهذا يدل على طيب الحياة فيها والتطورات التي جعلت الناس تعيش فيها وترغب في عيش أجوائها، ويبلغ عدد السكان الذين يعيشون فيها حسب الإحصائيات التي تم فعلها في عام ألفين واحدى عشر ما يقارب ثلاثمائة وثلاثة عشر ألفو أربعمائة وسبعة وثلاثين نسمة، ومما لا شك فيه أن أعداد الناس التي عاشت فيها تتزايد يوما بعد يوم.
ومثيل هذه المدينة تزيد الدولة تقدما وازدهارا بسبب الحضارات الموجودة فيها، بالإضافة إلى المعالم التي تزيدها أهمية وشهرة بين دول العالم الأخرى، ومما لا شك فيه أن بلد الوليد تحتل مكانة مهمة جدا لدى جميع الناس فيها.