لماذا سميت سورة الدخان بهذا الاسم، سورة الدخان انها السورة الكريمة المتواجدة في القرآن الكريم، والتي سطرت آيات عظيمة حاكت الكثير من المشاهد المخيفة التي يراها الفرد في اخرته في حال عصا الله علاه، إضافة الى محاكاتها لبعض الأمور التي تواجدت منذ زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكان الهدف من هذا هو أخذ العبرة والعظة منها وعدم ارتكاب الخطايا التي ذكرت فيها والمتبعة من قبل الكافرين.
من هو النبي الذي ذكر في القران الكريم
ان السبب الرئيسي في نزول سورة الدخان هو تمادي اهل قريش في الكفر والطغيان وارتكاب المعاصي بحق الله جل علاه، إضافة لعدم طاعتها لما دعا له الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ملاقيا منهم الكثير من العذاب والشتائم ففي نهاية الأمر قام النبي صلوات الله عليه بالدعاء عليهم أن يصيبهم سنين من القحط مثل ما أصاب قوم يوسف عليه السلام وبالفعل استجاب الله لدعوة نبيه فقد وصلوا الى المرحلة التي يأكلون فيها العظام ويمكن التمثيل شكل الرجل بالتالي، عندما ينظر الى السماء يبدو ان ما بينه وما بين السماء كالدخان.
سورة الدخان متى نزلت
ان لكل سورة حدثا وسببا في النزول، وكذلك سورة الدخان التي نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة وعليه فهي سورة مكية وليست مدنية، تناولت الدعوة الإسلامية وطرق إرشاد الكفار لهذا الطريق وهدايتهم الى توحيد الله جل علاه، كما وتناولت تثبيت قلوب المسلمين على هذا الدين العظيم وتحملهم للكثير من العذاب الذين لقوه من اهل قريش، ولا سيما أنها سطرت يوم البعث ويوم القيامة وأهوالها واحداثها المخيفة من اجل بث روح العزة في قلوب المسلمين وعدم ارتكاب المعاصي.

من اسماء سورة الدخان
ان بسورة الدخان الكثير من الأسماء المختلفة تماما عن بعضها البعض وكان لكل واحد منها سبب خاصا بها، وكان اسم الدخان مصدر تخويف الكفار والمشركين الذين لم يستجيبوا لدعوة الرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فقد تم تسليط الدخان عليم بسبب الأكاذيب التي أطلقت بظهر الرسول صلوات الله عليه ومن ثم الدعاء عليهم من قبله ليعيشوا في قحط وجفاف متل كما عاش قوم يوسف عليه السلام، وعليه فإن من أسماء سورة الدخان كالتالي:
- سميت بالدخان لاعتباره مصدر تخويف لكلا من الكفار والمشركين.
سورة الدخان هي واحدة من سور القرآن الكريم المكية والنازل بالكامل في شهر رمضان الكريم، على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، والشامل مائة وأربعة عشر من السور المدنية والمكية، مسطرة قصص لأخذ العبرة والعظة.