لماذا ضرب جبريل حواء بالسوط، يعتبر الحديث عن ضرب جبريل عليه السلام لحواء بالسوط والبدء في إختراع الذنوب التي قامت بها حواء من أجل تبرير هذا الأمر، ولكن والله تعالى أعلم ان ذلك لم يكن له أي من الحقائق والثوابت التي جاءت في الشريعة الإسلامية وما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه سلم، فلم يحمل القرآن الكريم الذنب في الاكل من الشجرة لأي من الطرفين وقال ” فأكلا منها فبدأت لهما سواءتهما”، وبذلك نلتزم بما جاء في القرآن الكريم والسنة في هذا الأمر، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت ضرب جبريل لحواء.
ماذا فعلت حواء مع إبليس حتى عاقبها الله بالحيض
ان الحديث حول ما فلعته حواء مع إبليس حتى جاء العقاب من الله بالحيض لم يثبت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يأتي في هذا الأمر أي من الصحيح في الشريعة الإسلامية وبذلك لا نأخد منه أبدا، فلم يذكر في قصة أدم وحواء عليمها السلام سوى الإغواء من إبليس حتى اكلا من الشجرة وعصوا الله سبحانه وتعالى وكان العقاب بأن أنزلهم الى الدنيا، وقد جاء من قول ابن عباس حول هذا الامر ان حواء هي أول من أكل من الشجرة وزينت لسيدنا أدم الأكل منها فأكل.
سبب ضرب جبريل حواء بالسوط
كثرت الخرافات التي جاءت في قصة ادم وحواء عليهما السلام، ولم يتم التحدث حول ضرب جبريل عليه السلام للسيدة حواء بالسوط كونها قامت باي من المعاصي، فما جاء في القصة والصحيح في القرآن الكريم والسنة النبوية ان العقاب الذي جاء من الله سبحانه تعالى لأدم وحواء بعد الاكل من الشجرة والطرد من الجنة كان الهبوط على الأرض والبدء في إنشاء الحياة والذرية الجديدة كما ورد في الانجاب لقابيل وهابيل والبدء في التكاثر للخلق حتى وصلنا على هذا الأمر.

اقرأ أيضا: ما الفرق بين مغص الدورة ومغص الحمل حواء.
من أكل التفاحة آدم أم حواء
تذكر الروايا ان الاكل من الشجرة التي حذر الله عز وجل أدم وحواء منها في بداية الأمر جاء من قبل حواء، حيث ان إبليس بعد الفشل في الإغواء لأدم وحواء معا من أجل الاكل من هذه الشجرة ذهب الى حواء وأغواها بمفردها حتى أصبحت تحمل القناعة في الأكل من الشجر، والتي بدورها ذهبت الى أدم وزينت لها الأكل من الشجر والحديث في الاتباع كما ذكر لها إبليس، فذهب أدم الى الأكل من الشجرة مع حواء حتى بدت لهما سوءاتهما وذهب الى الستر باستخدام ورق الجنة.
كما وتعد الروايات والقصص التي تحملها الكتب التي لا أصل لها من أكثر القصص التي انتشرت في الحديث حول وضع اللوم والذنب على حواء وان الخروج من الجنة كان بسببها، بالإضافة الى معاقبة جبريل لها بالسوط وكل ذلك لم يأتي فيه أي من النصوص الصحيحة الواردة في الشريعة الإسلامية والثابتة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.