لماذا لا يتخدر القلب اثناء التخدير العام، القاعدة الطبية المعروفة وهي ان القلب لا يتخدر اثناء التخدير، وكان السبب وراء هذا متعدد ليندرج تحت القسم العملي، ومن الجدير بالتطرق اليه ان التخدير العام يلجأ اليه الطبيب في حال كان المريض يخضع لإحدى العمليات الصعبة ذات الألم الشديد والغير محتمل ابدا، لذا يتطرق الى العام وليس الجزئي تفاديا من النتائج الجانبية المحتمل حصولها والملحقة بالضرر للمريض، ومن خلال موقع ترند نت سيتم التعرف على سبب لماذا لا يتخدر القلب اثناء التخدير العام.
في التخدير العام لماذا لا يتوقف القلب
في حال تم حقن المريض بالتخدير العام لأجل تنويم العقل والجسم بكامل أعضائه فان القلب سيبقى في حالته النشطة وهي الاستمرار في طرق نبضات القلب، والسبب في هذا ان التخدير يؤثر على الخلايا الدماغية والمنفصلة بالشكل الكلي عن القلب لهذا السبب لا يتأثر ابدا بالتخدير، وهذه حكمة ربانية من الله جل علاه فلو كان القلب من الأعضاء التي تتأثر بالتخدير فقد مات الانسان، بل يقوم بالتنفس عن طريق داخل العقدة الجيبية الأذينية ومن هذا المنطلق اتفق الطاقم الطبي على ان الشلل الذي يعم الجسم مؤديا الى توقف النفس لا يشمل وقف القلب مهما قام بزيادة الجرعة المخدرة.
هل مريض القلب لا يتحمل البنج
بالرغم من ان التخدير “البنج”، لا يؤثر على القلب وضرباته مستمرا في النبض مهما تم زيادة الجرعة المخدرة إلا ان هناك حالات قليلة نادرة على مستوى العالم تم تدوينها في منظمة الصحة العالمية متأثرة بهذا التخدير، ناجما عنها بعض الأعراض الجانبية التي تلحق الضرر بالإنسان، وكان من أبرزها وأشهرها على النحو التالي:
- زيادة مفرطة في الإفرازات اللعابية للمريض.
- انخفاض في ضغط الدم الى المستوى المعطي درجة الخطورة عليه.
- زيادة في انقباض ضربات القلب ومن هنا يسعى الأطباء الى اتخاذ إجراءات أخرى تفاديا من الأضرار التي ستهل عليه فيما بعد.
هل يتوقف التنفس اثناء التخدير
كثرت الحاجة لاستخدام التخدير من قبل الطبيب مع المريض بسبب العمليات الجراحية التي سيخضع لها فيما بعد، والتي من المحتمل ان يتطرق فيها الى الجرح والخياطة وصولا الى بعض الأجزاء الجسمية من الداخل العميقة، وكان الهدف منه هو تنويم المريض وعدم شعوره بما يحصل حوله بما في ذلك الألم، وبالرغم من هذا التخدير العام إلا انه لم يؤثر على القلب و معدل النبضات الطبيعية إلا في حال تعرض لإحدى الحوادث العرضية خلال إجراء العملية، ومن الجدير بذكره ان هناك بعض أنواع ادوية التخدير تعطي اعراضا جانبية بعد تناولها مثل صعوبة وضيق في التنفس، مع خلل في عمل الرئتين.
متى يستيقظ المريض من التخدير العام
ينقسم التخدير الى نوعين الأول وهو الجزئي أي انه يستهدف تخدير المنطقة التي يجرى بها العملية فقط دون ان يفقد الشخص وعيه فيكون مدركا وواعيا لما يحصل من حوله وسامع كل ما يتحدث به الأطباء، والنوع الثاني وهو التخدير العام والذي يلجأ اليه الأطباء في الحالات المرضية الجراحية الصعبة والخطيرة والمتواصلة لعدد من الساعات الطويلة، وهذا يدوم في جسمه لوقت يسمح لهم بإجراء العملية بكامل الأريحية، معطيا تأثيره على العقل والخلايا الدماغية وهذا سبب فقدانه للوعي وعدم الادراك لما يحصل في جسمه أثناء العملية، وبعد مرور ثمانية ساعات يتم خروجه من الجسم بالشكل التدريجي تاركا خلفه بعض الاعراض البسيطة الجانبية.
متى يكون التخدير العام خطير
يعد التخدير العام من اكثر انواع التخدير استخدامها وأكثرها امانا والتي يقبل عليها العديد من الأطباء، كونها لا تؤثر على المريض والتي لا تعطي آثار جانبية سلبية والاهم من هذا انها لا تعمل على إيقاف نبض القلب، كونه غير متصل بالخلايا الدماغية، كما وأنه شمل أصحاب الأمراض الخطيرة والغير مؤثر عليهم اطلاقا، والحالة الوحيدة التي يكون فيها التخدير خطير على المريض هي تلك الحالات التي ينتج عنها إفراز مفرط في اللعاب، إضافة الى انخفاض ضغط الدم وزيادة مرتفعة في ضربات القلب، وهذه من النادر جدا ان تحصل على مستوى الصحي.

اقرا أيضا: لماذا لا يتخدر القلب اثناء التخدير العام.
التخدير العام والمعروف بمصطلح شهير بين الافراد وهو “البنج” الذي يدوم الى ثمانية ساعات متواصلات، والمعتبر اكثر امانا وعلى صحة الانسان نظرا لعدم إعطاء أي نتائج خطيرة على حياته، كما وان هناك نوع اخر وهو البنج الجزئي المستهدف جزء محدد من الجسم.