ماذا تقول إسرائيل عن مصر، في خطوة أقدمت عليها اسرائيل في العمل على الإعلان عن الاتفاق بينها وبين مصر من أجل تعزيز قواته العسكرية على الحدود الشرقية الواقعة في شمال سيناء، شهد مزيداً من الدفء في الآونة الأخيرة، والجدير بالذكر أن اسرائيل قالت عن مصر في العديد من التقارير المبرمة في وقت سابق إلى ان القرارات جاءت في ظل الظروف الراهنة بين البلدين، إلى جانب العمل على إبرام اتفاق في اجتماع التنسيق مع الجانب الإسرائيلي وتعديل الاتفاقيات الأمنية، الأمر الذي دفعنا في موقع ترند نت من طرح تفاصيل أكثر عن ماذا تقول إسرائيل عن مصر.
هل هناك علاقات بين مصر واسرائيل
أثناء الحرب التي حدثت بين كلاً من مصر واسرائيل في عام 1948م، حيث أدت لهزيمة مصر في حرب 1967، والتي خسرت خلالها مصر سيناء بدأت العلاقات بين مصر وإسرائيل، ومن ثم تلتها حرب عام 1973 التي أدت لخسارتها في تلك الفترة، أعلنت مصر عن توقيع معاهدة السلام بين بلدها وإسرائيل وذلك بعد اتفاقية كامب ديفيد والتي حدثت في عهد الرئيس المصري محمد أنور السادات أدى ذلك إلى حدوث مقاطعة عربية من مختلف دول العالم العربي ما أدى إلى إعلان بشكل رسمي والاعتراف بدولة إسرائيل ما جعل ذلك معظم الدول العربية تقاطعها.
متى تنتهي اتفاقية كامب ديفيد
في ظل الحديث عن ماذا تقول إسرائيل عن مصر التي سبق وتناولت العديد من الصحف الاسرائيلية التطرق لنشرها، وذلك بعد اتفاقية كامب ديفيد التي وقعت من قبل كلاً من مصر وإسرائيل في مفاوضات من الخامس من سبتمبر حتى السابع عشر من سبتمبر عام 1978م، وكانت تحت رعاية الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، تناولت الاستفسارات حول متى تنتهي اتفاقية كامب ديفيد عن متى تنتهي والجدير بالذكر أن الاتفاقية جاءت بلتحديد المبادئ العامة التي سوف تسير على معاهدات السلام بين البلدين.
لماذا تكره إسرائيل مصر
منذ أن صدرت العديد من الأخبار التي تناولت الحديث عن عرض الرئيس المصري السيسي لنظيره الرئيس الفلسطيني محمود عباس معظم أراضي سيناء لاستكمال بناء دولته، الخبر الكاذب والملفق والذي شهد توتراً في المنطقة العربية، كانت تفاصيل أكثر تناولت عن كره إسرائيل مصر، كما أن السيسي يمثل بالنسبة لإسرائيل عدواً استراتيجياً منذ أن تولى منصب وزير الدفاع حتى حصوله على الحكم وما تزال اسرائيل تهاب هذا الشخص بسبب سياسته الوطنية الساعية إلى إنشاء وحدة قومية عربية ما أدلى إلى مهاجمته من قبل وزير الخارجية الإسرائيلي واصفاً تصريحاته التي أدلى بها خاطئة وبعيدة عن الواقع.
سبب خوف إسرائيل من مصر
يرجع السبب وراء خوف إسرائيل من مصر هو امتلاكها على قوة عسكرية قوية على حدودها التي تفصلها بين الأراضي الإسرائيلية، حتى وإن كانت هذه الدولة ملتزمة باتفاقية السلام التي كانت مبنية عليها منذ عام 1978 وحتى اليوم، وليس هذا فحسب فكان خوف إسرائيل من مصر هو ما حققته جمهورية مصر العربية من قدرة كبيرة على مواجهة جماعات التطرف الديني ومواجهة الفتنة الطائفية التي كانت تحدث في أراضيها خلال السنوات القليلة الأخيرة، ما أدى إلى وضع أسس اقتصادية عمرانية قوية، وهذا الأمر جعل إسرائيل غير مستريحة لذلك.
شاهد أيضاً: مقارنة بين الجيش المصري والجيش الإسرائيلي
ماذا تقول إسرائيل عن مصر وجيشها
أثارت حالة من التوتر الشديد في العلاقات التي تجمع بين كلاً من إسرائيل ومصر ضمن اتفاقيات السلام التي تم توقيعها إبان حرب عام 1973م في كامب ديفيد بحضور الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، إذ ذكرت بعض التقارير التي أفادها موقع مكان بأن هناك توتر كبير يسود بين العلاقات بين مصر وإسرائيل على الرغم من التعزيز الأمني بينها وبين مصر خلال العقود المنصرمة، ما جعلها غير مستريحة من تزايد قوة الجيش المصري وأنها قد سبقتها في الترتيب العالمي للقوة العسكرية.
الفرق بين الجيش الإسرائيلي والمصري
خلال السنوات القليلة الماضية عقدت مقارنة بين قوة الجيش الإسرائيلي والجيش المصري سلطت عليها الضوء الصحافة العالمية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلدين في وقت سابق، وبات الكثير ممن يتابعون الأخبار من البحث عن مقارنة بين الجيش الإسرائيلي والمصري، وفيما يلي أهم الفروقات:
عدد قوات الجيش:
- قوات الجيش المصري: 468 ألف جندي.
- قوات الاحتياط: مليون جندي.
- قوات الجيش الإسرائيلي: 615 ألف جندي.
- قوات الاحتياط: 445 ألف جندي.
ميزانية الجيش:
- الجيش المصري: 4.4 مليار دولار.
- الجيش الإسرائيلي: 19.6 مليار دولار.
والجدير بالذكر أن هناك الكثير من الفروقات الأخرى التي تجعل الجيش المصري واحداً من أقوى الجيوش العربية في العالم والشرق الأوسط بما تشمل على غواصات وحاملات الطائرات والمدرعات والطائرات والأسطول الحربي وغيرها.