ماذا قالت ريحانة جباري للقاضي، حظيت الفتاة الإيرانية ريحانة جباري على تعاطف كبير في العالم بعد واقعة قتل الضابط الإيراني، وريحان الجباري ناشطة إيرانية تم إعدامها في العام 2014م، حيث اتهمها النظام الإيراني بجريمة قتل لضابط مخابرات إيراني وأثارت قضية الفتاة الإيرانية ريحانة جباري الجدل داخل إيران وخارج مختلف دول العالم، حيث تعرضت للظلم من قبل القضاء الإيراني بعد أن قتلت الضابط دفاعاً عن شرفها ونفسها وتناول الإعلام الدولي قصة ريحانة بشكل كبير، وعبر موقعنا ترند نت سنلقي الضوء على ماذا قالت ريحانة جباري للقاضي.
من هي ريحانة جباري السيرة الذاتية
تعد ريحانة جباري من الناشطات في المجال السياسي وهي إيرانية الجنسية، حيث اهتم عدد كبير من الناس في التعرف على سيرتها الذاتية الحافلة بالإنجازات المتنوعة للتعرف عليها أكثر بعد أن تم إعدامها من قبل السلطات الإيرانية عام 2014 وجاءت سيرتها الذاتية على النحو التالي:
- الاسم : ريحانة جباري ملايري.
- الجنسية: تحمل الجنسية الايرانية.
- الديانة: تعتنق الديانة الإسلامية.
- تاريخ الميلاد: ولدت بتاريخ 1 من شهر يناير من عام 1988 ميلادي.
- مكان الميلاد : مدينة طهران.
- تاريخ الوفاة: توفيت بتاريخ 25 من شهر أكتوبر من عام 2014 ميلادي.
- العمر عند الوفاة : توفيت عن عمر يناهز 26 عاما.
- مكان الوفاة : مدينة طهران.
ماذا قالت ريحانة للقاضي
تم اعتقال الفتاة الإيرانية ريحانة جباري من قبل السلطات الإيرانية ونظمت لها محاكمة أمام القضاء الإيراني وفي إحدى الجلسات عندما وجه إليها القاضي تهمة القتل لأحد رجال المخابرات الإيرانيين قال لها القاضي لماذا قتلتي رجل المخابرات، فردت عليه كنت ادافع عن شرفي فرد عليها القاضي ان ذلك ليس مبررا لقتل الرجل فردت عليه ريحانة جباري ليس مبرر بالنسبة لك لأنكم بلا شرف، وهنا تم اغلاق الجلسة من قبل القاضي وتأجيل القضية إلى يوم آخر، يذكر أنه تم اعدام ريحانة جباري بعد أن حكم عليه القاضي بالقتل العمد وأعدمت في عام 2014 ميلادي.
اقرأ المزيد: من هي ريحانة جباري وقصتها
نص رسالة ريحانة جباري لوالدتها
أثناء فترة سجن ريحانة جباري قامت بإرسال رسالة إلى والدتها بعد أن تم صدور حكم الإعدام بحقها، حيث كانت الرسالة عاطفية، حيث جاءت نص الرسالة على النحو التالي: ” امي الغالية لا اريد ان تتعفن جثتي بالتراب، بعد ان يتم اعدامي تبرعي بأعضائي لمن يحتاجها و بشكل سري ودون ان تفصحي عن هذا الامر وتكشف عن هوية من تبرعتي له” وفي نص الرسالة تحدثت ريحانة ايضا عن حادثة قتلها لعنصر الامن قائلة “لم لم أقتل ذلك الشرطي لكان هو من قتلني وكانت جثتي في إحدى الزوايا من مدينة طهران وكان الأمن استدعاك من اجل ان تتعرف على الجثة وتنتهي الحكاية بعذاب وتنكيل في الجثة”.

اعتبرت قضية ريحانة جباري قضية عالمية وأثارت الرأي العام بعد أن تم إعدامها من قبل نظام الإيراني بتهمة القتل، وكل ذنب الفتاة أنها ردت على القاضي بأنه عديم الشرف أثناء جلسة المحكمة عندما قال لها أن قتلها للضابط ليس مبررا للدفاع عن شرفها.