منوعات

ماذا قال قيس بن الملوح عندما طعنوه بالخنجر

ماذا قال قيس بن الملوح عندما طعنوه بالخنجر، قيس بن الملوح والذي طعنوه بالخنجر لتكون هي نهايته الحزينة وما هو السبب يا سادة، “الحب” انه الحب من فعل بقيس هكذا،  عشقه الجنوني ليلى اعماه عن كل شيء في هذه الدنيا فكانت بصيرته تسير في أنحاء معشوقته، اما عن الطرق الأخرى فكانت حالكة شديدة السواد خلال الوقوف على بداية الطريق يلتفت مجددا قيس الى الوراء عائدا الى طريق ليلى، الى ان قتل على يد أهلها في هذا الطريق المستنير مطلقا اخر كلمات من فمه لها أيضا ومن خلال موقع ترند نت سيتم التعرف على ماذا قال قيس بن الملوح عندما طعنوه بالخنجر.

ماذا قال قيس قبل ان يموت

قال قيس قبل ان يموت بلحظات وجيزة وهو على أنفاسه الأخيرة بعد ان طعنوه بالخنجر “ومن الحب ما قتل” إنها العبارة التي ما زالت تردد على ألسنة الجميع من العشاق والواقعين في حفرة الحب والهلع، فعند الحديث عن هذا الأمر فإننا نضرب الأمثال بهم لما صبروا عليه من ظلم سلطان جائر، فلم يقبل اهل ليلى بـ قيس بشرته السوداء واختلافه عن قبيلتهم مع العلم انه عرض عليهم السؤال كم من الأموال تريدون لتعطوني ليلى ومع هذا الا ان الرفض ما زال قائما على ألسنتهم، منتهيين بالقتل والخلاص منه اما عن ليلى فأكملت حياتها كاملة في قوقعة الحزن والحسرة.

اخر ما قال قيس من الملوح

تعددت أقوال قيس بن الملوح المتناثرة من فمه والتي بقيت راسخة حتى الان في عقول الجميع رغم السنوات الطويلة المارة عليها، فحين تنفيذ عملية الطعن له من قبل أهلها كانت جملته هي ومن الحب وما قتل تعبيرا عن الحالة المؤسسة التي عاشها والمنتهية دون اخذ المراد والمرغوب به، وفي الكتب الأخرى قد قال قيس بعض الكلمات لليلى أثناء طوافه حول الكعبة راجيا من الله ان يزيد من حبه لها ومن حبها له، وهي “اللهم زدني لليلى حبًا وبها كلفًا ولا تنسني ذكرها أبدًا”، فكم من الرجال في هذا الزمان من نسل قيس وأعمال قيس واقوال قيس ووفاء قيس.

ماذا قال قيس بن الملوح عندما طعنوه بالخنجر
ماذا قال قيس بن الملوح عندما طعنوه بالخنجر

اروع ما قال قيس في ليلى

ان لقيس الكثير من الاقوال والأبيات الشعرية التي جعلت من ليلى أمرا مقدسا في هذه الحياة متمنيا للجميع رؤية شكلها ومعرفة محاسن جمالها، وبحسب ما قاله البعض القدماء انها بيضاء البشرة ذات الشعر الجميل مع الملامح الرقيقة المجسدة في وجهها الصغير الناعم، ومن اشهر اقوال قيس لليلى على النحو التالي:

  • تذكرت ليلى والسنين الخواليا   وأيام لا اعدي على الدهر عاديا
  • اعــــــــد الليالي ليلة بعد ليلة   وقد عشت دهرا لا أعـــد اللياليا
  • أمــــر على الديار ديار ليلي   اقبل ذا الجـــدار وذا الجــــــدار
  • ألست وعدتني يا قلب   اني إذا ما تبت عن ليلى تتوب
  • فها انا تائب عن حب ليلى   فما لك كما ذكرت تذوب
  • وإني لأخشى أن أموت فجأة   وفي النفس حاجات إليك كما هي
  • يارب لا تسليني حبها أبدا   ويرحم الله عبدا قال امينا

ماذا قال قيس بن الملوح عندما سمع بزواج ليلى

في اليوم الذي تم الإعلان فيه عن زواج ليلى اوشك قلب قيس على الوقوف وعدم النبض مرة أخرى، وكأن الدنيا قد ارحبت على صدره بالثقل دون ان ترحمه ابدا، فهذا هو جزاء من احب من قلبه ووهب كل ما لديه من حنين وشوق، هل هي الخسارة والثقل والضيق والحسرة انها تساؤلات قيس التي بقيت في الداخل متنازعة وكأنها أشبه بالصراع الناري القائم ما بين العقل والقلب محاولا انتهائه بفوز احدهم، ولكن حب ليلى طغى هنا مثل كل مرة، لتكون كلماته التي قيلت في ذاك اليوم كالاتي:

  • فإنْ كان فيكم بعلُ ليلى فإننى.
  •  وذى العرشِ قد قبّلت فاها ثمانيا.
  • وأشهدُ عند الله أنى رأيتُها.

اخر ما قاله قيس بن الملوح

قبل صعود الروح العاشقة الى ربها تناثرت عدد من الابيات من فمه واصفا من خلالها انه بالرغم من وصوله لحالة من القتل الا انه لم يكن نادما على ما صدر منه من مشاعر تجاه تلك العفيفة الشريفة ليلى، أيا قيسا ماذا فعلت بربك بقلبك لتعذبه بهذا المقدار، ومن ابياته التالي:

  • أَجارَتَنا إِنَّ الخُطوبَ تَنوبُ
  • عَلَينا وَبَعضَ الآمِنينَ تُصيبُ أ
  • َجارَتَنا لَستُ الغَداةَ بِبارِحٍ
  • وَلَكِن مُقيمٌ ما أَقامَ عَسيبُ
  • فَإِن تَسأَليني هَل صَبَرتُ فَإِنَّني
  • صَبورٌ عَلى ريبِ الزَمانِ صَليبُ
  • جَرى بِإِنبِتاتِ الحَبلِ مِن أُمِّ جَحدَرٍ
  • ظِباءٌ وَطَيرٌ بِالفِراقِ نَعوبُ
  • نَظَرتُ فَلَم أَعتَف وَعافَت فَبَيَّنَت
  • لَها الطَيرُ قَبلي وَاللَبيبُ لَبيبُ
  • فَقالَت حَرامٌ أَن نُرى بَعدَ هَذِهِ ج
  • َميعَينِ إِلّا أَن يُلَمَّ غَريبُ
  • َجارَتنا صَبراً فَيا رُبَّ هالِكٍ
  • تَقَطَّعُ مِن وَجدٍ عَلَيهِ قُلوبُ

اقرا أيضا: ماذا قال قيس بن الملوح عندما طعنوه بالخنجر.

مجنون ليلى قيس المولع بحبها الذي لم يشفى منه رغم موته، فقد طعنوه بالخنجر ليكون هذا عقاب من أحب من داخله دون غدر او نفاق، فالصادق في هذه الدنيا لا يكون على مسير الرضا، وكلماته الأخيرة التي زعزعت روح كل شخص، “ومن الحب وما قتل”.

السابق
ما هي الاموال الساخنة
التالي
موديلات رفع شعر بسيطة للمدرسة جديدة ومميزة