ماذا قال قيس بن الملوح عندما مات، إنّ قيس بن الملوح واحد من أبرز الشخصيات التاريخية في العالم، حيث أنه شاعر غزل عربي قد اشتهرت قصة حبه بشكل واسع بين الناس في العصور القديمة ولا زالت تتردد إلى يومنا هذا، نظراً لأنها ليست من قصص الحب العادية بل كان حب ليلى السبب في داء الجنون الذي أصاب به، وقد كتب قيس في ليلى سلسلة من الأشعار والقصائد الجميلة التي يتغزل بجمالها علماً بأنها تميزت بقوة المعنى وفصاحة اللغة، وقد اهتم موقع ترند نت في عرض ماذا قال قيس بن الملوح عندما مات.
من هو قيس بن ملوح ويكيبيديا
يشار إلى قيس بن الملوح على أنه شاعر نجدي عاش في بداية القرن الأول من الهجرة، وقد كان من أشهر شعراء عصره، حيث أنه قدم ثلة من الأعمال الأدبية التي استطاع من خلالها أن يحقق الشهرة الواسعة وخاصة كتاباته التي كان يتغزل في محبوبته ليلى وقد عرف باسم “مجنون ليلى” نظراَ لشدة حبه لها فكان مغرم بشدة ولا يستطيع أن يبتعد عنها، حيث أنه أحبها منذ صغره عندما كانا يرعيا الأغنام سويا وظل الحب متعلق في قلبه حتى شبا، ولكن للأسف لم تكن قصة قيس وليلى من النهايات السعيدة بل انتهت بزواج ليلى وموت قيس.
أروع ما قال قيس في ليلى
لقد تغنى قيس في حب ليلى في الكثير من القصائد الأدبية التي من خلالها تردد اسمه بشكل كبير بين العرب في العصور القديمة، وقد لاقت قصتهم اهتمام واسع في يومنا هذا حيث أنهم قاموا بعمل مسرحيات للقصة ونالت على اعجاب الحضور، علماً بأن ليلى العامرية هي ابنة عمه، وبالتالي هنا جاء أجمل ما قيل في ليلى على النحو الآتي:
- فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي أُحِبُّها
- فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِيا
- قَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا
- وَبِالشَوقِ مِنّي وَالغَرامِ قَضى لَيا
- وَإِنَّ الَّذي أَمَّلتُ يا أُمَّ مالِكٍ
- أَشابَ فُوَيدي وَاِستَهامَ فُؤادَيا
- أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ
- وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
- وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني
- أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ بِاللَيلِ خالِيا
- أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها
- بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا
- وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها.
كيف كانت نهاية قيس وليلى
أحب قيس ليلى بشكل جنوني حتى أصبح مجنون ليلى وقد قام بطلب الزواج من عمه ولكنه رفض أن يزوجها له بسبب القصائد الشعرية التي تكتبها في ليلى، وكانوا في عادة العرب لا يمكن أن يزوجوا الشاب الذي يكتب القصائد في محبوبته، وحزن عليها حزناً شديداً وبقي في الفراش لا يستطيع أن يقوم ولما سمعت ليلى بمرضه قد أتت لزيارته وبعدها استطاع أن يقوم بنفسه، ولكن سرعان ما جاء خبر زواج محبوبته فرحل إلى الكثير من المناطق من أجل نسيان ليلى ولكن دون جدوى فقد وقع قتيلاً عندما طعنوه بالسيف.
لأقرأ أيضاً: ماذا قال قيس بن الملوح عندما طعنوه بالسيف
ماذا قال قيس عندما مات
عندما مات قيس فقد حزن عليه الجميع فهو من الشخصيات المشهورة والمعروفة حيث أن كافة العرب في عصره علمت بقصة الحب التي دارت بينه وبين ليلى، حتى أنهم أصبحوا ينادون عليه بمجنون ليلى، وبعد أن مات فقد وجدوا قصيدة قد كتبها قبل أن يموت وهي:
- ألا أيها الشيخ الذي ما بنا يرضى
- شقيت ولا هنيت من عيشك الغضا
- شقيت كما أشقيتني وتركتني
- أهيم مع الهلاك لا أطعم الغمضا
- كأن فؤادي في مخالب طائرٍ
- إذا ذكرت ليلى يشد بها قبضا
- كأن فجاج الأرض حلقة خاتمٍ
- علي فما تزداد طولاً ولا عرضا.
ماذا قال قيس عندما تزوجت ليلى
من المعروف بأن خبر زواج ليلى محبوبة قيس بن الملوح كان من الأخبار المؤلمة التي حزن عليها، فقد كان لا يقوى على العيش بدونها، حيث أنه كتب بعض من القصائد التي تغزل في حبها ووضح لها الحب الذي في قلبه لها، وبالتالي هنا جاء أبرز ما ال قيس عندما تزوجت ليلى:
- فإن كان فيكم بعل ليلى فإنني.
- وذي العرش قد قبلت فاها ثمانيا.
- وأشهد عند الله أني رأيتها.
- وعشرين منها إصبعا من ورائيا.
يعتبر قيس بن الملوح واحد من أبرز شعراء العرب حيث أنه اشتهر باسم مجنون ليلى، نظراً لحبه الشديد لها ولكن قصة قيس وليلى ليست من القصص ذات النهايات السعيدة، بل انتهت بزواج ليلى وموت قيس فقد قتلوه بالسيف بسبب حبه لليلى.