ماذا قال قيس عندما تزوجت ليلى، إن قيس بن الملوح من أشهر الشعراء وأكثرهم تميزا في العالم الذي عاش حياته في الفترة التي حكم بها الخليفة الأموي مروان بن الحكم، يتميز بكتابته للأشعار والقصائد بطريقة مميزة ومبدعة لفتت انتباه الجميع، حيث اشتهر من خلال قصته وحبه لليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها، فهو من الشعراء الذي له أثر مميز في التاريخ والذي لقب بمجنون ليلة وقيل أنه شاعر غزل عربي، لذا سوف نوضح لكم أهم ما أقوال قيس عندما تزوجت ليلي.
من هو الشاعر قيس بن الملوح
قيس بن الملوح شاعر غزل عربي ولد عام 645 ميلادي، عاش فترة خلافة مروان بن الحكم في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب، فهو من العشاق المتيمين الذي لقب بلقب مجنون ليلى نظرا لحبه الشديد لها، وفيما يلي السيرة الذاتية الخاصة به:
- الاسم: قيس بن الملوح.
- مكان الميلاد: نجد.
- تاريخ الميلاد: ولد في عام أربعة وعشرين هجري.
- المهنة: شاعر غزل.
- العرق: عربي:
- وفاة: توفي الأول من يناير عام 688 ميلادي.
- سبب الوفاة: طعن بالسيف.
أهم قصائد قيس بن الملوح
تألق الشاعر قيس بن الملوح في حياته بتقديم العديد من الأبيات الشعرية المميزة المليئة بالكلمات المعبرة عن حبه لليلى وعشقه لها، بالإضافة إلى سلسلة من الدواوين المهمة التي بقي أثرها إلى الوقت الحالي، وقد جاءت أهم قائد قيس على النحو الآتي:
من هي ليلى العامرية التي مات قيسا حبا لها
إن ليلى العامرية هي محبوبة الشاعر قيس بن الملوح، الذي اشتهرت بشكل كبير في العالم، فهي ولدت في منطقة نجد بتاريخ ثمانية وعشرين هجري، والتي تتصف بالجمال والذكاء، بالإضافة إلى صفات الكرم والجود كما أنها تتصف بمعرفتها الواسعة بالشعر والأدب التي حدثت في أسامهم بالعصر الجاهلي وبداية ظهور الإسلام، فهي حبيبة الشاعر قيس بن الملوح الذي اشتهر بحبه الشديد لها.
قصيدة قيس قبل موته
تمكن قيس من تحقيق اسما لامعا له من خلال تميزه وإبداعه في الشعر العذري العربي، وكلماته التي حفرها في ذاكرة التاريخ، حيث وصل شعره لملايين الناس ودرسه أجيالا عديدة، علما بأنه كان له تأثيرا في الأدب الفارسي فكانت قصته إحدى القصص التي لها أهمية كبيرة في العالم التي أثرت في الأدبين التركي والهندي ومنه إلى الأدب الأردوي، فقد كتب لمحبوبته ليلى شعرا قبل وفاته أبياتا شعرية مميزة تتمثل أبرزها فيما يلي:
- أجارَتنا إن الخطوب تنوب
- علينا وبعض الآمنين تصيب
- أجارتنا لَست الغداة ببارح
- ولكن مقيم ما أقام عسيب
- فإن تسأليني هل صبرت فإنني
- صبور على ريب الزمان صليب
- جرى بإِنبتات الحبل من أم جحدرٍ
- ظباء وطير بالفراق نعوب
- نظرت فلم أعتف وعافت فبينت
- لها الطير قَبلي واللبيب لبيب
- فقالت حرام أن نرى بعد هذه
- جميعين إِلا أن يلم غريب
- أجارتنا صبرا فيا رب هالك
- تقطع من وجد عليه قلوب
قصة قيس وليلى
تعد قصة ليلى وقيس من القصص المهمة والمميزة التي خلدت ذكراها في التاريخ، فهي تصنف من القصص الرومانسية التي تتمحور حول قيس بن الملوح الذي يحب ابن ابنة عمه ليلى التي كانا يذهبان معا يوميا إلى رعاية الأغنام، فعندما أصبح شابا قد اعترف بمشاعره اتجاهها وبادلته نفس الحب والمشاعر، ولكن عندما تقدم لها رفض والدها الزواج بسبب عاداتهم وتقاليديهم، ومن ثم بدأ بكتابة الأشعار المليئة بالحب والألم على فرقاها، علما بأن هذه القصة قد تم ترجمتها إلى عدة لغات مختلفة وثقافات كثيرة وأصبحت من أهم القصص وأكثرها تميزا في العالم.
ماذا قال قيس عندما سمع بزواج ليلى
إن الشاعر قيس بن الملوح من الشعراء المميزين الذين قدموا سلسلة من الأعمال الأدبية، في حياتهم والذي برز اسمه بشكل كبير بأبياته الشعرية وقصائده الذي تغنى بها إلى محبوبته ليلى، ومن ضمنها أبياتا شعرية مليئة بالحزن على فراقها وتحديدا عندما سمع بزواجها، وهي كالتالي:
- فإن كان فيكم بعل ليلى فإنني.
- وذي العرش قد قبلت فاها ثمانيا.
- وأشهد عند الله أني رأيتها.
- وعشرين منها إصبعا من ورائيا.
كتب الشاعر قيس بن الملوح في حياته مجموعة ضخمة من القصائد والأبيات الشعرية المميزة التي تغنى بها لمحبوبته ليلى، فقصتهم أصبحت من القصص الرمزية البارزة في العالم التي لها أهمية كبيرة لدى بعض الأفراد.