ما اهتزت الارض تحت قوم من القائل، ما اهتزت الأرض تحت قوم حتى كثرت ذنوبهم، دائما ما نجد هذه المقولة تغزو مواقع الانترنت والاعلام الاسلامي حين يكون هناك كوارث طبيعية تتعلق في الزلازل في إحدى الدول، سواء كانت هذه الدول اسلامية او غير اسلامية، وهذه المقولة قديمة وقد قيلت في الفترة الاولى التي ظهر فيها الدين الاسلامي، وقد اتجه البعض نسب هذه المقولة الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حين أنكرها الرواة، فمن قائل هذه المقولة، هذا ما سنتحدث عنه في ترند نت.
ما اهتزت الارض تحت قوم من القائل لهذه العبارة
قائل عبارة ومقولة ما اهتزت الأرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم هو الخليفة الثاني للمسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد قالها في مناسبة سمع فيها عن اهتزاز الأرض تحت أقدام الفرس قبيل الفترة التي سبقت حرب القادسية التي جمعت بين الفرس والمسلمين، وفي هذا السياق فان هناك اختلاف في وجهات النظر فيما يتعلق في قائل هذه العبارة، حيث ان بعض المراجع نسبتها الى شخص آخر غير أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.
من القائل ما اهتزت الأرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم
بالرغم من ان هناك اراء ثابتة تشير الى ان صاحب مقولة ما اهتزت الأرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم هو عمر بن الخطاب الا ان بعض المراجع الفكرية التي تتعلق في الدين الاسلامي اشارت الى ان هذه المقولة قيلت على لسان علي بن أبي طالب، ولكن المراجع لم تحدد المناسبة التي قيلت فيها هذه المقولة بالتحديد وكل ما تم الحديث عنه هو ان هذه العبارة لعلي بن ابي طالب.
اقرا ايضا : افضل ما يقال عند الزلزال
من القائل ما اهتزت الأرض تحت قوم
بالحديث عن التفسير الخاص في مقولة ما اهتزت الأرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم، فان المقصود في هذه المقولة هو ان الزلازل التي تحدث في كافة ارجاء الارض لا تحدث الا إذا كان هناك ذنوب كبيرة تحدث من قبل القائمين على الأرض التي تهتز، وان هذا الامر هو نذير من الله عز وجل يجب على الانسان أخذه في عين الاعتبار في الحياة التي يعيشها والعودة عن المعاصي التي يرتكبها.
وقد وجب التنويه الى ان مقولة ما اهتزت الأرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم لم ترد على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم اطلاقا، وان كافة المراجع التي ذكرت انها تعود الى النبي هي مراجع فكرية غير صحيحة ولا تستند الى أي من الدلائل الصحيحة المعتمدة لدى المسلمين.