ما اهتزت الارض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم صحة الحديث، راجت عبارة ما اهتزت الأرض تحت قوم إلا لكثرة ذنوبهم بشكل كبير في الساعات الأخيرة عقب الزلزال المدمر الذي ضرب العاصمة المغربية الرباط وبعض المناطق المحيطة بها، وقد ذهب رواد المنصات الاجتماعية الى تزامن هذه العبارة مع ما يحدث في المغرب من أعمال السحر والشعوذة وغيرها من المحرمات التي تشتهر بها البلاد وان هذا الزلزال جاء من أجل تحذيرهم حتى يعودوا الى طريق الصواب، ويقدم موقع ترند نت نص العبارة، وصحة العبارة ومن قائلها.
نص حديث ما اهتزت الارض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم
حديث ما اهتزت الأرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم من الأقوال التي وردت عن احد الصحابة رضوان الله عليهم ولم ينسب هذا القول الى النبي عليه السلام، وقد جاء هذا القول عندما حدوث زلزال في المدينة المنورة فذهب الصحابي يقول للناس ما جعل الارض تهتز من تحتهم إلا كثرة الذنوب، وقد جاءت العبارة كاملة كما يلي:
- ” ما اهتزت أرض تحت قوم إلا من كثرة ذنوبهم” نسبها بعض العلماء الى عمر بن الخطاب، وبعضهم نسبها الى علي بن أبي طالب.
ما صحة حديث ما اهتزت الارض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم
ان مقولة ما اهتزت الأرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم لم ترد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونسبها الى السنة النبوية وأنها حديث نبوي أمر غير جائز، فلم يأتي في الكتب والأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي عليه السلم انه قال هذا حول اهتزاز الأرض، وبذلك يجب على المسلمين التأكد من صحة الأحاديث قبل العمل بها، فلم يذكر النبي عليه السلام ان اهتزاز الأرض تحت قوم الا بسبب كثرة ذنوبهم، وبغض النظر عن صحة هذا الكلام من عدمه فلا يجوز نسبه الى النبي لأنه لم يرد عن عليه السلام.
اقرأ أيضا: صحة حديث قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه
من القائل ما اهتزت ارض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم
تنتشر عبارة ما اهتزت الأرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم بشكل كبير في المنصات الاجتماعية وذلك بعد حدوث زلزال المغرب وارتباط الدولة بأعمال السحر والشعوذة المحرمة، فقد ذهب الأفراد الى ان حدوث الزلزال المدمر في يوم أمس الجمعة نتيجة هذه الأعمال التي تغضب الله عز وجل، ولا سيما ان هذه العبارة وردت عن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب والذي قالها عندما أصاب المدينة المنورة زلزال في عهده فأصبحت الأرض تهتز أسفل منه فقال هذه العبارة لدفع المسلمين للتوبة والعودة الى الله سبحانه.
كما وتعد عبارة ما اهتزت الأرض تحت قوم إلا لكثرة ذنوبهم من الأقوال التي وردت عن الصحابي عمر بن الخطاب ولا يجوز نسبها الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأنه لم يذكرها، وبالرغم من صحة هذه المقولة أو عدم صحتها فهي ترشدنا على التوبة والعودة الى الله عز وجل في حالة حدوث الزلازل التي تكون أكثر فتكا بالناس.