ما حكم المازوخية بين الزوجين، تعرف المازوخية على أنها الممارسة العنيفة التي يقوم بها الزوج على زوجته خلال العلاقة الحميمية، وتحمل هذه الممارسة الضرر والتأثير على صحة الزوجة ونفسيتها من الشعور بالإهانة والذل عندما يقوم الزوج بالضرب واستخدام أساليب التعذيب المختلفة، وما كان ذلك مقصد الشريعة الإسلامية من الزوج الذي يجب ان يقوم على المحبة والود بين الزوجين لذلك فان ممارسة هذا الفعل غير جائز أخلاقيا ولا شرعيا، ويقدم موقع ترند نت حكم المازوخية بين الزوجين، والمحرمات في العلاقة الزوجية، وهل تعد المازوخية شرك بالله.
حكم المازوخية بين الزوجين
ان الحكم الشرعي في المازوخية والتي تتمثل في العلاقة الجنسية والجماع الذي يكون بالعنف والضرب والتعذيب للزوجة ولا سيما الإهانة التي يصل بها الرجل على أعلى مراحل الإشباع الجنسي فيما يؤثر ذلك سلبا على الزوجة، فهذا الأمر محرم ومخالف للأوامر الشريعة والمقاصد من الزواج، حيث ان عدم جواز المازوخية بين الزوجين تأتي من الأضرار بالنفس، لذلك يجب على الزوجين ممارسة العلاقة في حدود المباح دون إلحاق الضرر بأي طرف والاستمتاع في حدود الشريعة الإسلامية.
ما هو حرام في العلاقة الزوجية
حرمت الشريعة الإسلامية ثلاثة من الحالات التي يجب على الزوجين الابتعاد عنها في العلاقة الزوجية، وأول ما حرمته الشريعة هو الجماع في الدبر رفقة الجماع عندما تكون الزوجة في فترة الحيض والنفساء، وما دون ذلك من الحالات يباح للأزواج القيام بها ما لم تحلق الاذية والضرر على نفسية أي منهما، ونحن بصدد هذه الفكرة حول ممارسة العنف خلال الجماع والذي يكون له دور كبير في الضرر على نفسية الزوجة قبل صحتها فقد ذهب العلماء الى عدم جوازه.

حكم العنف الجنسي في الإسلام
يأتي في الحكم الشرعي على القيام بأعمال العنف والإهانة خلال ممارسة العلاقة الزوجية انه أمر غير جائز والمحرمات التي يقوم بها الزوجين، ولا يخفى علينا الأذية على الصعيد الصحي والنفسي التي تلحق بالزوجة من العنف حتى ترضي زوجها، كما ان التحريم لهذا الأمر يأتي وكان حدث التوافق بين الزوجين على القيام فلا يجوز ان يمارس الزوجين العنف في الجماع، ومن هذا المنطلق ننصح الأزواج بالالتزام بالتعاليم الإسلامية في العلاقة حتى يوفقهم الله عز وجل في حياتهم الزوجية.
اقرأ أيضا: آثار التحرش الجنسي على الأطفال الذكور في الكبر
هل المازوخيه شرك بالله
ممارسة المازوخية في العلاقة الزوجة والتي تعني السادية أي العنف في العلاقة والذي يمارسه الزوج على زوجته لإشباع رغبته هو أمر محرم ولا يجوز القيام به مع الزوجة، والوقوع فيه من المخالفات الشرعية التي تؤثر دين الشخص الذي يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ولكن ممارسة هذا الفعل لا تعني الوقوع في الشرك بالله، لأن مفهوم الشرك يقوم على ان يتخذ المسلم شريك مع الله في العبادة والتوكل والعياذ بالله، وفي الوقت نفسه فان المازوخية محرم ويجب الابتعاد عنها.
كما وتعد ممارسة المازوخية في العلاقة الزوجية من المحرمات وإن كانت بالتوافق بين الزوجين والتي لا تحدث فيها الغالب، لأن هذه الممارسة يكون الهدف منها إرضاء طرف في العلاقة على ان يشعر الطرف الأخر بالذل والإهانة والتعذيب، وهذا ما يكون له التأثير النفسي والضرر الصحي على من تمارس عليه المازوخية.