ما معنى التنخع في المساجد، يعتبر المسجد من أطهر البقاع في الأرض وأحبها إلى الله عز وجل، فهو مكان للعبادة والتهجد والدعاء، ومكان لاكتساب العلم الشرعي والمعرفة، حيث دعاء الإسلام إلى النظافة سواء كانت نظافة شخصية أو نظافة الأماكن العامة، وبما أن الإسلام دعاء إلى نظافة الأماكن العامة فالأولى أن يكون المسجد أكثر الأماكن نظيفة، لذا نجد أحياناً بعض الناس يقوم بالتخنيم بالمسجد، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على حكم ذلك.
ما هو التنخع في المساجد
المسجد هو من الأماكن العامة التي يلتقي فيه الكثير من المسلمون كل يوم، وهو من بيوت العبادة التي حث الله أن تكون نظيفة تبعث الطمأنينة في نفس المسلم لأن في ذلك وقاية من الأمراض والأوبئة وحفظ الصحة، والتخنع والنخامة في المسجد تعني البصاق، فقد كانت المساجد في الزمن الرسول صلى الله عليه وسلم أرضيتها عبارة عن رمل وحصى، فقد أمر الرسول في ذلك تغطيتها أو دفنها بالرمل.
معنى التنخع في المساجد
كثير ما يتعرض الإنسان إلى إخراج البصاق أو البلغم فيسعى إلى إخراجه سواء من خلال البصاق على الأرض وهذا مخالف للعادات والأدب، أو عن طريق إخراج في ورقة محارم ، والسبب في تسميته بالتنخع لأنه يخرج من النخاع في الجسم، ويعتبر هذا شيء يشمأز الإنسان منه ويسبب الضيق عند رؤيته من شخص أخر.
هل نهى النبي عن التنخع في المساجد
التنخع في حد ذاته ليس منهي عنه لأنه من فطرة الإنسان أن يخرج ذلك البصاق، ولكن النهي يكون عندما يرتبط في المسجد، فالمسجد من أحب الأماكن إلى الله عز وجل ومكان التهجد والدعاء والعبادة، فقد ورد عن الرسول بعض الأحاديث التي تنهى عن ذلك وإن اختلاف في درجة صحتها، ومن تلك الأحاديث ما يلي:
- رأى الرسول في جدار القبلة بصاقاً فقام فحكه وقال:” إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قبل وجه،فإن الله قبل وجه إذا صلى”.
- رأى النبي في المسجد نخامة فقام فحكها بحصاة ثم نهى على البصق على اليمين أو أمامه ولكن يبصق عن يساره أو تحت قدمه اليسرى.
تطرقنا في المقال الحديث عن التخنع في المسجد ومعنى التخنع وهو البصاق، كذلك التطرق للحديث عن نهي النبي عن التخنع في المساجد والتي ذكرنا فيها بعض المواقف والأحاديث التي تنهى عن ذلك.